الخميس، 24 أبريل 2014

من رواية أروى و.....

من رواية أروى و.....

مرّت الزيارة بدقائقها  القصيرات القليلات سريعًا كأنها سبع ثوان للحلم،كم تمنيت لو كان بوسعي الذهاب للمقهى،والسير جنبًا إلى جنب مع فاطمة، لو كان بوسعي أن أرهق حواسي كي لا أختنق ثانية برطوبة البطانية الباردة ونظرات السّجان الشرسة الّتي يربّيها على نافذة الزنزانة كنبتة العليق تمتدّ من بين القضبان إلى الأسرّة تزيح عنا الأغطية وتنتهكنا واحدة واحدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق