الخميس، 16 مايو 2013



عبرت قوافل كثيرة في طريق فلسطين،وعبرت قوافل أكثر في طريق المنفى،
انتظر أيامًا أُخر،قوافل الأقزام يرتدون أثوابًا سودًا وعمامات هزيلة.



أهيم على صدرك بحثًا عن جذري،أمرّغ أنف التاريخ أغطي خيبتي ،غير أن الغبراء أظلّت فارسها وأستحل الفجّار الذمار،وما أن رآني حتّى انْبرَى لسانه يكرّر على مسمعي،كدأبه المعتاد:إن التاريخ يا بنيتي ليس سوى الطرف الآخر لي،تتوسّطنا جماجم العرب وما لذّ وطاب للجرب.
وكالمرتشف كأسه جرعة ،جرعة:بلغنا أنهم زمنئذ،قتلونا،أذهبوا الأبكار  تمسّكت بتلابيب جدّي وغادرنا فرادى.


 أين أنت.؟
ألقيت من عطرك على وسائدي كتعويذة تجلبك إلى الحلم.

مشبك شعر وجديلة سوداء طويلة،مكحلة وقارورة عطر أكدي،
امنحني شال الدّهشة.!

أسرتمونا غير مكرهين على المحبة،حتّى سقيناكم الوفاء صرفًا لتشيّعونا عند باب بابل قرابينًا للمعبد.
وأنشوطة السؤال أعنف من شقهة تدكُّ الخيال:لماذا كانت تمتدّ ليالي عشتار طويلاً،طويلًا في شهادة ميلادي؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق