الأحد، 30 نوفمبر 2014



مدّ إليّ أكمامَ القصيدة

كي أرتديك فأطير إحتواء

أو تصير لي ثوبًا للمساءات الجميلة




يا أنتَ يا حبيبي.

الدين

قضيّة الدين قضية إجتماعية إنسانيّة في أساسها،وإذا أمعنا النظر في الطرق النقديّة الّتي اتبعها بعض"نكّاد"الدين استوقفتنا ظاهرة أساسية،ألا وهي التشويه،وإتجاه عميق الجذر اتخذ له أبعادًا لا علاقة لها بالإنسانية،بل تقع ضمن قوانين الغاب وسياسات قهريّة قمعيّة.
التّشويه ليس عنصرًا من عناصر النقد،التبيان هو الأساس ومن لا يمتلك القدرة على تبيان الخطأ وتوضيح المسار فليخرس.

السبت، 29 نوفمبر 2014






كم مرة لعنا الخليج وأهله، والسعودية وحكامها،كم مرة رفعنا سبابة التوحيد لإتهام الشعوب "السعيدة"ببؤسنا؟ لماذا لا نكون بذات الشجاعة والجرأة والمصداقية ونشير بعزم إلی صدور أعدائنا.؟







لا أريد أن أفهم أعذارا وخرط خضرة فوق قحفة رأسي.
لمن يشاركون روابط فيديوهات تمت عنونتها ب"فيديو أجمل ما قد تراه في حياتك"يستعرض الفيديو حالات إنسانية في دول أوروبية وآسيوية فقط،أريد أن أقول لكم شيئا سيئا،أو أذكركم بما فعلته تلك الدول بأوطانكم أو تعالوا نعرج قليلا علی عقود مضت أو لنلق نظرة سريعة علی أحوالنا وما آلت إليه أوطاننا بسبب تلك الدول "الإنسانية" حلكن بقی تفهمو المعادلة وحاج يخرطو جوا عقولكن بصل مخمج.







كل الوجوه عارية من ملامحها إلا وجه الفقيد.!







قيل في الأمثال:"الرأس الخالية من الكيف حلال قطعها."
العقل الفارغ كالقدم الحافية،قد تغريك فتبدو جميلة،لكنها لن تعينك علی السير مطولا.













الإستغباء أكثر إحساس يشعرك بالقرف.

أحيانًا أعرف يقينًا أنهم يكذبون ،وأحب التعامل مع الأمر بما يسمّى"عقلانية"فأمرّرها بمزاج من يقطع الصحراء حاملًا أمنية مثقلة الظّن بالسوء.

يُشقي الإنسان ثلاثٌ:

-حسنُ ظنه بالآخرين حينما يندفع بحسن الظن فينقلب الأمر ضدًّا.

-تصديق الكاذب بغية الإصلاح وتهدئة للنفوس.

-حين يلتجئ إلى بعض الكبار فيتراجع لأنه كان يجهل كبراء الآخرين.

تصبحون على عتب يصوْبن ألسنتكم من بعد القلوب.
إذا رأيتَ أزقّة البلدة ومدخل العمارة والشوارع ملأى بالقمامة،فلا تسل أين البلديّة،الأحرى أن تسأل،كيف حال سلوك المواطن،وأين حرصه على دينه وعلى نقاء أفنيته وباب بيته ومسرى أطفاله.





الشعب الذي لا يترجم الحب بطرق سليمة حتمًا لن يتمكن من فهم الحرب.

الجمعة، 28 نوفمبر 2014

يمكننا أن ننقل الباب أو نستبدله بباب آخر،فهل تفقد المفاتيح ذواكرها كما تفعل الأبواب حين تفقد بيوتها.؟

عمي علي،

عمي علي،
كان شادي في الصّف الأول الإبتدائي،وكان يستغرب أفراد العائلة من قوة صحبتنا نظرًا لتعارض تلك الصحبة مع المقولة الشعبية"اللي على روس بعض مابيتفقو"مقولة تقال لإخوة ليس بينهم إخوة،لكن شادي كان لا يشبه الإخوة ومازال لا يشبههم،ولطالما ذكرتني أغنية فيروز"انا وشادي"بشادي،كبر شادي وصارت أمي تناديه"أبو إبراهيم"وتواطأ معها جميع أفراد العائلة،إلا أنا شادي ظلّ شادي.
عمي علي لا يشبه أبي،لا قولًا ولا فعلًا،رجل طيب ،عربي أصل،وأحبه أكثر من أبي،كان رفيق طفولتي وحين كبرت صرت أشاكسه كأي بنت تغازل شابًا لطيفًا في المدرسة.
المهم أنني كنت أريد أن أقول شيئًا مختلفًا،كنوع من التغيير،وكانت لدي رغبة في أن أضع في أفواهكم قطعة حلوى سكّرها غير مؤذٍ،لكنني اشعر الآن بضياع الفكرة.
البرد والمطر يلفّان الأجواء بالحنين دون موعد مسبق،كما قُدّر لهما أن يكونا،وليسا كحال الكُحل،قدّر له الإمتداد في العين وسال إلى قلوبنا.
لا أدري لماذا أشعر أنني وقعت في حب الكحل منذ كنت طفلة وزاد منسوب حبي له مذ عرفت أنه من السّنّة.
أما الخلخال،فحبي له رغبة لئيمة ولي فيه مآرب أخرى.




أجمل شيء يجعلك تضحك حد الإنفجار أو حد تمزق سروالك الداخلي عليك،حين تری صورة لحرامي ابن حرامي يقدمون له شهادة تقدير استحقها علی كم السرقات التي قام بها في هذا الوطن البائس.


يحدث أن تتزاوج أفكارنا فيسبق أحدنا الآخر.
يحدث أن تقرأ المستقبل استنتاجا فيصادف مستقبلا تمت قراءته.
ويحدث أن تملأ ركوة القهوة ماء وتضعها فوق النار وحين تهم تلقمها البن تتفاجأ بفراغ العلبة.
ويحدث أن تذكر نفسك ألف مرة بضرورة شراء سجائرك وحين تصل الدكان تنسی فتعبره فتذكرك الرغبة حين تدخل المفتاح في خرم الباب.


الأربعاء، 26 نوفمبر 2014

هو الذي كحّل ليلي وألبسني النهار سوارًا
قولوا له أنني خلقتُ لأهواه
نسبة المبيعات الّتي حققتها مطبوعات دون غيرها تنبع من عقدة واحدة ألا وهي الذائقة الإتكالية"أي أن فلانا نصح بقراءة كذا وفلانة نصحتني بكذا،غالبية القرّاء العرب لا يمتلكون ذائقة مستقلة.

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014

مجتمعنا لم يكن يومًا ذكوريًّا،



مجتمعنا لم يكن يومًا ذكوريًّا،
المرأة الصالحة،

إذا تزوّجت من أزعر وظلّ يسهر الليل بطوله برفقة صاحباته وعاد إليها"وجه الصبح"وسكتت ورضيت"بنصيبها من القرف"تلك امرأة صالحة إجتماعيًا.
وإذا،لعن والديها وإخوتها وكلّ عشيرتها،وهجرها كلّما راق له أو "هفّت نفسه"على امرأة أخرى،وصمتت وسترت على زوجها،تلك امرأة صالحة إجتماعيًا.


إذا تأخر حملها،وأجرت كامل الفحوصات وتبيّن أنها سليمة وقادرة على الإنجاب،رفض "بسلامته "الخضوع للفحوصات،من باب" أنا رجل"ولا يمكن إلا أن أكون سليمًا،وفي أحسن الأحوال يجري فحوصات تبين أنه لا ينجب،يُبقي الأمر سرًّا كي تبقى هي الملامة والمتهمة والناقصة والقاصر والعقيم.وطبعًا تسكت راضية بنصيبها تلك المرأة الصالحة إجتماعيًا.

إذا توقف عن العمل دون سبب غير "الكسل والخمول ونقصان في رجولته"فجوّعها وأنقص من حقوقها،وحرمها متاعها وزينتها واشترى به زجاجات "البيرة"ليرفه عن نفسه الضائقة ذرعًا بذكوريّته الخارقة،وصمتت لأنها امرأة صالحة إجتماعيًا.

المشكلة ليست فيما اتفق عليه إجتماعيًا،المشكلة الكبرى يا أيّها النساء فيكن،حين تشكو المرأة إلى أمها بحكم أنها الأقرب وأنها امرأة مثلها قد تتفهم،فإن جوابها"معلش يمّا نصيبك بدك تستري على جوزك وحالك،بركي الله يهديه." تلك الأم لم تجرؤ ولو بأحلامها أن تتبادل الأدوار ولم تطرح الفكرة الجهنّمية"ماذا لو كانت المرأة هي من تقترف تلك الجرائم"أكان يسكت ويستر على زوجه.؟

ماذا لو أعلنّ النساء توقيف الحرب على أنفسهنّ وقررن تغيير ما تم الإتفاق عليه إجتماعيًا،كيف كان ليكون هذا المجتمع الأنثويّ بإمتياز.؟!!

الأحد، 23 نوفمبر 2014









تصوّر.!

ماعدتُ أركُل أحلامي أمامي سرًّا،

فالنّعاس كأنه تغيّب في صلاة أو تكلّم في باطل،







هل،لحبيبي أن يخبرني لماذا قام الناموس ينكح جلد السّنة الماضية وترك الباقي من جميلات العام.؟




إمضِ،فويلٌ لمن ولّى في أرضٍ لا يسكنها حبيب.

السبت، 22 نوفمبر 2014



ليست كل الممتلكات ذات قيمة،كذلك ليست كل قيمة تملكك أو تمتلك.!




لا أحب القطط،لست أكره الحيوانات الحيوانات،لكنني لا أحب القطط وأكره الإنسان إذا شابه في أخلاقه الحيوان،فالقطة مثلا لا يزعجها إن نكحها هر أسود توا خرج من حاوية قمامة في شارع مكتظ بالعرصات،كذلك لا تشعر القطة بالقرف من نفسها حين تلتهم أولادها الواحد تلو الآخر من حملها الأول،ولم أر قطة تمتنع عن أكثر من هر في ذات الشهر كي تفرق النسل وتعلم لمن تنسب أبناءها،كذلك لم أر هرا يغار علی قطته من ذكر آخر،ولست أوافق من يعتقد بضرورة وجود قطة حول المنزل من أجل التقاط الفئران والحشرات،"نضفوا بيوتكم بلاش عفن"لكل تلك الأشياء لا أحب القطط وأكره الإنسان إن شابهها.
هل تقضي القطط العدة.؟




لست أرفض الشواذ "جنسيا"فالرفض يعني الإلغاء والإقصاء وإنكار وجود الشيء لا يعالجه،لكنني أؤمن بأنها حالات مرضية نفسية وأخلاقية،لا أخجل من تناول مواضيع الشذوذ الجنسي لكنني أرفض المجاهرة بالقبيح،أي أنني أرفض الإعتراف بحاجة هذه الفئة بالظهور العلني دون نية الواحد منهم -هن بالحصول علی علاج صحي،فلا الإسلام ولا الديانة المسيحية ولا اليهودية تقبل بتلك الأفعال المؤذية.
أتمنی أن يقرأ الكلام أعلاه بشكله الصحيح الذي أريد.
همسة"من كانت لديه مشكلة في الحصول علی الآخر لإشباع رغباته-تها وغرائزه-غرائزها،ذلك لا يعني أبدا السعي إلی آخر من نفس الجنس لقضاء حاجة."
من مدة لم يظهر هذا الموقع اللعين سؤاله الاعتيادي"بماذا تفكر،أو بماذا تشعر.؟
يبدو أن ما أأفكر وأشعر به لم يعد يعني لمارك أفندي شيئًا،وجيد أنه لم يعد كذلك،
الآن كنت أعمَل النّظر وأستقصي أثر أفكاري،وسألتني وكررت السؤال،بماذا تشعرين الآن يا ابنة الأحمق.؟
حقيقة لا أشعر بشيء سوى أني زعلانة جدًا من هذه المدن،من شوارعها الباردة،من غربة الوطن،من اغترابي الذي بات أمرًا أبديًا كلوني،مثل فصيلة دمي،زعلانة مني من كلّ شيء حتّى من كبدي.

عرب عرب

تؤمن المرأة العربية بحق زوجها في نسبة كبيرة من الزنا وتكفر بما أحله الله له دفعا عنه وعنها البلاء.

نحن العرب،لم يخلق الرّب أوقح منا،ولا أسفل منا،ولا أعرص منا،لا وبل لا نشعر بعروبتنا إلا حين نكون في أقبح صورنا.

الدين والأخلاق من قال أو اعتقد أنهما أمران منفصلان عن الوطنية أنصحه بأن يدفن نفسه في أقرب مزبلة وألا يتحدث مرة أخرى فيما لا يفهم وأن يهجر مجالس الرّحال.

كم تمنيت أن ألقي على نفسي لعنة تميتني،أو ترسلني إلى جحيم آخر،إلى حقيقة أخرى تكون صحيحة غير مدعّمة وغير مدسّمة بالكذب والنفاق،ملعون اليوم اللي إجيت فيه لهيك دني ولهيك عالم.

وهمسة كي لا يفهم أعلاه مثل العادة"خطًا خطأ"ليس كل العرب "خير أمة".

الجمعة، 21 نوفمبر 2014






أزمة السير جعلت الشوارع أضيق من وطن وأوسع من مزبلة،الأغنية المنبعثة عبر الراديو المثبت في بطن مقدّمة السيارة لا أفهم نصف كلماتها والنصف الآخر يستفزنا جنسيًا،حمدت الرّب أنني لم أفهم النصف الضائع وحمدته ثانية لأنني لا أفهم الجنس الرّخيص أو لنقل ما يجيء باستفزاز أرخص.

الصيدلية تبدو من الخارج وهي تعرض في "الفيترينات"مواد للتجميل وأخرى لإطالة الشعر وصبغات غلّفت بعلب زاهية وزيّنت بأسماء لشركات عالمية،الصيدلي لا يعنيه إن كان فعل المادة المذكور في النشرة صحيحًا أم غير صحيح،ما يهمه أن يسوّق البضاعة كي ينال حصّته الشهريّة من نسبة المبيعات"المرتفعة"تماما كما تفعل وزارة الصحة. الشاري مضحوك عليه دومًا حين يكون فقيرًا ثقافيًا ومعرفيًا، المحتاج يتعلّق بالوصفة السحرية"القشّة" الجيب وحده يدرك معنى الفراغ حين تهجره الأيدي وتتوقف الأصابع عن فركِه بحثًا عن"فكّة".

هنا فقط بدأت موسيقى التانجو تعبث برأسي وتحرّض خاصرتي،ثم تمادت نفسي فاستحضرتُ أغنية "سكّر يا بنات" من فيلم"كراميل"من حسن حظي أنني كنت أرتدي بنطال قماش وسترة بكمّين طويلين،إلا أنني لم أستطع إكمال المشهد لأنني كنت بحاجة إلى حذاء أسود. تركت يدي ترتاح خلف أسفل عنقه ورحت أرتّل تعويذة خبيثة وأخاتل عطره،

الأحد، 16 نوفمبر 2014

.......



يمكن إجراء عمليات تجميل لملامحنا،ولكن،لا يمكن أن نجريها علی العادة.







وننجو...
من صوم فجرٍ مَحموم بتلاوة ضوء
من طفح فمٍ ظامئ بانسكاب شهد وضوء

وننجو...
من إثم لؤم وكونٍ لا ينام
من خطيئة تتلوّى في مدار المغفرة


ولا ننجو...
من معصية السؤال في انثناءات وَجد
من جوعٍ يرتجي كلّ حنين




وأجلنا الأشياء إلی غد بعيد،ذاك كان الأمس الذي لن نعيد.




لن ننجو ...
من ارتباكات اللهفة علی عتبة رجوع.
ننجو...!
من ينجو من رعشة الشفاه
كل حين،
وإن نجونا من القبل لن ننجو من إضمامة التياع.




أربط حول خصر الأمنية نهرًا تسافر فيه السنابل ويستقيم فوقه الفرح جسرًا للعبور إلى الجنّة.وأنتَ سليماني الذي سيّر مراكب الشوق إليّ.




ضدّان،لا يعرف الأول دون اختبار الأخير مسبقًا

كالحب وألا حب،

كالماء والنار،

كالقرب والبعد،

كالحضور والفقد،

والظامئ والرّيان،

وكالخاتم دون أصبع







أشياء خلقت لتكون أجمل.

-سوف أسبّح بأسماء المواعيد،وأسجد كلّما تأخر الوقت أو تمادى فأيقظ الجور،
-إذا أردتَ أن تكون بلا قيمة ولا شخصية فكن مستعدًا للإنحناء كثيرًا ومطولًا.
"تفو على هيك عمر"
-أرأيت.؟
إني أبصق على الحياة،على إنجازاتي،على أحلامي،عليّ وعلى كلّ شيء.
-أرأيت،!
الآن،حتّى الدّمى لن يكون باستطاعتها رفع أصبعها لتفقأ عين الجود.











السبت، 15 نوفمبر 2014

حين يلهو بنا الوقت نحسب الأمر "عادي"وإذا نهبنا حتّى نخاع الثانية الّتي أنفقنا في سبيلها ألف ليلة سهر ومائة بحيرة دمع ندّعي"عادي".
وأحيانًا نكابر،نمرّ كأن الأمر في بيت الجيران،كأن الجرح ليس في أجسادنا،وكأن الذي كان لم يكن،والموت ليس موتًا،ولا هي الحياة حياتنا.

لمن اشتريتَ ذاك الخاتم.؟أريد أن أعلم،لا لشيء،فقط كي أغفو على وسادتي متمنيّة ألا أفتحهما على مزيد من القهر.

الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014

الاثنين، 10 نوفمبر 2014

الأمنية الميتة كالضرب علی وتر ضائع.



وطن بلا قافية.

شو ترجمة"بلا قافية"بلغات أخری؟



وطن بلا قافية معناها إذا أخذنا المعنى من الدارجة يعني وطن دون خلفية،يعني وطن دون وزارة دفاع،يعني وطن دون جيش بلا أمن ولا أمان.





الأمنية الميتة كالضرب علی وتر ضائع.




أنا يا بعدي،الصباح الذي يجيء دونك أحسبه لم يأت،
لو لي أن أزوجك فتنجب لي النساء ألفا يشبهونك،يا إلهي،!
_والغيرة؟
-من قال أني لست أغار عليك،؟ألم تسمع جيدا،قلت أن تنجب لي النساء ولم أقل أن ينجبن لك.
-كيد.
-ليس كل الكيد سواء يا حبيبي،ألف لي منك،ولهن ما كان منك.
صباح الخير تليق....







في وطني نقدس أشياء وأشخاص لم يكرّسوا حياتهم للوطن أو للجميع ضمن حدود الوطن،ننكّل بالرّمز الذي صنعناه ذات انبهار بموقف أو خطبة جماهرية،ننسى نسيان السمك،ونحقد حقد إبليس،وننكر نكران ما بين السماء وما بين الأرض،فتلك هي المنطقة الوحيدة الخالية من الأثر،نصنع أصنامنا ببراعة كي نحدث فيها الخدوش لاحقًا ،فالأشياء الأكثر جمالًا هي الّتي تبرز فيها الشوائب أعمق وأسرع،نربي أبناءنا على العيب كي نحكم عليهم ونكفّرهم متى ما كبروا على كذبنا،







ماذا يعني إن تأخر ساعة كان يمكن لها أن تكون أنيقة للقهوة.!



ساعة شوق تمام اِلتياع إلا هو.
من قال أنك لا تستحق.؟أنا في الأصل أحسدني عليك.

الأحد، 9 نوفمبر 2014

في وطني

في وطني نقدس أشياء وأشخاص لم يكرّسوا حياتهم للوطن أو للجميع ضمن حدود الوطن،ننكّل بالرّمز الذي صنعناه ذات انبهار بموقف أو خطبة جماهرية،ننسى نسيان السمك،ونحقد حقد إبليس،وننكر نكران ما بين السماء وما بين الأرض،فتلك هي المنطقة الوحيدة الخالية من الأثر،نصنع أصنامنا ببراعة كي نحدث فيها الخدوش لاحقًا ،فالأشياء الأكثر جمالًا هي الّتي تبرز فيها الشوائب أعمق وأسرع،نربي أبناءنا على العيب كي نحكم عليهم ونكفّرهم متى ما كبروا على كذبنا،

وماذا عن الحب.؟



وماذا عن الحب.؟
ماذا لو لم يضاجع أبي أمي حبًا في تلك الليلة فوق تراب بغداد،؟
ماذا لو لم تنتهك نظراته ستر شهوتها،؟
ماذا لو لم تعد لفلسطين ولم تنجبني فيها،ماذا لو لم ينتظرها.؟
تبًا،ما كنت التقيتكَ حبيبي
قدّس الرّب سرّ والديّ،وغفر لهما خطيئاتهما إكرامًا لكَ مدلّلي




https://www.youtube.com/watch?v=mh34KNryP1g


قرأت عن قصص التعذيب في السجون،أكثر حادثة أثرت فيّ وأبقتني يرثى لحالي مدة طويلة،سجين في إحدى سجون تونس،حيث ذكر الراوي أنهم بعد أن هشّموا عضوه وتركوا جراحه تتعفّن لأيام جلبوا كلبًا ابن كلبة عاهرة،درّبوه على .... ثم تركوه حتّى مزّق أمعاءه.

لن أطلب المعذرة،وليس في الأدب الحقيقي صكوك غفران،هنا وفي الأدب فقط تقال الحقيقة دون مساحيق،وأحمر الشفاه لا يصلح للنصوص الصادقة.


المذاقات في أفواهنا.






المذاقات في أفواهنا.

ليس من صالحكم قراءة النص حتّى منتهاه،وأنصحكم بالإنتقال إلى نص آخر.

-مذاق الأشياء الجميلة يخضع له جميع حواسنا.

-كيف يمكن لنا ان نأمر حواسنا ألا تنقل الطعم إلى عقولنا كي لا تترجمه إلى ذكرى أيّ كانت.؟

-عادي جدًا،مثلما يفعل من تنهال عليه العصيّ ضربًا كي يتوقف عن الشعور بالألم،وهكذا يفعل السجناء عادة خصوصًا من يتعرضون للضرّب أو الذين أجبروا على أكل الخراء.ذكرتني بحديث دار بيني وبين أحد المصابين بمتلازمة التوحد، أخبرني بحادثة صغيرة،حين كان طفلًا في بيت جدته رفع إلى فمه حبّة برقوق وكانت تلك اللحظة الأولى والمواجهة الأولى مع مفاجأة المذاق غير المتوقع،كان طفلًا وحمد الرّب أنه حين كبر أحب الزيتون،لأن الخذلان عادة ما يترك أثرًا يصعب الشفاء منه لاحقًا.

-حدث لي أمر مشابه.

-هيا أخبرني بما حدث ولا تسترع فضولي.

-حسنًا،دون تعصيب،حاول أحد رفاقي أن يقنعني بمعاودة أكل اللحوم،وكما تعرفين لا آكل اللحمة مذ كنت طفلًا في الصف الثاني أو الثالث الإبتدائي ما عدت أذكر في أية حصة أخبرتنا المعلمة أن دودة ما تبقى على قيد الحياة داخل اللحوم إن لم تطبخ في بدرجة 100 مئوية،المهم،أنه أقنعني بمضغ قطعة لحمة مشويّة،بقيت في فمي بضع ثواني أقلّبها بين فكّي ولا أمضغها،في النهاية ابتلعتها ،ثم عانيت من آلام في معدتي وأمعائي طيلة أسبوع كامل.الآن وأنتِ تحدثينني عن السجين الذي أجبر على أكل الخراء تذكرتُ أنني لم أعرف مذاق المشوي حتّى الآن ،ويبدو أنني كنتُ آمر حواسي بالتوقف دون وعي.هل بكيتِ حينها.؟

- لا لم أبكِ،البكاء يترجم بعض حالات تشعرنا بألم نعقلنه،ندركه ،ولعلنا جرّبناه،لكنه لا ينفع ولا يصلح مع اكل الخراء.

الجمعة، 7 نوفمبر 2014

"يا شمس يا منوّرة غيبي،وكفاية ضيّك يا حبيبي"



"يا شمس يا منوّرة غيبي،وكفاية ضيّك يا حبيبي"

أمي واقفة بباب الباب والرّيح مجنونة ،ككتيبة أشباح فرّت خوفًا من غضب سليمان،جوالي على المقعد بجانبي يغرّد "آه يا أسمر اللون حبيبي الأسمراني"وصورة فتاة تتأرجح فوق بحيرة تظهر على شاشته.

تصفر الرّيح كلّما انخلع قلب أمي دقيقة بعد تأخري،إنها الآن تعد إبريق شاي معطّر،وتفرد أعواد الميرميّة فوق البساط العتيق المفرود فوق مصطبة المشربيّة،وتطرق السّمع لأصوات الممثلين عبر التّلفاز.

هي لا تدري معنى قلقي عليك،ولم تدرك حتّى الآن سببًا يقنعها لما أنت وليس فلان،لم تسل عنك اليوم،لكنها أرسلت إليك السلام.

هي لا تعرف الفارق ما بين الضّم بعطف وما بين اللّم تكورًا من خوف،بالأمس سمعتها حين قالت لنا:"المرأة يجب أن تحب زوجها وتخشاه."وسمعتني حتمًا حين قلت لها:إني أحبه،لكنني لا أخاف منه بل أخاف عليه."وشتان حبيبي ما بين الهرب منكَ وما بين اِلتياع قلبي عليك.

هي،لم تسل عنك اليوم،لكنها أرسلت إليك السلام.

الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

شاعل



الليلة كشاعلٍ للسجائر،سريري فوضويّ ،غطائي نصفه ملقى على طرف السرير ونصفه الآخر تدلّى فوق مصطبة غرفتي الباردة،صوت التلفاز يجيء من الصالة يزعج هدأة الكتب على أرف مكتبة بالية الخشب،يكاد يفسّخ العتمة صوت الرّبابة،وأمي تنادي عليّ أو تحدّثني عن أمور شتّى من الصالة بالكاد أفهم نصف ما تقول ونصف حديثها تداخل مع صوت الراعي يهشّ على أغنامه أو كلامها،

كتلة من التّعب وزجاجة نبيذ فارغ نصفها،فكرتُ أن أحتسي كأسًا تدفؤًّا،لعل يستوي الدفء في فراشي،وأشعلت شمعة كي ترافق هواجسي المتعربشة جدارًا مصلوبة عليه لوحة للفنان التشكيلي"أحمد القزلي" بيدي اليمنى جوالي أقلّب الصور وأقف مطولًا عند صورة هذا السافل النائم منذ الأزل في أحلامي،بيدي الأخرى كأس وسيجارة بين أصابعي ،ما أن دخّنت الثلث الثاني منها حتّى صرت افكر باشعال سيجارة أخرى ترافقني حتّى منتهى الليل طاردة حصو المنام، تركت الجوال ورحت ألوح بيدي اليمنى طربًا بصوت نجاة الصغيرة"إلا أنت "ومثل نواطير الليل تنبثق ابتسامتك من كلّ فجٍّ ونظراتك تهجّد من دنى أشواق،مرّة تدنو مني ومرة تشجب فراقي،فمتى يطلع الفجر إني إليك مشتاقة حتّى جذور شعري.

الثلاثاء، 4 نوفمبر 2014

خربشات



لو لا وجود الاحتلال في فلسطين لقلت أننا شعب الله المختار وأننا نسكن الجنة.




أحبوا ما استطعتم الكره وأكرهوا ما استطعتم الحب.




كن أشد حرصا علی حبيبك من حرصه عليك،لست تدري متی يغدر بكما الزمان.







-الدعم المالي وسيلة تعين علی استمرار المقاومة لكنه لا يشكل سلاحا ولا سببا مباشرا في المقاومة.
-الجوع يسبب تراجعا وركاكة في اتخاذ القرار الصائب،ولكن،خطأ كبير تحويله إلی ذريعة التراجع أو التوقف.
-القضية الوطنية الموحدة خارج المعادلات البراغماتية.
-التوقعات بحسن ظن يجب ألا تدخل مدخل حسن الظن بالرب،فلن يكون عند حسن ظنونكم سواه،وإذا قررتم أن تنتصروا أسيؤوا الظن بعدوكم وأحسنوا الظن بربكم.










صف لي مذاق سجائرك.
هي كالقبلة الرّطبة لا تشبع مجّاً وما أن تشعلها لن تستطيع معها صبرًا.




ياه لو يتمدد اسمك كما تمدد الكحل في جفني.!
غن لي










حبيبي يشبه صناديق الهدايا المنتظرة

من يوقف لهفتي عليه،
من يمنع عني شهوة لقائنا
من يخبره أنني قطعت يدًا جاءت مداوية
وتركتني أتعذّب وجعًا
أدمنت عطره
رمّلت ذاكرتي
وزوّجتها اسمه










أمي تفقدني صوابي،
هذه المرأة تعجزني،أحبها وأحب فوضاها العارمة،هذه السيّدة كانت أمها رحمها الله سيّدة الكبرياء،ويشهد الله أنني لم أعرف في حياتي كلّها امرأة بذات الكبرياء سواها،فاطمة الصامتة،فاطمة الهادئة،فاطمة المؤدّبة،امرأة بسيطة جدًا،لكنها كانت تتقن العديد من الفنون القتالية،الصمت أولها وآخرها دعواها أن حسبي الله ونعم الوكيل.
صلاتها هالة من طهر،خفيفة لا تشعرك بوجودها،والذّنب العظيم في عرفها نميمة،والإعتراف لديها استغفار وسؤال.لم أرث عنها لا الهدوء ولا الصمت،لكنها أورثتني يقينًا.
جدّتي أنجبت لي أمًّا سكّرة،تشبه بغموضها حلوى العيد الملفوفة بورق"سلفانة"تغريك بفتحها وتقتلك حلاوة.










من هنا تجيء أهمية الحياة،أن ننتظر شيئًا ما،يقل في مستواه عن مستوى ما نملكه،لكنه يجعل لنا فسحة مريحة، مسافة كبيرة تلتحم بالحاضر عبر فرعه الصغير الضيق، في موسم البرد الحنينيّ، يصعب على أحد مقاومة هذا المجهول القاتم وغضبه الثائر على قراراته غير المفهوم لما اتخذت.







أن تكون لنا قيادة سليبة أفضل من ألا تكون أبدا فيكون فينا الخوف والضعف ولا مرجعية سياسية ولا دينية لنا.

أدوار البطولة تغري الجميع،ولكن شخصنة المواقف جبن.

القدس كما هي ليست للفلسطينيين وحدهم كذلك ليست للمقدسيين وحدهم.


أحب أن أشكر أهل شمال فلسطين علی دعمهم للتواجد العربي الفلسطيني في مدينة القدس.







دفعتني الحاجة لورقة عتيقة إلی فتح حقائب وصناديق الذكريات،طبعا لم أعثر علی الورقة لأنني وبكل بساطة أعدت كل شيء إلی مكانه قبل الوقوع في فخاخ الذكريات وقررت استخراج ورقة جديدة.
كي أشتري راحتي وأنتصر علی الذكری.













"لماذا يحدث كل هذا الموت.؟"
الأحری بنا أن نسأل أنفسنا ما الذي اقترفناه لنستحق كل هذا الموت الشنيع.؟
فالموت العادي لا يحدث للجميع والقبيح منه بنظرنا قد يكون أجمل من موت الجميع.










هل من الممكن ولو مرة أن تسقطوا تعصبكم لتسقط أخطاءكم،اعترفوا مرة أنكم شركاء في خراب بلادكم،حدثونا عن حياة ذل رضيتموها.
لا ينبت الزرع في إناء خال من الماء والتراب،وما يحدث في بلادنا لسنا براء منه،ولعلنا المسبب الرئيسي في ذلك.
تقول الفتنة ما قالته الجن:"أدركنا العشاء،فأدركنا المبيت."













كلمة إلی النساء،
قبل المطالبة بحقوقكن و"المساواة"في مجال العمل،سلن أنفسكن ،هل يمكنك العمل في البناء مثلا،وهل المساواة التي تبحثن عنها تتضمن نفقة للرجل في حال كان "رب منزل"ثم ألا تعتقدن أنه عليكن توسيع دائرة أفكاركن كي تبدعن أولا وثانيا هلا توقفتن عن أسوأ عادة "النميمة ،القلقلة"كي أشعر أنا كامرأة أن ما تطالبن به حق وليس مجرد نزعة فكرية خاطئة.؟
ثم ما رأيكن لو نبدأ بالتمرين التالي علی أن تمارسنه كلما سمعتن عن واحدة منكن عاشقة،أرملة،مطلقة،عانس ووحيدة. حاولن مضغ الحصی حتی تتبخر الحقيقة أو الإشاعة.







النادل يمارس شعوذة خبيثة ويحسن دسها في كل مكان،في ظهر الكرسي تحت غطاء الطاولة ،أسفل المقعد وأسفل الطاولة،عن شمالي وعن يميني،وفي النكهة لا نشعر إلا وقد تخدرت أطرافنا وثقلت ألسنتنا،لذا أكون أشد حرصا علی اقامة علاقة ود مع النادل.!







إنها تمطر
يا أيها الأذان حاذر البلل
يا أيتها الأرض كوني حافظة للأثر







تمهل قليلا،ولا "تنفجر فرحا"

كي لا تدركك فجيعة الوراء،



كأن لم تعش أبدا.!




كل شيء هنا،
الحرب والخراب والغربان والموت،
القهر والجوع والخوف والدمار،
كل شيء ،
إلا الحب منزوع الدسم.!
ماذا سيفعل الراسخون المسرفون في تحطيمنا.؟
كل شيء لا ينتظر منهم.







ما الجديد اليوم.؟
عادي لا شيء يذكر،هدم المنازل وارتقاء الشهداء وصلاة رصاص الفجيعة،صراخ الأمهات،هجرة الطيور،تراشق الأطفال حلم البطولة،ريحانة جفت قبل موعد الندی،مولود يتم قبل الميلاد،حبيبة نسيت هذا الصباح أن تطبع قبلة في كف حبيبها قبل أن تقبل الرصاصة قلبه،أم لم "يخمر"عجينها أرغفتها "عويص"أب لم يتقن التعبير عن حبه إلا بقسوة الدفع إلی الهلاك،ما الجديد اليوم،لا شيء يستحق كثيرا.فالقدس كباقي هذي البلاد حزينة.




كمن يحاول إزالة الغبش بقطعة قماشية بالية عن الوقت الداكن فوق الذكرى البعيدة.







الفكرة السيئة كقمل الرأس تمتص دمك،إن لم تقتلها وضعت بناتها في رأسك.
الفكرة الجيدة،ترغمك علی بناء قصر لبناتها.