الصورة للأستاذ قاسم المعموري العراق
قيل لي اليوم أني امرأة لا تبكي
ما غَرّك بقربي المشؤوم و شبابيك الروح خلعتها الريح لا تستر عورة ولا تأمنك من جوع ،
على حين غِرَّة نال الأسْوَس منه ، يرافقه نذير الفَقدْ يَعكزُ على كتف الليل عَكْزا ، مر إلى جانب السور ثم أوى إلى صدري لا هو صبي و لا كهلا ، لستُ بمهتمة حين أطرحني فوق السطر إن بانت مساوئي أو محاسني
أو كشف السطر المائل عورة ظلي طالما الغربة موطني .
حدثه عن أخباري إذا تَندّى أني للألأِ صباحاته أشتاق ،
يخونني الحرف على شط الكتمان و أستمر في النهوض بلا شهية ينقصني فنجان قهوة و قطعتان من السكّر ،
مساءات لأطباق من الغربة تقدم على طاولة صلدة ينحسر الحنين فيها إلى الجهة اليسرى من المقعد ،
و بعد أن تلتهم كل ما سبق و قدموه لك تقيء أحشاءك و إلا هاجرت هي الأخرى بدورها إلى محشرها ،
حذارِ أن يفرغوا منك شبق البقاء ،
حذارِ أن يفضحك البكاء هلعا ،
لا تضخم الحزن إن فعلت فإنه النكران ، هاتهِ تترى كي تمنحك فرصة القعود و التأمل ، ثم تنحى و أحترق كي تضيء كــالفنار من بعيد طريق من مروا من هنا .،
حذارِ أن يفضحك البكاء هلعا ،
لا تضخم الحزن إن فعلت فإنه النكران ، هاتهِ تترى كي تمنحك فرصة القعود و التأمل ، ثم تنحى و أحترق كي تضيء كــالفنار من بعيد طريق من مروا من هنا .،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق