الجمعة، 18 فبراير 2011

عربدة .!

1

لنلتزم ، بحرفيّة النصية الثورية ، لنرسم معالم طريق أمان ، لنعبر سريعاً كـــطائر على شط العرب ،

2

من هنا ، سأعبر أولا لا لشيء وإنما لأستكشف الطريق ،

3

صحيح أنكَ قدر محتوم ، لكننا قررنا التغير صحيح أنكَ قدر محتوم ، لكننا نحتفظ بفطرتنا و حرية التعبير صحيح أنكَ كنت كــالقدر المحتوم لكن بوق الزمن يأبى لك حضور،

4

حفيدة الشقاء أنا ، كيف أندس بين أضلعك ..!؟

5

كم من قبيح على وجه هذه الأرض..و المصيبة أن علينا تحملهم كي نظهر الجمال فينا ..تبا اليست حسبة تطيح بالعقل ....؟!

6

أيا حلما تسهر عليك النواظرُ سيدهشك النظر ، كيف يتحول سريعاً إلى حجر ،!

7

أبشع احساس على الإطلاق هو الإحساس بالجوع ، لأنك لا تكون سيدا على نفسك و لا تستطيع اتخاذ أي قرار ، و أنك تفكر في أفق محدود (في كيفية ملء جوفك ) ودائرة مغلقة و لأنك كذلك تفقد الكثير ، كما أنك لن تلحظ أي شيء مر و يمر بالقرب منك ، كما العمر ،كما قرص الشتاءات ، لذا قيل بأن الجائع يلزمه أربعين عاما ليشبع .! أولم يشبع بعد.. ممم فهمت مازال بحاجة لعشر أخرى ؟

8

من النفاق و الحمق أن تكتب وتنتظر الرد، فهذا يعني أنك لم تكتب الحقيقة كاملة و يفضحك لأنك حاولت تجميلها،!

9

في لحظة عراك عنيفة بيني و بين الشرقيّ أمسكت بياقة قميصه أود لو أفصل رقبته عن جسده ،أيقنت حينها درسا لن أنساه أبدا ، و ذلك بأن درجات القياس لم تكن لتوجد لولا وجود الشواذ عن القاعدة الأساسية ،!

فمثلا لا طول لنا إلا بوجود الأقزام و لا عِلمَ لنا إلا بوجود الجهلة و لا وجود للجمال إلا بوجود القُبح ولا وجود للكفر إلا بوجودنا (المؤمن ) فتصور ! هنا فقط نحن الشواذ عن القاعدة الأساسية و ما نفعل محصلة لــ نحن !فإذا انعدم الآخر ستنعدم بالتالي صورتنا لكن لو انعدمنا نحن لا تنعدم صورة الآخر و يبقى....

10

كان كفر زيد بن عمرو بالأصنام قد أتى قبل إيمانه بالله، أولم نؤمن بالله بعد..!!!

11

البغال لا تعرف القيمة الجوهرية للأرض تدوس عليها بحثا عن الشعير !

12

إنها لخيانة و كفر أن تؤمن بشخص واحد و تقدسه و تقصي الجميع .! سيجعلون من ذبحهم حلالا و سيشهد العالم على أكبر الخيانات ! لابد من تنطبيق نظرية النشوء والارتقاء على هذه الثورة و إلا ماتت بأرضها ! حيينا و سنحيا و كلما راودتهم أو جانبتهم الخيبة ترجمنا آمالهم بحصوات الخذلان !

13

تـــــــــــــــــبا تـــــــــــــــــــــــبا بل ألف و أكثر أضعتني أيها العالم الفاجر !

14

الشعب يشقى .. وهو للعرش يزداد عشقا ...!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق