1
لنلتزم ، بحرفيّة النصية الثورية ،
لنرسم معالم طريق أمان ،
لنعبر سريعاً كـــطائر على شط العرب ،
2
من هنا ، سأعبر أولا لا لشيء وإنما لأستكشف الطريق ،
صحيح أنكَ قدر محتوم ، لكننا قررنا التغير
صحيح أنكَ قدر محتوم ، لكننا نحتفظ بفطرتنا و حرية التعبير
صحيح أنكَ كنت كــالقدر المحتوم لكن بوق الزمن يأبى لك حضور،
حفيدة الشقاء أنا ، كيف أندس بين أضلعك ..!؟
كم من قبيح على وجه هذه الأرض..و المصيبة أن علينا تحملهم كي نظهر الجمال فينا ..تبا اليست حسبة تطيح بالعقل ....؟!
أيا حلما تسهر عليك النواظرُ
سيدهشك النظر ، كيف يتحول سريعاً إلى حجر ،!
أبشع احساس على الإطلاق هو الإحساس بالجوع ، لأنك لا تكون سيدا على نفسك و لا تستطيع اتخاذ أي قرار ، و أنك تفكر في أفق محدود (في كيفية ملء جوفك ) ودائرة مغلقة و لأنك كذلك تفقد الكثير ، كما أنك لن تلحظ أي شيء مر و يمر بالقرب منك ، كما العمر ،كما قرص الشتاءات ، لذا قيل بأن الجائع يلزمه أربعين عاما ليشبع .! أولم يشبع بعد.. ممم فهمت مازال بحاجة لعشر أخرى ؟
من النفاق و الحمق أن تكتب وتنتظر الرد، فهذا يعني أنك لم تكتب الحقيقة كاملة و يفضحك لأنك حاولت تجميلها،!
في لحظة عراك عنيفة بيني و بين الشرقيّ أمسكت بياقة قميصه أود لو أفصل رقبته عن جسده ،أيقنت حينها درسا لن أنساه أبدا ، و ذلك بأن درجات القياس لم تكن لتوجد لولا وجود الشواذ عن القاعدة الأساسية ،!
فمثلا لا طول لنا إلا بوجود الأقزام و لا عِلمَ لنا إلا بوجود الجهلة و لا وجود للجمال إلا بوجود القُبح ولا وجود للكفر إلا بوجودنا (المؤمن ) فتصور ! هنا فقط نحن الشواذ عن القاعدة الأساسية و ما نفعل محصلة لــ نحن !فإذا انعدم الآخر ستنعدم بالتالي صورتنا لكن لو انعدمنا نحن لا تنعدم صورة الآخر و يبقى....
كان كفر زيد بن عمرو بالأصنام قد أتى قبل إيمانه بالله، أولم نؤمن بالله بعد..!!!
11
البغال لا تعرف القيمة الجوهرية للأرض تدوس عليها بحثا عن الشعير !
إنها لخيانة و كفر أن تؤمن بشخص واحد و تقدسه و تقصي الجميع .! سيجعلون من ذبحهم حلالا و سيشهد العالم على أكبر الخيانات ! لابد من تنطبيق نظرية النشوء والارتقاء على هذه الثورة و إلا ماتت بأرضها ! حيينا و سنحيا و كلما راودتهم أو جانبتهم الخيبة ترجمنا آمالهم بحصوات الخذلان !
13
تـــــــــــــــــبا تـــــــــــــــــــــــبا بل ألف و أكثر أضعتني أيها العالم الفاجر !
الشعب يشقى .. وهو للعرش يزداد عشقا ...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق