الخميس، 20 أكتوبر 2011

صرير أحاديث مبتورة !



افتراض !
فرضنا أنّا حررنا بلاد العرب من الاحتلال و الاضطهاد العربي  و الغربي ..ثم ماذا بعد..؟
السؤال بدون  مواربة بدون مراوغة بدون دسائس ، هل الهدف من الصراع العربي العربي  و العربي الأجنبي سواء الصهيوني أو الغربي ، هو فقط من أجل تحرير البلاد و العباد من الاحتلال و(  الاضطهاد ..) و الاضطهاد جعلت بين قوسين  لتشمل القمع و القتل و التجويع و مصادرة الحريات الخ .


فما هو الهدف الحقيقي برأيكم من وراء  تلكم  الصراعات ؟
إذا ما استطعنا خلال الخمسة  أو العشرة  سنوات القادمة  أن نرفع بلدان أقل تطورا من الناحية السكيولوجية ، و نخطط  لرفع  إنتاجها البشري أولا ومن خلال تلك السنوات نقوم بالعمل على  تطويرها من الناحية الصناعية و بالتالي  رفع  وتائر الإنتاج ،.فحتما ولابد أن يكون النصر الكبير لصالح الأمة .
لكن هذا العمل يتطلب الإرادة الإصرار و العزيمة .


- سنوات قلائل و نحن على ميعاد مع استشراف ثقافة و فكر ناهض و جمال الأدب العربي مع ثلة التفرد الإبداعي و التميز المتباين الأطياف المتناغم و المتداخل الرؤى عبر فعاليات الوطن الأكبر و العروبة المعتق بعبق الأصالة و حضارة زاخرة و أقلام موصومة بالشرف العالي ، أمة العرب ، أمة الكرامة ، و الكبرياء و العز و العلم و الفكر و الحضارة و المعرفة أمة الإسلام .
لا تشرى الحكمة إلا بالألم ..فألموا .!

- للجنون حالات .. أجملها تلك التي تتصف بالحمق و تطرح السؤال ،
هل من الممكن الوصول إلى تعريف موحد للانتماء و التوحيد ،!؟

 اتكأت فوق رغبة الفضول الشديد و سألت عن أديم الدم
و سقمه ، ثم  دخلت عبر بوابة الضوء إلى عالم ظننته الوهيج ،
فوجدته الضامر النّبّاح ،  فيه مخلوقات مغضِبة كالمرغمة
كالكلاب نُبّح ، ثم  رحت أغسله بالمطر من  رأسه حتى أخمصه .
و أُسمعه : ترفق بنا ولا تخاصم ، و اتق الله في اللسان ،لا تقهقهنّ  فوق جثامين الفقراء ، إن البأساء دوارة و الاست منتصرة لا محال ،

جبهتان   تقفان  في صفين متقابلين ، إحداهما أعزل و الأخرى فيها الخصم و الحكم ، إن يرى أحدكم ريبة من أمره في أن يختار أي الفريقين يتبع فليعتزل .

- دموع ، !
هنالك دمعة فرح ترافقها ابتسامة،
و دمعة حزن يرافقها الشحوب ،
و دمعة توجُع يرافقها الألم ،
ودمعة شديدة القسوة ترافقها قهقهة هستيرية ساخرة ،
ومن لم يختبر البكاء لن يستطيع التفريق بين المذاق و المذاق ،
معين الدمع يقول : معذرةً من العيون ،.


لا تبكي فراقي   غدا ، لأني لن أبكيك أبدا،
لمحت رعشة في الأجساد المثقلة بالأسى ،و لمست نقمة تخنق الأنفاس خنقا ، طالعني انكسار  القلوب ،عندما   السَّبيَّة  نُهِبَت  عنوة و قهرا و ترهيبا و ترغيبا عِرْضها ،!

سينتهي الأمر  برفض الظواهر و الكوارث الطبيعية و نتاجها ،
كما أنّ ثوران البركان  تُنفى  ثورته و حدوث الحدث  في حال همدت أصواته  ولم تأتي على سمْع الصاحي و النائم ،
و ستفضي الأسماع إلى أن ما سمعته كان مجرد شخير جبل عجوز ،
و من طلاقة القدرة الطبيعية أن يشخر الجبل و تتكلم الأفعى الطرشاء ،
يا أمة لقد جئت شيئا فريا .


كنا صغار  ،
 رعشة أول البرد أول المطر لم تفارق أطراف الأصابع الصغيرة النحيلة ،
توقيعك في بطن أول دفتر ، باق كما  عطرك باق ملء  أنفي ،تجعد وجه الصباح ، يخنق الأنفاس طالع الانكسار ، نهبوا آخر أنفاس الحلم ، تبخر  اللقاء ، و ها آخر رشفة في قعر الفنجان ،كنا صغار ،

محاولة..
مازال يحاول إحكام القبضة ... أرخى عن وجهه اللثام و أخرج من جيبه علبة السجائر ..
أشعل سيجارة وسط السأم و الظلام , سحب نفسا طويلا و زفر ...
تقوقع في جلبابه و سقط ....


لابد أنك صغير جدا ، و إلا لمَ رأيك كل نعل فوق رأسك كبيرة جدا ، .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق