الجمعة، 4 مارس 2011

المعادلة !



http://www.youtube.com/watch?v=qlaIciPVWRM&feature=related


أنتَ الكَمُ و أنا الكمُ آخر ، كل منا وحدة قياس كاملة  ، أن ننصهر معا ننتج الكَيف فنساوي القدْر ،فهل على كل منا التنازل عن الارتباط بالذات كي ننصهر .؟وفي هذه المعادلة كل يحافظ على شكله وإن انصهر ، ذاتها (لايمكن أن يتغير طرف العلاقة و إن حدث الانصهار ) .
قِفْ وَقفة ، ثمة وقفات لابد أن تقف قبلها بخطوات فقبلك وقفت فاطمة ، و أسقطت من يديها مجموعة أزهار  كي تُعبّر عن الفكرة ،  لو فكرت بعبور عقل فاطمة ستجد نَسْقَ العقل الخالص يدور في ملكوتك  وستجد أنك  الحقيقة الوحيدة التي تعترف بها ، كما أنها تتجلى بك لتزهو  في الأزل ، فحبها لك ولادة و موتها مباركة ،
هل تذكر ..
الصديق الكبير القديم ،  فقدَ مصداقيته ،فبعد أن مَرّغوا بالأرض كرامته عاد ينعتُ الممرِغين بالغوالي ففقد المعنى أصالته ،
عندما  أفاقت صوارم الفتن ألقوا  به في  أتون الحقد  و جَرجَروه  في شوارع العهر ،  غرغرت حلوقنا بالدمع تثأر لأهل العزة ،  ليتني عرفتُ أن مثله اعتادَ الـــــ   و سُجِّلتُ من أجله (خطر) ،
حال ظنه يدللني ، كيف  لم ير  نفسه  في تلكم  الوجوه..........؟!
 تضطجع  الفناجين على جنبها  مدعاة لبعث أحلامنا  من مرقدها ، نحكي بسذاجة ،ونحب بلا ثمن ، ألا تظن أنّا نحمل رقما ثقيلا في وثيقة سفر ، وعلى الرغم من ضحالة هذه الشبهة وتفاهتها ، إلا إنه لا مفر من هذه العُجمة ،
إلى أن تنضج القهوة  غلِّف معي مزار الرفقة بيد الخريف كي يطير مع الريح و يعدو بعيدا  ، بعيدا ،
وأحذر فقد تتربص بك كل الأسماء معا على رصيف الشماتة في هيئة غانية ، واقفة بباب السِرداب تندبُ أنيابها الحمراء ، فالدم صار لها أشهى و ألذ مذاق ، قاسمها رغيف الصبر فبعض الأسماء تخلو من عروبتها ، و إياك أن تشذّ عن القاعدة فيدعون زبانية  و يبتلوك  بدم كذب ، ويطؤون رقبتك.
ظننته  رفيقا  ،عظيم ذنوبي أني صدقت ، !
ذكرى تجتثنا من أرضنا و تلقينا  في المدى ،
كأنّا ما كنا ولم يكن  لنا عَمَد  ،
نعاب إذا  لبسنا العمائم و أطلقنا اللّحى ،
يا جدي
كثرت في أرضنا الأربابُ
منهم النّصاب و منهم الكذابُ ،
و البقية ذئابُ ،
تنكرنا الأصلابُ ،
و النخوة لا مكان لها من الإعراب ،
و الشهامة غدت غراءُ ،
جفتِ الرِّضابُ ،
يا جدي هم الأغرابُ ،
استباحوا  الحياء  خلعوا عن وجوههم  النقاب ،
بالأمس للغانية نُدّابُ ،
و اليوم  للقتال شِدادُ ،
وفي الظلام للخائن  ندمان  ،
غدا  إن سألتَ عن  الثقافة إليهم يشارُ !

أريد أن أعدو  إلى الوراء و أحتسي فنجان قهوتي العادي على مهل ، قبل أن يغرقنا الطوفان  و تداهمنا   تفاصيل العمر ، في غيابك  أشتاق كل شيء و لستُ أستطيع أن أضم إليّ أي شيء ،فقدتُ صوابي ، كأني عصبت عيني بشريط أسود لا يُرى من خلاله إلا الظلام ،
لو نبشت حبات المطر دفاترنا القديمة و أشعلت فينا الحريق كن على استعداد لمجاراة  اللهب ،
تكسرت القناديل في مسافات النعاس  و سافر العشاق مع الأرق إلى أقصى زاوية في الرماد ، حبيبي ........... تركع عند أقدامه  الذنوب ، أواه منه  ، كفرت بكل من قبله  و يبقى وحده يستعبدني ، يحرقني ، وفي صبحه أموت ، جراحي معبده وغربتي تبتهل في صمتها  العيون ،
 عطور و مبخرة  و رزمة أوراق ، كم هو مؤلم أن نرى تجاعيد  الذكرى الفضفاضة تترامى على وجه الصباح  كـــحارات الفقراء ، تترنم على أوتار الجرح القديم و القلب استقال  معتذرا عن أداء مهامه و صار يعمل مؤرخا  لدى المقابر ، والفرح  المنسي لملم نعشه الباقي وراح يفتش  له عن مأتم ،.

نظره  غيبيّ يحتمل جميع التأويلات يحتضن جروح الوقت  يراقص  المشاهد فوق رفات المشنقة  ، يعزيني و نودع  الخريف على مهل ، كـــي ننال قسطا مناسبا من البكاء ، ونحتمل جميع الأقدار ،
خانق هذا الهواء رغم اتساع المساحات ، في قرارة النفس ترجف الضحكة وتمضي كــالمنجل يَقُص سنابل  الحلم ،  
فيما مضى كنت أنفي كل من يجرؤ ، إلى أين أنفيك و أنت كلك منفى .!
ألا بذكر الوهاب  تَرضبُّ  الرِياق ؟!
سلام على شط العرب ،،










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق