الأربعاء، 31 يوليو 2013

يحكى أن.!

يحكى أنّ،
1-  الزواج سترة،تروقني فضيحة العزباء.
يحكى أنّ،
2-  قالت جدّتي،كلّما رأيت الدخان يتصاعد ورائحة الشواء تزكم الأنوف،تأكد،أن القضية في أوج الخصوم.

يحكى أنّ،
3-  الطُّحلب ينمو فوق القلوب،
والعابران نظرة اغتراب،نفسها النظرة الّتي تفضح هشاشة الكتّان في الماء،
انظر،لقد جرّنا سراب الوفاق بعيدًا.

4-  يحكى أنّ،
لا تغضب من امرأة شرقية،مهما بلغَت من الرّشد،وإن دست في وعاء المساء سمًّا،سيموت  في الليل ألف أحمق،ويبقى الطفل الخبيث يراود الهلاك بنبوءة شهوة .! فلا تذكّرني بوصايا القبائل وسبيلك المزعوم أن أفقد رزانتي مقابل أنوثة.

5-  يحكى أنّ،وغدًا حكى،
حمقاء زعمت ليلًا أنها اتكأت على كتف طفل خبيث،ولم يكن الليل على ما يرام مزاج المغيرة،
-"المهاجم الكثير الإغارة"


6-  يحكى أنّ،
عجوزًا طاعنة في نشوة لقيا رجل عظيم قالت،مررتُ ذات عصر بقافلة عير،وأقسمت أنها شاهدت البسوس بأم فنجانها،أوردها الصبية عين ماء طفحت فبلّلت خفّها،قفّل الصبية عائدين ونسوا البسوس،فكادت تهلك لأنها رأت ولم تبصر.!

7-   يحكى أنّ،
رجلًا من قوم عمامة قال،إن من يَستظلّ شجرة حنين  يُستظلُّ به صبوة
هنا سيروي التوق حكاياته،فدعنا نرتّب  شراهة القبل وفق أبجدية الرّقص كما يليق بعاشقين نزقين.

8-   يحكى أنّ،
السحاب "ابن عمي"  كان أشدّهم جسارة في زمانه.
 قالت له أمه ذات يوم : ما رأيت امرأة أشدّ لؤْماً من "بنت عمك".
 قال : ولم ذلك ؟  
قالت : أراها إذا تأنقتَ تبعتك، وإذا تعطّرتَ لزِمتك !
 فقال  لها: هذا والله من كرمِ معزّتها, تتبعني في حال أليق بها،وتلزمني في حال عجزت عن الابتعاد عنها!


9-  أتدري،
ما اشتقت إليك،البتّة لهفة،إنما شوقي إليك تعمّد.

10-                    أتدري،
ليس بعد ذلك خُسر،فإن ما ترونه عيبًا أرى جلّه حرامًا،وإذا كنت تظنّ أني جئت لاختبار أولياء الأمر نحو الكون ،أو طالبة لتنازل،فأنت في ضلال آثامك،يقينًا آمنتُ ألا  إثم أفجر من أن تحب وتنكر "إنسانيتك"
تصبحون بقلب صاغر لفلتة نبض.

11-                    يحكى أن،
في عزلة الأصابع  يرتعش الظّل،ليمارس انقلابه على مراهقة الصحو منذ عصور الأندلس،
لكني،يا سنابل العطش أعرفك،في عينيك نظرة خَدِرة،قرأت اسمك قبل العصور في وجه البئر المهجورة.




خذني للكهوجي،

من أي الأكوان تأتي،
سلامات حبيبي،ريتك سلامات، أيّها النادل علِّق كومة حناء.









صائمون منذ ألف كفن ودمار،
لحظة الكتابة كسكرة الموت، ترد الرّوح إلى الكاتب إذا اكتمل النص،أو يلفظ أنفاس النص الأخيرة فيذهب بين الصحوة والسكرة،ويموت في قلب القارئ.



هذا الصباح وفي أول لحظة بكر جرّبت أن أخفف من سخط المعاني الّتي تمارس الدوران كلّ فجر حول نقمتي،"أنت".

يا للحماقة،كيف سوّلت لي نفسي وأنت بمزاج الطّين المُبلل،لي شفتيك،وأنا بمزاجية أنثى ندّتها نجمة الصبح.

الثلاثاء، 30 يوليو 2013

قدّس الرّب وملائكته سرّ جدّتي،سهرت بالأمس هي وأم علي "ورطة إبراهيم جوهر ، حتّى الفجر،سهرن وأزعجن شياطيني،حكت أم علي حكاية "تموت من الضحك،قالت"واحنا هاربين أيام النكسة مرينا على جثث الفدائيين كان بينهم واحد ماكل رصاصة فوق حاجبه،يما الله ستر عينه.ستي فرطت من الضحك،يعني ميت والله ستر عينه كيف هي يا إم علي الله يجازيك شو صاير دمك خفيف،بعدين صارت تبكي،في أيلول قوصوا أخوي الحمدلله الله سلّم أولاده من الرصاص الطايش بس كلهم طلعوا مجانين الحمدلله،أم علي فرطت من الضحك ويخرب بيتها شو ضحكتها مغرية ولئيمة،إي عليم الله لو ألف رجل سمعوا ضحكتها لاجوها زحف ،نمت وهن عم يدعن يخرب بيتك يا هالنكته. — 

سلامات

رتّل نوايا الأرواح أرائك غفران، تهجّد عمري،
أنى لمفناك أن يفقه أشواقنا،جوع النيران.



تمزّقني أظافر العتمة خصلات ،خصلات،وتصمت الغرابيب صمتًا مشينًا،
أيها البابلي من يلقي بأوزارنا لنعيد سيرتنا الأولى.!
يا نبيذي القزحي،وخطيئتي الصّماء لا تهدم معبد الغفران إن في الصدور وجعًا متينًا، وروحًا موحلة في عزلة آثمة.


الاثنين، 29 يوليو 2013

ما هذه الشياطين الّتي تدور حولي بأكواب الّلهفة سوى رُسلك،تسعف اشتياقي ببرد أصابعك،لم ينتهِ شوقي إليكَ بك.

النوم عبادة لِمن لا حبيب معه.


كِلا العمرين آتى تورّده ولم نقضم منه شيئًا،فتهجّدت الحجارة الصّماء" حجارة سامرّاء"

الأحد، 28 يوليو 2013

بخّور،
قلبان مصلوبان يسبّحان في سماء اللّهفة والوجل،سلام على الشوق الأخير وهو مسجّى فوق سجّادة اللقاء،إذا اللّهفة حينها تهجّدت،سلام على الشفاه المطمئنة أيْتمت فناجينك. 
دمعة حقيقية،منزوعة السكينة، إذا انزلقت،أيْتمت سجدة مطمئنة، أيّها النادل ،هذه الرّشفة لي ،"علِّق فنجان"
فنجانان ينسابان،مدّ عطش الرّوح شوقًا وفيرًا،
تشيّعنا الأغنيات على ما يروم الوضوء ،لتأخذ بأيدينا الأحلام إلى حيث الكوثر.

البخّور لجلب الشياطين تسهل لي اقتراف كل الخطيئات معك

السبت، 27 يوليو 2013

المصحف كامل عبد الباسط عبد الصمد (قائمة تشغيل)

أشتاقك شوق الفدائي للجنّة،بفارق بسيط،هو يشتاق الجنّة لمن فيها،وأنا أشتاقك لأن فيك الجنّة.
بعيدًا عن المياصة السياسية والميوعة الدبلوماسية ،بعيدًا عن الزيف والكلام المعسول المنمق، ما رأيك لو تغزل لي شالًا من دانتيل الفرح،؟كحّلني ولك رعشة الحبق. 

الجمعة، 26 يوليو 2013

أخذ جدّي أحد الفناجين المعلّقة ،وبقي العديد منها،أعلم أنك لا تملك ثمن الفنجان،لذا علّقت واحدا من أجلك.
لا شيء يضاهي حضورك،حتّى لو أعاد الله خلق الخلق كافة،ولا عطر يضاهي رائحة التّراب تحت قدميك،حتّى لو أسال النيل والسين عطرًا وجبل آدم من جديد،أعوذك  بكلمات الله التامة من كلّ لام  لامّة
ومن كلّ واو عاطفة  ومن كلّ غنج مؤكسد الميم
اللهم رب الأساطير أذهب عنه رقيّة جدّته،

إنه يحاصرني شوقًا ويجادل فيَّ الجنّيات والمشعوذين

شنعاء تلك الكذبة الصغيرة الّتي نلقي بها على أنفسنا لحظة ضعف،"لا أحتاج مساعدة من أحد" حتّى في المكابرة نضحك على أنفسنا،"نعم أنا متعبة" ويعود إليّ الأرق متمهلًا ليستعيد الضيم شيئًا من ثقله وحريق العرق،

علّمني كيف أستعين بطيفك ليلًا يعينني على التّقلب،ولو سمحت قل له"يريحني النوم على يميني" . أيّها النّادل،"علِّق فنجان"

الخميس، 25 يوليو 2013

اللهم رب البأس أذهب النساء  أول رشفة،وأول شفّة،تتفتّح الأوردة كما تتهيّأ الأرض للأمطار تتلاقحان كما في بدء الخليقة خارج مدارات اللحظة ،تنجبان حزنًا لا مثيل له،أيها النّادل "علِّق فنجان"
أخبرتني العرّافة أنك تحتاج إعلان  الجنّيات العصيان  في أزقّة الأرض كافة، وشجب تلصّص النحس بالفرح،
ساعة أوصدت على العقارب وتوقف السّمع عن الإصغاء لكلّ شيء ،عدا صوتها الآتي ،فكن مستيقظًا لفتنة التّفاح،

سيصبح الواقع بحلاوة الحلم. 
هو وجع يوازي خصوصية البؤساء 
له رِتاج  شقوة .

سأهرب إلى فراشي قبل أن يتمدّد  الوجع فيه على قدر القتامة.
عُد متى شئت أو متى تشاء لك الأقدار،

المهم أن الوعد ينكس حين ينفق الانتظار كامل الوقت.

يقولون أن المتضادات  تتجاذب
ولي نظرة مغايرة تمامًا، فما زلتُ قابعة هنا في مقاعد مصنوعة من خوف مثلي مثل المنتظرين
من جبروت الطبيعة كسر الرّهبة.
من جُبل على الانتظار لا يسعه إلا إنفاق عمره يقتات بقايا  تلقى إليه كما تلقى العظام لكلب بري.

الأربعاء، 24 يوليو 2013


بعض المحابر إذا فكرت بالقراءة لأصحابها يتوجب عليك قبل ذلك أن تقرأ على قحفة رأسك المعوذات وتستمع للرقية الشرعية كاملة بصوت الشيخ أحمد بن علي العجمي أو القارئ إدريس أبكر،ثم ضع في جيب قميصك الأقرب إلى القلب حرزًا  يعوذ أحاسيسك  من   شياطين  حروفهم الممسوسة ،ومن الجنيات اللائي يتقافزن  بإغواء ليل نهار فوق الأسطر، ومن غيلانهم  يتربصون  أسفل كلّ حرف وفوق كلّ نقطة.
من بين هذه المحابر،

محمد لافي
خالد أبو حمدية
عبدالرحمن غيلان
معمر بودالي
باسم البدري
هند سليمان
محفوظ فرج
عدي حاتم
صباح نيسان
جهاد أبو حشيش
أحمد أبو سليم
صلاح أبو لاوي
أمين أمينو
غزلان عود الورد
عياد امبارك
حسين العكنود
علي أبو هاشم

ولعلي أعود بأسماء بقية المشعوذين 
أعلم أن النسيان لا يمس ذاكرتك،
 ومازال  كعبها العالي يدق بعنفوان مجرّاتك القلقة
ويشفق على المسطبة.
http://www.youtube.com/watch?v=0uwSy5Be-ZQ


هذا التّعصب المشدوه  فوق حدّ السيف،هذا التّرقب المقيت حدّ كسفِ اللّوعة ،وهذا الفنجان البارد حتّى  جَلَّدَ الشفاه عن  شهوة الحديث  كذبيحة  نزع جلدها،وأنت الغائب كثقل الثمالة،و الحاضر كالظّل تُرى ولا تلمس. 
فنجان قهوة كطائر حجل يهّم بالتحليق،
أحبك،تعني ببساطة شديدة،مساحات بيضاء ناصعة البياض تستوجب حقنها بالخرابيط،

أكرهك،تعني مساحات من الرّماد الكاسح المطلق لدرجة تشوه الأفكار الأكثر استقامة ،يجتذبها دومًا الإغواء.

الثلاثاء، 23 يوليو 2013

FREDERIC CHOPIN - NOCTURNES complete


لطالما أعجبتني لوحات ناجي العلي الّتي تحكي قصص فاطمة والأولين من الحمقى،

مات كــهجرة الطير،مات بشغف العشّاق والمجانين بأول قبلة منهوبة الشفاه،


ارتشف آخر قطرة من كوبه قبل مغادرته،ثم إن عاد دعه يحتسي كوبك كاملًا.

هكذا يكون للانتقام معنى 

لم يمضِ

رجلٌ بحجمك،كيف دخل قلبي.

-         لحظات سائبة في نقطة الصفر الأبدية حين تتفجّر كواكب الكون، مرة تلو الأخرى في عملية نسق تكويني على تخوم  عدمية لا تريد عموماً أن تبحث عن أدلجة تبررها ،ولا فلسفة،ولا مناهج مرجعية،لا شيء هنا في مكان مبعثر الألوان،لا شيء سوى كسور المجرّات،
نبدو على تشرد مع الرغبة وحمّى اللامعقول،عبثًا وهؤلاء  يتقاسمون طفولتنا وحدود الشغف،حيث تشرع كلّ الأبواب على  جحيم المنقلب.

-         قلبي لا يتّسع لكلّ هذا الحنين،خذني للقهوجي،أحتاج لفنجان قهوة،لم يجلس طويلًا إلى الخشب.

-         قديمًا،كان يخرج "الملثم"ليلًا يصرخ عبر مكبّرات الصوت داعيًا للتظاهر وسرعان ما كان  يغرب في عميق الظلام قبل أن يلحظ أحد طيفه الأسود ،اليوم صارت تجيء النداءات على شاكلة دعوة للمشاركة في عرس مع ضمان وجبة ولباس يليق "بالعرس"والعصائر هذه تحت الحساب.

-         شكرًا لآدم،فلو لا اقترافه الأول لما خبرت لذّة الخطيئة بك.!

-         عندما  ينضبّ الماء الغزير في منبعه الأول، أي معنى يبقى للنهرين،وكيف للمدن أن تستدير،بأي وسيلة يعشوشب الحنين لتخضر الخاصرة.!؟

-         هذا الصباح في حديث مقتضب مع جدّي،أخبرني أن الشهداء كلّ مساء وبعد صلاة العشاء،يطلقون علينا لعناتهم.

-         كانت جدّتي تقول"اللي ماله كبير،ماله تدبير،"فكيف نتدبّر الوطن وجميعهم  صار فيه كبيرًا.!

-         العالم العربي أكبر المسارح,إلا أنه سيء للغاية,لكثرة الممثلين!

-         لقهوة المساء نكهة كلّ العطر لا يداريها.

-         إن التأجيل هو قبولنا بوحدتنا العميقة مع "فحوى الحياة"و بخلاصنا المفقود لتصبح المحاولة دونكيشوتية العبث للكشف عن خراب دواخلنا ومَراميها.

-         الحب هو الإيقاع الذي لا يختزل فيها،وممارسة الحب هي الإيقاع الأخير لاختزال الحب،"فاكهة"أو "الوجبة الأخيرة" فمن شاء إعدام كافة المراحل اختزل الحب.!

-         سوّلت لي نفسي أنها تشتاق إليك،فحملتني على المجيء ،وحين دنوت منك اقترفت كلّ إثم لأرضيها وما رضيتْ عني.!

-         مثيرون للشفقة العشاق في بلدي،مثل مقاتلي ساموراي إذا خسروا جولة انتحروا.!

-         جدّي كان كلّما شاهد مياصة الذكور نعتهم"يا عرصات،يا قوادين" يا كثرهم يا جدّي.!

-         حين يفقد النص حياته ورغباته في نقاطها الأولى، وعندما تبرز ملامح "الغريزة الحيوانية"غريزة التمتع السريع المؤقت بتشوه في مادتها تسقط المبادئ،وأي معنى يبقى للنص،بل أي معنى يبقى للأدب.!


-         "أحبك" جرّدوها من فرط الكذب المملوح،كي تستعيد لذّتها الكبرى،
"عم تزعل على شو"
حتّى حطام الحضور،لا يليق بسواك.

-         هذا المساء مصابه أطراف أصابعك وتعويذة التّوبيخ ليست كالصابون،فحرّك أو هزّ إليك العبث الذي لفّ الكون بسكون،خلّصني من اللامعنى واختلاط الأشياء ببقايا حماقاتنا الصغيرة، المهزلة أن نبتعد لنشتاق.!

-         اعتمد الفلاسفة في أبحاثهم واستندت دراساتهم حول نشوء الإنسان وتطوره، فادعوا أن الجيل الأول للإنسان كان يعيش في الأدغال، يصطاد ويأكل مثله مثل الحيوان، إلى أن تطور عبر مراحل عديدة إلى أن وصل شكله الحالي وأصبح يمتاز بالإدراك أي "العقل"، أتساءل لو بعث هؤلاء الفلاسفة اليوم هل سيقدمون لنا بحثًا حول تطور الإنسان من شكله الحالي بالرجوع إلى الوراء ليعود إلى أصله "الحيواني"؟


-         هذه النافذة"مستعمرة" استعمرت مناطق كثيرة وقارات بأكملها،مادتها الأولية نافذة تصنع المادة الأولية وتعيد تصديرها إلى أسواق المستعمرات ،ولكي يزداد ثرائها "البشري"الفاحش أحكمت جبروتها وتعسّفها على عمالها فزادت من عدد سكانها وأخذت تستخدم  الأطفال وصبت جل اهتمامها على الذكور و النساء،تضطهدهم وتستغل عقدة النقص الّتي يدفعها الواقع لهم.

-         فكّ عن عنقك ربطته أيها القروي، رغم ثراء مدينتي الكبرى،إلا أنني حمقاء في الحب،أغار مثل فلاحة يسكن ثوبها دخان الطابون،جرّدها من عادات صابون الزيت فلبست الحقل كشمس المغيب.

-         مُضغة من فمك،هي كلّ ما ينقصني الآن كي أنتزع الفكرة من رأسي.!

-         له روح عارية إلا من خطيئاته الأوَل،وقلب قَرب من الامتلاء، فمن  تدرك شناشيل صوته الدّاني عليّ من السّماء،حتمًا سترتب النهود باتجاه الوقوع.


-         بالفلسطيني المشرمحي"بحبك" وهي المفردة الوحيدة في اللغة العربية "المشرمحة" يأتي أول حروفها ساكنا "بْبْ،وبالعربي أحبك،وبعيدًا جدًا عن اللياقة واللباقة وأصول الحديث وأساليب الخطاب المنمّق،أتوق إليك أيها الوغد القروي.

-         لم يمضِ،هو فقط غَمَدَ كالسيف في جسدي.!

-         يعلن الوطن عن افتتاح دكان لبيع أحلام مؤجلة في متناول الجيوب،جملة ومفرقة،ولمن لا يقدر على الثمن حتمًا سيعثر على أحلام مستعملة.!

-         هذا المساء وباء وأشياء لا تشبهني،
سأنثر شعري على ما يرام السرير،كي أنام فلا تفزع شياطيني،
وكلهم في الحب شياطين,إلا أنت سليمانه،كزنابق الصحارى
صحيح أن الصحراء قاحلة ,لكنك الزنبقة التي أنبتت العطر فيها.!


- كــالصَّدفة المحارة متكدّسة باللؤلؤ ،إفاقة بقربك،وأشياء أخرى،مثل البراءة تَسرِق مني خطيئاتي قبل النوم وتسبقني إلى المستديرين.!
رأيت فيما يرى الغافل رجالًا يضربون رؤوسهم بالحائط،ورأيت في ذات الوقت الرّاقصة المعفور عليها بــ"الشحار" نجوى فؤاد تابت توبة مبالغة، ورأيت ذكورًا سودًا يطوفون عليها بآنية فودكا مكسورة بعصير الجريبفروت، فصاحت بهم غاضبة،يا أولاد الكلب أنا أسَّتْت في البيت.


-         الماضي هو الهراء المزعج للغاية،ينتزع منا القدرة على إنفاق كامل اللحظة بمتاع،إشارة لئيمة قادرة على كسر ظهر الحاضر فلا يكون لنا. الموعد مكيدة نتخلّص فيها من مكابرة الحنين وعداء الاشتياق ونفوذه المزاحمة  عرش النعاس ليلًا ،احمل لفافة ونقّلها بين الأصابع،ثرثر حين تقرّبها أو تبعدها ولا تفكر بجديّة في الاقتران بها،الجميع يعلم أن مخاصمة السجائر كمعاداة الآلهة، عمل طائش لا يأتيه إلا أحمق أو معتوه.

-         كلا،بلغ الشوق الخسيس أقصاه وتراتيل القبل الّتي لم تبحر في عروقي صرعى كأنها أعجاز زنابق نائبة، لو أنك تأتي هذا المساء وتنتزع الخوف الأرذل من التّراقي،لو أنك تأتي.! لن أتخذ من الأسورة حبيبًا جسدًا.


-         ليست السماء وحدها من يأوي إليها القمر،فبلادي كلّها أقمارُ.!
تعال جفّف لي شعري،بلّلَ ظهري فلا تطوّله.

-         "روبوت"
من الملاحظ في الآونة "ليست الأخيرة" غياب لغة الاتصال بين الأفراد،حتّى بين أولئك الذين يتحدّثون نفس اللغة.
لذا أجد أن من الضروري وضع قوانين وأحكام على هيئة تعليمات وتوجيهات حول كيفية إدارة العلاقات ،التعامل مع الأفراد داخل "أطر العلاقة" وخارجها،توسيعها وحصرها،وبهذا نحوز على كتيب "إرشادات" نمنحه للآخر مع  بداية كلّ علاقة جديدة ،سواء كانت عامة"عمل ،تعليم،أفق،رابطة مؤسسة"وحتّى تلكم العلاقات الأكثر تعقيدًا"الخاصة والحميمية جدًا" بذلك نضمن لأنفسنا ألا نسيء لأحد فلا يساء إلينا،وتوفير عناء "الإفهام".
-         إذا ما سقطتُ في الغياب خجلًا من حضورك اصطحبني في ليلة دافئة إلى قيعان المحيطات وانذرني لما فيها.

-         دعني أرتّب طاولة الصباح كما يليق بعمامة بابلية"عمانية"،ولعلّي أضع بعض الرّتوش على وجهه فإذا ما أشرقت عليه لا يختلط علي ضوءك من نوره.


-         أحدّ من مذاق الخمر،وأسرع انفجارًا من البارود



-         يشيع استخدامه لدرجة جعلت بعض المحللين يرون فيه أثراً من آثار موضة الأحضان الدافئة، لكن ما الذي تعنيه "الأحضان الدافئة" أملهاة هذه!

-         قل لصدرك يتّسع عسى أنام وتنطفئُ مواجعي.

-         كثر رفع شعار"بالحوار يصنع المستقبل"
لا بل صار بالحوار يهدم المستقبل
أوقفوا الحوار الكلامي،فإن أنجح الحوارات صوت البندقية

-         يشعل الحرائق كلّها،ثم يدلق عليّ برميل توق.
في وجه فنجاني ضحكة طفل، هذا يعني مساؤك ديك السّكّر،صار ضوءًا منثورًا  أعلن ارتداد الظّل إلى الرمل.!


الاثنين، 22 يوليو 2013

رغوة الطّين.!

اللوحة المرفقة للفنان العربي اليماني محمد الهبوب

رغوة الطّين،
بالرّغوة ألفينا حضنًا لا يتبخّر كأبخرة الوجبات التجارية ولا يتعفّن كمادة محفوظة في قبو شديد الرّطوبة.بالرّغوة ألفينا كوخًا من قشّ وأعواد  وعدٍ أخضر الودّ مأخوذة بالصوت القديم.

كخرافة الطّين أنت،رصفتك جدّتي داخل رأسي طوبة طوبة مسافة أطول في التفاتة تختصر الأرض،فعلّق الزمام في معصميك وانطلق عبر الإلتواءات الصّخرية،تلهّى وتلذّذ بالإحساس الذي لا يعرفه سوى من عاش وحيدًا في الطرق السّريّة يخفي فرحه كمن يخفي كنزًا عظيمًا.

خرافة التّين،لا تظن أن هذا سيق إليك لأنك من قبيلة تعاشر الصحارى بعيونها،وتهتدي بناموسها،أو لأنك تحمل هوية قرويّ تستولي عليه روائح التّنور العالقة بثوب امرأة أنهكها الذّهاب عطشًا والإياب تعبًا إلى الغدير،إنما هذا التياع تقسّمه الساحرات بين السبيلين والمغيب.

كان عليك أن تلجم الجموح فيك لتمارس طهارة العناق النهائي لحظة انعتاق الجسد من أصفاد الشّغف، تلك كانت خطيئتك العاشرة.
تجاوزًا عن صياغة الضّد واحتمالها،تجاوزًا عن جنون المعتوهين يمارسون الخلاص،ترى هل كنّا نستطيع منع الطّوفان الجارف.؟!


إلى نايف السامرّائي

نايف و"ساعة ما بشوفك جنبي"
إلى نايف السّامرّائي الذي لا يلملمه سوى فلاة الأقمشة

يسألونك عن العاشق العاجي إذا مات،قل:
 نام على وسادة ألهتهُ عن شؤون الجنّيات،وألهب الهدهد  رؤياه بدعابات الجنّ فحلّقا فوق النار،حتى استوى على الجمر وقاسمه زاده.
كانت الأسوار تُسبى وكان يتنفّس بعمق حين يغشاه الدخان ليجعل كلّ عباءة خوذة يدُسّ في جوفها سلطان حكمة تفتل بصداها الأباطيل حتّى شاع بين أهل المدينة أن نايف أصابه مسّ من جنّ فأضاع يقينه،طال الهمس نَوايا أهل نمرود،فسُئل كبيرهم وأفتى أنه آخر سلالة آشور،فقال يا قوم، اقتلوه ورأى البعض أن يحرّقوه فقدّموا عصافير أمنياته قرابينَ لسماء سرّ من رأى. 

هوى به الحذر المتدفّق في الصدر سبعين  لوحة ولون  تحت  أرض طمأنينة غواية سومرية وبعض كرامة تنحرُ السنابل،كان يا ابن التّراب  عاشقًا وكنّا لاهين لغير الإنسانية نعوذ بسّلطان الشهوات وزبانيته من شرّ المحبة والجوع فاعتدل فيه حزن الشمال.

وفي آخر الليل كان يصعد لسطح داره فيصرخ بوجه النجوم"ضعوا حدًا للشقاء"،وأحايين كثيرة كطائر الّلقلق يدفن رأسه في النهر ويصرخ بخياشيم الشّبوط،ضعوا حدًا للشقاء."

ولأن التفاصيل الصغيرة هي أكثر الأشياء إثارة للحزن بعد نشوء التأمل كان يمارس نشوة الاكتشاف، فأغدقت على مساحات وجهه سقمًا، قالت له العرّافة الغجرية، لا تبتئس ، فأثر  قدم الأسى الموسومة على جبينك لا تحتاج معها لحزن أكثر ووشمًا يدُل الرفاق على وجعك.
مات ومازال يتذكر غباء القوم حينما كانوا  يسخرون ،كل اللوحات امرأة
عندما تعرفها جيدًا سوف لن تكترث لشِعر قيس أو عيني الخنساء وحتى أرداف هند، لن يهزّ فيك أكثر من إصبع للوحة  وجيزة، ولأنه العاشق والضّدّ يسكنه الجنون لم يحتمل التقوى وريشته الجامحة، تراه تعجّل حين كان عليه أن يتمهّل.؟

من يمنع الطوفان الجارف لونًا،لونًا إذا نبش قعر حزنه ندبًا ندبًا،!
تلك الندوب لا بد أنها علمته ألا يستهين بمدينة قادرة على أن ترديه حد أن يرى خيالها بجواره.

 طبعا أعرفه،لي معه ألف حكاية،لعبتُ معه كلّ الأدوار الّتي لوّنها بدمه،فلم تكن تعنيه من النساء غيرها،و متعته كانت بمراقبتها ورصد تحركاتها ، كان يكفيه استفزاز ثوبها كلّما لامس رسغيها أو التصق بخاصرتها، كان يشتهي ويمارس الحب على ما تروم الطّهارة وكل ذلك فقط في المخيلة كطائر الحجل تمامًا يحمل من الأرض ويضع فيها.
ذات ليلة على ضفاف دجلة،احتسينا الكؤوس وأخبرني عن تلك الأميرة الجنّية الّتي أنفق عمره في البحث عنها،كانت تشبه اينانا،وكان يحتفظ بفردة حذائها، كان يحب الصيد،إلا أنه لم يكن يمتلك الصّبر إلا على انتظارها.

ما عاد ليركن إلى صدر حسناء ،استعار الطّيف قرينًا وانحرف مرارًا ليرتدي تسامحًا وهو يحاول وضع حدٍّ لقسوة الظّل،صفّدته الرّمال ولم تندثر أصابعه.
وفي رواية أخرى،قيل إنه ابن شَرعٍ آخر يختلف عن شرائع كوكبنا هذا،إذ أنجبه الاطمئنان،من حمّى الّلهفة ثم أولاه ساحرة آشورية لينفق عليه الضرر حتّى بلغ طلوع الرّوح فمات بشغف.



الأحد، 21 يوليو 2013

كان هنا.!

كان هنا مصدر ديمومة الرّغبة بالأشياء،كان شغف البَلَل،كلّ الكون صار ساحة اشتهاء،

تتكدّس المواعيد المؤجلة كــصُخور الكالسيوم الفجائعية،حيث بالإمكان تجويفها لصنع آنية لزهر أمنية وربما لعطر زيت الأمل،سمّها مرمريّات،سمّها صندوق حفظ للتفاصيل الّتي تطحننا ونحن نحاول الانسلاخ من تلف الحكاية، لعلّنا نرتقي سلّم الخلود بتكديس ما استطعنا من الابتسامات البكائية.

الجمعة، 19 يوليو 2013

مسيرة الخروب


من أين لي حين ترحلين عسل أسود.!
لا يمكنك مهما بذلتَ من وسعٍ أن تفقه أسباب خروجها قبل الشمس ترتدي قديدها فتلقم الجبال عطرها قبل أن تجمع الخروب في أكياس بلاستيكية ضخمة،فتتذكّر،أنّ الله أكبر،تعود على عجل من صباها،تصلّي ثم تقوم إلى التّعب،كلّنا نرتّل بسذاجة بعض الآيات كي نتمّم تعاليم الصلاة،إلا هي تسألني أيها إلى رحمة الرّب أقرب.

يا لمتعتي الكبيرة وأنا أرى قطرات العرق تنزلق عن جبينها،وعلى ما يُرام جبينها تمتدّ مدى التجاعيد،أشمُ رائحة العشب المبلّل في كفّيها وهي تغسل قرون الخروب المختلطة بالغبار،كلّما تعكّر الماء بدّلت الحوض،وتعيد الكرّة،مرة ..مرتان...ثلاث مرات بأنانيتها واحتفائها المعهود بالقرون الهلالية البنّية، ثم تتركه ليوم أو يومين منقوعًا بالماء.

وتخرج لنصف يوم آخر،جامعة الحطب،عودًا عودًا لتحصل على حزمة كبيرة كمن تريد أن تشعل جهنّم في موعد الغروب.ثم تأتي مرحلة العصر،تقدحه بزندها قدحًا فيسيل منه ماء بقتامة العسل الجبلي،ترى اختلاطه بلون عينيها الأسود المسروق من عتمّة ليلٍ جائر،وينساب كأزمة انتماء ، مدّ جفاف الريق أنهار حلاوة ،صوتها ، صورتها ، تنهيدتها ،فمها الذي ما لاكَ سوى الصّبر كأنها ملاك تتعبّد ووحدها،مبتعدة عن الأفكار والأحاسيس وجلبة الأحفاد حولها يتراكضون هراء هراء، بأكفّها المداوية تبقى مثل كاهنة لا ترى إلا سجادة الصلاة الممدودة أمامها على التّراب المقدّس،مطمئنة إلى ما بعد حواف السكينة بلهفة الظامئين ترفع رأسها للحظة يتنفّس الكون من رئتيها لتمسح العرق عن جبينها، وليتها لا تفعل حتّى إذا ما خالط عرقها سائل الخروب صار ثروة.

ساحة الدار واسعة إلا أنها ضيّقة في هذا الموسم بالذّات تزدحم بأشياء كثيرة،أواني نحاسية وقوارير فخّارية،حزم الحطب وغربالها ذي القماش الأبيض الناعم بالقرب من موقدها بحجارته الصوّان الثلاثة يعلو اللّهب فيغلي السائل المشتهى بعظيم ونحن متشبّثين بذيل ثوبها،تكرّ بنا من نداوة روحها إلى فضاءات الجبل،حين تصل منتهى مسيرة الخروب منهكة سعيدة،تنتشلني من فائض التيه،فتمنحني سكينة دون ضجيج اللهفة.


سلام على الخرّوب المطمئن في كفّكِ
سلام على التّعب يصلّي بخشوع في جبينك
سلام على أنهر قانية من عينيكِ
سلام على غابات الدّعوات تحجّ إليكِ
يا فتنة الخروب المطمئنة،
سلام على العصافير تزفّ ولاءك إلى السّماء،
سلام عليكِ،على كؤوس جفّفها ترياق السّم
سلام عليكِ
سلام إن غفوتِ وإن صحوتِ،
وإن رأيت خالي في الحلم حزينًا
سلام عليه،سلام عليكِ أمي.

الأربعاء، 17 يوليو 2013

أنا أعشق يوسف عليه السلام أكثر من حبي لمحمد عليه الصلاة والسلام.

أحب أن أحسن الظن بالقارئ،ولكن حسن ظني بالبعض خاب،وعليه رأيت أن أوضح نقطة مهمة.
أغلب المسلمين اليوم يأخذون بالظاهر من الأمور وكذلك يتعامل مع الآيات القرآنية،وبالأمس تعاملوا مع قولي "أعشق يوسف عليه السلام أكثر من حبي لمحمد عليه الصلاة والسلام"بالظاهر من العشق والظاهر من الحب. وغالبيتهم نقلوا الحديث "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين "وهذا حديث مروي،والأحاديث المروية الأحاد  غير ملزمة للمسلم بحسب الآراء الرشيدة في علم الحديث.
ثم هناك من تلا عليّ جزءا من آية تدعم حجّته "قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ" ومن المعروف أننا لا نأخذ بجزء من الآية ونترك غيرها .

يقول الطبري في تفسيره،
"يقول تبارك وتعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل يا محمد للمتخلفين عن الهجرة إلى دار الإسلام المقيمين بدار الشرك: إن كان المقام مع آبائكم وأبنائكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم، وكانت "أمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا " يقول: اكتسبتموها، " وتِجارَةٌ تَخْشَوْن كَسادَها " بفراقكم بلدكم، " وَمَساكِنُ تَرْضَوْنَها" فسكنتموها " أحَبّ إليكُم " من الهجرة إلى الله ورسوله من دار الشرك ومن جهاد في سبيله، يعني في نصرة دين الله الذي ارتضاه. " فَترَبَّصُوا " يقول: فتنظَّروا، " حتى يَأْتيَ اللَّهُ بأمْرِهِ " حتى يأتي الله بفتح مكة. " وَاللَّهُ لا يَهْدِي القَوْمَ الفاسِقِينَ " يقول: والله لا يوفق للخير الخارجين عن طاعته وفي معصيته."
وهنا الآيات الكريمات من سورة التوبة من الآية 23 حتى الآية 27 ما قبل" قل إن كان" وما بعد "حتى يأتي الله بأمره"
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إِنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ، قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ، لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ ، ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ ، ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَن يَشَاء وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ "  يقول الله عن الأنبياء كلهم "لا نفرق بين أحد منهم" أي أن جميعهم بالنسبة لنا نحن البشر سواء . 
هل يعني حبك لله ورسوله المعنى اللفظي من "حب" وما هو بحسب رأيك الفعل المماثل للفظ،ثم أروني اليوم أين هم أولئك الذين يزعمون حب الله ورسوله أكثر من آبائهم وأبنائهم وأموالهم واستلوا سيوف النصر ليحرروا أرض المحشر وبقية أراضي المسلمين.؟ ومن كان منكم يحب النبي أكثر من الناس كلهم سوف يقدم أوامر النبي  والتي هي أوامر الله على أوامر الناس ،حينها لن نجد مفتي مماليك ولا بلاد محتلة ولا عرض منتهك.صح وإلا غلط يا بتوع العلم والفقه والخ الخ الخ.