الثلاثاء، 22 فبراير 2011

إندساس !







إندساس
يَدُسُ يدي في جيبه  كي أخرجني ..و  يتفاجأ   حينما لا أجدني  ..و أقول في سري يال هذا الأبله لم ينس في كل مرة أن يخيط  جيبه المثقوب ،
إن حروفي إن ما مر بها عطرك تأنقت و تألقت و تهندمت و استبرقت و استمطرت و استشرقت ، و تشردت و تشتت و تبعثرت و تناثرت  وتمزقت  و أتسربل في حلقات  روحي اللولبية ،
لكي أجد طريقة  أندس  بتلك الأنوثة الطاغية في كنف القصيد.. أوتعلم بأن اللبؤة لا تدخل الجحور جورا...؟! و أن مثلها لا تقبل بأقل من أعالي القِمَمْ... و أن على بانيه أن يكون فارس لا و بل فارس العرب...... .. مرتبكة أو خائفة من قدر من بعض رذاذ ..ربما منكَ...... قد تسقط منيّ  الحروف في رعشة ،
أحبك بفارق عمر بفارق احتلال بفارق حرب وثورة ....................و  غضب ،
إني أهواك  كما تهوى شجرة الصّبار الماء  ، هل قَبّلتَ  الحرف من قبل..؟ هل عانقت نصف السطر .. هل ضممت إليك سحابة من قبل..؟
إذا تعال أعلمك  كيف يكون الأمر  ، تعال أعلمك كيف تتسول على طرقات القلب ، و تستجدي إحسانا  ، الجنون ثوبي و كوفيتي التطرف و حذائي القبح   و أنا شقية حفيدة للحمق ، أوتعلم بأني ذات تسول على بابك قابلتُ حفيدي ..!
من الممكن أن تسرق الشرف لكن الكبرياء إن لم أصلبه على بابك و أقدمه قربانا للمحبة فلن تستطيع إليه السبيل ،
هذه الكآبة اللزجة الممرغة فيها حروفي  حل فيها الوحل و بعض الخراب ، وعلى غصن شجرة الدار يقف الأسود غراب  يبارز  بنعيقه غقغقة الصقر فوق رأس الحرف   ،
فتأتي عندلة حرفك تنصفني و أغافلك  في لحظة قيد تأملك  فأقتلك و أنا المكيودة  بضباح حرفي و عواء نقاطي ،  وفريستي ورقة بيضاء ، و أنا كــما الرمل على الجالس على شاطئي أن يأخذني كـــل يوم حفنة  كما عليه ألا يقبض عليّ تمام القبض كـــي لا أتسلل من بين أصابعه ،.

و أنا الذئبة جارة الوادي  و مسكني الغابات  ، تفقد عيوني لمعانها الحيّ إن  أنا غادرت عرش الوجار   و تتجمد الحركات و الكلمات  ، وأتمرد على العادة و أتجاهل بهلوستي نظم الكُتُبِ بسبات
و أتثاءب كــظبية تحت شجرة السرو المغطاة  بالثلوج و أنام نومة الدُبّ ثلاثة أعوام في حضن سطر بمعمق احتضان ، 


و أستفيق  في لحظة قيد ربيع لأجد فريستي  تنتظر فأقتنصها بدلال  و  أغرز في عمق قلبها  مخالبي و أنتزعه  منها  و آخذه  قطعة قطعة  إلى فوهة مقصلتي و أمضغه  بتلذذ  و اشتهاء و ألعق الدم السائل على حافة شفاهي  و أبتلعه ،
دفئني فبرغم كل ما قلتُهُ أبقى قطتك المدللة و أنتَ   كــالبدر تضيء وجه البحيرة في ليلة ظلماء ،




و إن شئتَ أعود و أكمل الدرس ، 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق