مَازَالَتْ
عُقْدَةُ اَلْبَرْدِ تُلَازِمْنِي،
دَثِّرْنِي، دَثِّرْنِي وِشَاحَاً يَشُدُّنَا خِصْلَةَ عُنْقُودِ اَلرَّطْبِ مِنَ اَلقُبَلِ،
دَاعِبْنِي كَطِفْلَةٍ طَيَّرَتِ اَلْأُرْجُوحَة ثَوْبَهَا اَلّلّوْزِي سَاعَةَ يَنْثُرُ اَلْفَجْرُ عَفَوِيَّةَ اَللّمَسَات اَلنَاضِجَة عَلَى اَلْكَتِفَيْنِ دَهْشَةَ ثَغْرٍ آنَسَ مِنْ عِطْرِكَ لَذَّةً عَنْ غَيْرِكَ تَحْتَجِمُ.
دَثِّرْنِي بِبَقَايَا اَلنَّبِيذِ وَدِفْئاً يَسْتَحِثُّ فِيَّ اَلْبَقَاء إِلَى اَلْأَبَدِ.
وَإِنِي أُحِبُّكَ.
دَثِّرْنِي، دَثِّرْنِي وِشَاحَاً يَشُدُّنَا خِصْلَةَ عُنْقُودِ اَلرَّطْبِ مِنَ اَلقُبَلِ،
دَاعِبْنِي كَطِفْلَةٍ طَيَّرَتِ اَلْأُرْجُوحَة ثَوْبَهَا اَلّلّوْزِي سَاعَةَ يَنْثُرُ اَلْفَجْرُ عَفَوِيَّةَ اَللّمَسَات اَلنَاضِجَة عَلَى اَلْكَتِفَيْنِ دَهْشَةَ ثَغْرٍ آنَسَ مِنْ عِطْرِكَ لَذَّةً عَنْ غَيْرِكَ تَحْتَجِمُ.
دَثِّرْنِي بِبَقَايَا اَلنَّبِيذِ وَدِفْئاً يَسْتَحِثُّ فِيَّ اَلْبَقَاء إِلَى اَلْأَبَدِ.
وَإِنِي أُحِبُّكَ.
قَرَارْ،
قَرَّرتُ أَنْ أُبْرِمَ مَعَكَ صَفْقَةَ اَلْعُمْرِ،عَلَى أَنْ أُعْطِيَكَ أَنَايَ خَلَاصَاً مِنْهَا،مُقَابِلَ أَنْ تَمْنَحَنِي فِي فِرَاشِكَ مَسَاحَةَ اِنْدِسَاس أَنَا.
قَرَّرتُ أَنْ أُبْرِمَ مَعَكَ صَفْقَةَ اَلْعُمْرِ،عَلَى أَنْ أُعْطِيَكَ أَنَايَ خَلَاصَاً مِنْهَا،مُقَابِلَ أَنْ تَمْنَحَنِي فِي فِرَاشِكَ مَسَاحَةَ اِنْدِسَاس أَنَا.
غَرقَت أَيّامي
في العُتمة،فلا بأس في الصمت،فلست على عجلة من أحلامي.وربما آثر شنقها على رائحة شواءها تعبر الموت،لا بأس فجميع الصور بائسة إذا ما كنتَ أنتَ بطلها،ولكن دعني أنصحك بالنهي عن الإسراف في التوضُؤ بالضوء.
وَأَسْقِيكَ
سُقْيَا سُجَّادَة أُميَ اَلحَمْرَاء فِي اَلحَدِيقَة الْوَرْدِيَّة فِي اَلخَلْفِ
اَلمُمْتَدِّ أَزَلِيَّاً فِي خَضْرَةِ اَلسُّهُولِ اَلْمُوغِلَة فِي عُرُوقِ
دَمِي،
وَعَجَّتْ فَوْقَ رَأْسِي جَمِيعُ وَيْلَاتِ اَلذِّكْرَيَاتِ اَلْخَارِجَة مِنْ أَحْشَاءِ جَحِيمِ ذَاكِرَتِي اَلزَّمْهَرِيريّ تَتَضَرَّبُ غُبَارَاً صَعِدَاً نَحْوَ صَدْعِ اَلْأَنِيْن فَأَمَرَنِي أَنْ أَمْتَثِلَ أَمْرَ قَلْبِي.
وَعَجَّتْ فَوْقَ رَأْسِي جَمِيعُ وَيْلَاتِ اَلذِّكْرَيَاتِ اَلْخَارِجَة مِنْ أَحْشَاءِ جَحِيمِ ذَاكِرَتِي اَلزَّمْهَرِيريّ تَتَضَرَّبُ غُبَارَاً صَعِدَاً نَحْوَ صَدْعِ اَلْأَنِيْن فَأَمَرَنِي أَنْ أَمْتَثِلَ أَمْرَ قَلْبِي.
مَاذَا لَوْ
أرْسَلْتَ إِلَيَّ بَاقَة مِنْ وَرْدِ اَلْجُوْرِي اَلْبَلَدِيّ خَجِلَاتٌ
نَائِمَات،حُمْر،
مَاذَا لَوْ أَرْسَلْتَ إِلَيَّ طَبَقَاً مْنْ قِطَعِ اَلشِكُولَاتَة اَلْمَرَّة بِنَكْهَةِ قَهْوَة،
وَفِنْجَانُ قَهْوَةٍ عَتَّقْتَهَا فِي دَلّة نُحَاسِيَّة كَــاَلّتِي عِنْدَ جَدّي.؟
إِحْمَرَ خَدّيّ لَهْفَةً إِلَيْكَ وَسَالَتِ اَلْقُبَلُ مِنْ شَفَتَيَّ سَوَاجِدُ عِنْدَ يَاقَةِ قَمِيْصِكَ اَلبَنَفْسَجِي.
وَإِلَى أَنْ أَعُوْد فَكِّر بِاَلأَمْر مَلِيّاً أَوْ بِتَأَنِ..
مَاذَا لَوْ أَرْسَلْتَ إِلَيَّ طَبَقَاً مْنْ قِطَعِ اَلشِكُولَاتَة اَلْمَرَّة بِنَكْهَةِ قَهْوَة،
وَفِنْجَانُ قَهْوَةٍ عَتَّقْتَهَا فِي دَلّة نُحَاسِيَّة كَــاَلّتِي عِنْدَ جَدّي.؟
إِحْمَرَ خَدّيّ لَهْفَةً إِلَيْكَ وَسَالَتِ اَلْقُبَلُ مِنْ شَفَتَيَّ سَوَاجِدُ عِنْدَ يَاقَةِ قَمِيْصِكَ اَلبَنَفْسَجِي.
وَإِلَى أَنْ أَعُوْد فَكِّر بِاَلأَمْر مَلِيّاً أَوْ بِتَأَنِ..
أبْرِق
إِلَيْهِ أَنْ غَفْلَة عَن لَفْحِ وُجُهِنَا بْالتِيهِ قَادِرَة عَلَى تَشتِيتِ
اَلْقَسَمَات لِتُسنَّ سُيُوفُ اَلْغِيَابْ وَتُرَدُّ إِلَيَّ عُتْمَةُ الْفَقْد.
فَمَاذَا لَوْ حَشَوْتُ رَأْسَ اَلسَاعَةِ بِمَوْعِدٍ أَنْتَ فِيْهِ سَيّدَ جَمِيعِ اَلأُمْنِيَات.!
يَا وَجَعِي.
فَمَاذَا لَوْ حَشَوْتُ رَأْسَ اَلسَاعَةِ بِمَوْعِدٍ أَنْتَ فِيْهِ سَيّدَ جَمِيعِ اَلأُمْنِيَات.!
يَا وَجَعِي.
جَلَسْتُ
وَأَطْيَافُ اَلمَسَاءِ أَشْبَاحُ ذِكْرَى تَتَجَمَّعُ عِنْدَ نَافِذَتِي،تَسْرِقُ
اَلنَّظَرَ إِلَيَّ تَتفَوَّهُ بِصَفِيرٍ طَوِلٍ مُغَرْغِرٍ بِاَلدَّهْشَة،فَقَطْ
لِمُتْعَةِ اَلنَّظَرِ وَأَنْتَ تُطَوِّقْنِي عِنْدَ اَلْخَصْر.
وَأَنَا أَرَىْ فِيْ كَفَّيكَ اَلنَّجْلَاوَيْنِ اَللَّتَيْنِ تَتَلَهَبَانِ دِفْئَاً وَجَسَارَة رُوحٍ أَسْتَطِيعُ بِرِفْقَتِهَا أَنْ أَتَحَدَّى أَلْفَ قَبِيْلَة،وَأَكْتَافُكَ كأكُمَّتَيْنِ طَوِيْلَتَيْنِ تَتَكَاتَفُ اَلْكَرَامَةُ عُشْبَاً يُخْضَرُّ عَلَى قِمَّتَيْهِمَا.
وَعَلَى نَحْوٍ بِدَائِيٍّ أُحِبُّك.
وَأَنَا أَرَىْ فِيْ كَفَّيكَ اَلنَّجْلَاوَيْنِ اَللَّتَيْنِ تَتَلَهَبَانِ دِفْئَاً وَجَسَارَة رُوحٍ أَسْتَطِيعُ بِرِفْقَتِهَا أَنْ أَتَحَدَّى أَلْفَ قَبِيْلَة،وَأَكْتَافُكَ كأكُمَّتَيْنِ طَوِيْلَتَيْنِ تَتَكَاتَفُ اَلْكَرَامَةُ عُشْبَاً يُخْضَرُّ عَلَى قِمَّتَيْهِمَا.
وَعَلَى نَحْوٍ بِدَائِيٍّ أُحِبُّك.