يا سيّد الصحارى ليتك تفيض بدمي
عصير رمّان يغزلني سجادة فارسية وفي فمي
جورية خمرية فتنبثق من نظراتي ألف قبيلة تزركشني عباءة أمويّة القُبل.
يا ربّ من خانته فراسة العصور وكبير
الحمقى والذين خانهم تبصّر الخنساء أرسل
أحفاد هاروت وماروت للرقص وارزقهم من حوريات الذهول،يختلن أميرات الحيرة بدهشة
الزّنار حين يشنق الخصور واترك لي شنقه بجديلتي السوداء الّتي طوّلتها عمر اشتياقي
إليه، فلا هو حجّ إليّ ولا عليّ أقام حدّ
القرب،ما أحزنه بُعدي واقتراني بلا لاءٍ فسُبِقْت بنفي، نحو ما قام به جدّي ولا زحل،عشتارية
الحرب،سومرية الحب،وإن شئت سمني أكدية اللعنات سأُغلّق عليك الشبابيك
والأبواب،ولاجعلنّ عليك حرسًا من السّهد.
كربلائي السيوف،ما اشتهته امرأة العزيز،ولا هو
فضّل السجن على تمزيقي،يا ربّ الزّنبقة الصحراوية أنزل عليه لعنة قوم موسى ليتيه
في صحرائه أربع مائة وألفًا مما لا يفجعون.
لا لوم عليّ، فلا عطره ولا
قميصه يقرّبانه زلفى مني،ولتراوده كلّ الجنيات عني ،فقلبي سلطانه سليماني وجدي
أنصاري الورع وأنا ما صرت أنثى إلا بعد جسارة أصابعه السائبة تسبيحًا على جسدي
وحوقلة بالرقى.
اهذي بألف حكاية ورواية وانسدل
كظلام الليل على التاريخ الدّموي،إني
أخذتُ ميثاقك منك،من أبيك من عشيرتك،فلا ملكك ولا قبيلتك بالّتي تشفع لك ،أعلنت
عليك الحرب،فإما تأتيني حاقنًا دمك ناسفًا كلّ جموحي،وأزمع لنعش أسرار الخرافة، أو
فردّ عنك رحى نكص العهد.
ليتك لا تحلو بعين امرأة لا من
قبل ولا من بعد،نجّني من خناجرك الّلؤلؤية وما زرعناه،ولتعلم لا شأن لي بقيس ولا
مجنون ليلى يعدل عندي ظفرك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق