الجمعة، 10 مايو 2013

مُمَانَعَة.!


مُمَانَعَة.!
 رفض المفروض على الفرد والمتوقع قبوله،بعبارة أخرى هي ردة الفعل"للرفض"أي التعبير عنه بمقاومة الواقع الأقوى"إلى أن يحل وقوع مقاومة الواقع"وليس حلول الرفض فقط.
 فأن يدّعي الفرد منّا الرّفض وفي ذات الوقت يرفض السماح لردود أفعاله أن تترجم رفضه لفعل،سيسقط في هول البلبلة،ومن جانب آخر نخرج من تأمل المُمَانَعَة إلى الاعتقاد "وهو الأكثر رجاحة" أن التحولات التكنولوجية الّتي توصل إليها الإنسان تسببت في تقلّص ساعات اليوم ،أو لنقل،ضغطت الساعات كما تضغط الملفات الموجودة على جهاز الكمبيوتر ولتتم عملية نقلها إلى القرص"فلاشة"،إلى جانب برمجته ليلائم التكنولوجيا وسرعة تطورها بحيث أصبحت هذه السرعة الّتي نشترك فيما بيننا فيها"نحن والتكنولوجيا"أصبحت تتسلق واجهة الحياة.لينهض العيب الرئيسي قائلًا: الإنسان هو من وضع نفسه في هذا الموقف،وضع في كفّ رفع ثمن الوقت،وزيادة نسبة الإنتاج وسرعته والّتي فاقت قدرات الفرد،وفي المقابل وضع روحه في كفّة الميزان الأخرى،إلى أن وجدنا ذواتنا تشبه مجموعة نزلاء في فندق،يفصل بيننا جدار سميك،حارمين أنفسنا من الاتصال الوجداني بيننا،فاقدين أية صلة أو علاقة تربطنا بالفندق"الحياة".
ولا تفتأ تتولد حالة انسداد الأفق وبلبلة ساذجة  تخلّ بتوازن الفرد،لنخلص إلى نهاية،أن ما أخذ يكتسي دلالة كبرى في حاضرنا هو أننا غدونا نبحث عن كيفية استرداد إنسانيتنا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق