الخميس، 20 أكتوبر 2011

آـــــــــــــــــــــس !


آـــــــــــــــــــــــــــــــس
زرعني في حديقته شجرة آس  ضاجعها ولم يعقد القران ، فسألت أمنا  الأرض  أيحق لشجرة ولا يحق لي .؟ لا تَزِر وازرة  وزر أخرى لكن عيناه تزِرّان ،نحر لها  ، طاف حولها ،  أوقد نارا و حبس عليه أمره .
دع عنك الآن كتب الفقه و الأحاديث السريّة ، و رواد البلاط و سلاطين الأساطير ، و الحاقدين أصحاب النفوس المريضة ،   دع عنك تراكيب الخطاب  و اقرأ كيف عبثوا  في المفاهيم كيفما شاءوا .


قسا آخر يا  بلدي
أسرف عمرا قربانا في المعبد
يغازله من فرط محبة ،
يلامسه
يمر كأن ما مر برذيلة
و يعيد الكرّة كلما تراءى إلى مسمعه
أنين خلخال قيّد كعاب  راقصة ،
أثقل خطاه  اللظا
و احتجب
عجز عن  عقد  قران  تربة طاهرة ،
 زرع شجرة ، ضاجعها سرا
 اخضر عودها ، أينعت 
أبى قطافها
فأجحف بها
سخَّرها مطية ل آل البلاط

رتل معي
عليه ثياب بيض و طيلسان أخضر
أقام إلى التَّرقوة الليلة الماضية
و أبى إلا الخروج ثم دعا
قبائل الحمق ضمها إليه و قَبَّلَ
يديها و رجليها
ثم شد أصحابه  و أنشد
و تلا عليهم  ما أحلَّ لمّا :
قُبَلُ الهوى حلال حلال
ما خلقت النساء إلا لتجنبنا  غمرة  الشبق
و هطول خصاصة
وتخرجنا من الجنة
لكن هيهات ، هيهات
دخل في الهراء و اللغط
اختلى بها
حَطَّ عنه وِزرَه
قدَّ قميصه من قُبُل
قال : هيت لكِ
على هذه المساحة عرشا لكل جميلة
قالت : و همّت بتقبيله معاذ نفسي أحسنتُ إذ أغويتك و راودتُكَ عن غيري
تقدَّمَ يسبقه الشبق
 جَنَّد هرثمة
فتلقاها بقيروانه
دخلوا على الناس عليهم سراويل و عمامة
ثم خطب أميرهم السّبط  و صلى بالناس
فاستبان لك ما لا يبان




مؤلمة أنا  هكذا دون مواربة .....و أمتي  تشتري المذلَّة شراء النسوة للجوهر !




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق