الاثنين، 30 يوليو 2012

فهد يكن - صغار

أجلسني قاعة الإمتحان.!!!!

أجلسني قاعة الإمتحان.!!!!

كم كنتُ أحب "امتحان"الإنشاء،وحده كان يمنحني فضاء بلا قيود،كانت المعلمة تضع لنا العنوان الرئيسي وتقول هيا انطلقوا.

كنتُ أحب ذاك الإمتحان إنشاء،ولكن دون أن يوضع لي العنوان مسبقا،فأنا إما أنحت جميع زوايا فكري أو فليذهب عقلي إلى الجحيم.

سحقا تبا تب،تبت يداك أبا لهب،لا ليس هذا ما كنت أود أن أقوله،سوف أجرب مرة أخرى.

الإمتحان الذي يأتي على شاكلة ما نسميه"الإمتحان الأمريكي"والذي ترافقه ثلاثة أو أربعة إجابات عليك أن تختار الإجابة الصحيحة من بينها،هو الإمتحان الأكثر عنصرية وقسوة ومصادرة للحرية.

"خليني فكر يا اخي وطالع الجواب من راسي."

تبت يداك أبا مرمر..

الإمتحان الوحيد الحقيقي،كان في حصص الفن"المرسم" تمنح ورقة بيضاء ومجموعة أقلام ملوّنة،إلا أن هذا الإمتحان أيضا كان يمارس علينا القمع والإقامة الجبرية،فتلك الورقة محدودة المساحة الضوئية وبحوزتي ألوان سرمدية.!

كنت أعتقد فيما مضى أن الإمتحان الحقيقي والواقعي هي الحياة، فهي مثل امتحان الإنشاء والمرسم والخيارات الأمر...كية.
اليوم أدركت أن عليّ أن أنجز قبل أن يجهز عليّ.

تبت يداي يا أبتي.

أنثاه!!



هو الذي إذا كان لي رجلا كنت له أنثى.
إذا ما مر بي اسمه ارتعشت أوصالي، وإذا ما غاب عني حينذ التف حول عنقي حبل من نار.

إذ ما جاء المساء ولم يمر بوسائد اشتياقي غادرني النعاس حتى يرضى.
هو في الشتاء موقدي،وفي الصيف برد الندى،هو سيدي وسندي،معه عزّتي،وبه أشدد عضدي،وفي غاباته أعلن توثيقي واحتراقي،رجل يشبه الرمال في الحضور والغياب،إذا حضر أربكني وعمي بصري،وإذا غاب،صرت كما خرقة معلّقة على غصن عار إلا من بقايا القُبل.

إذا أردت اسمه كما ذكرت في لوحتي"عند انتصاف التردّدِ أقطع اسمه آخرهما يشبهني جداً جداً.

هو قهوتي السمراء وقطعة الشكولاتة الأخيرة في جيب انتظاري،عطره وحده يشنقني،فكيف بكفّه تصفعني إن أنا اخطأت،ولا بأس بتأديب وتهذيب،لكنه يعلم أن السيادة على الأناث لا تكون بصفع الأخاديد لذا لم يفعل قط.

له حضور يشبه قامة الجبال،وله قلم يقض مضجعي
لا أحبه مثل بعضي،بل إن حبه كلي،لأنه يحملني محملا كليا ويضعني موضعا فرديا.
إذا نادى عليّ نادى بصفاتي مدللا وبقدسية مكانتي لديه،قد يوبخني ولكن بيني وبينه،أما مكانتي فلا تنازعني عليها إنسية ولا جنية.
وهو الذي مذ عرفته صار الكون أجمل،كأنه كرة بلورية أسقطها القدر بين يدي.
قد تجدني أدفع به عني وأدافعه جهادا،خوفا عليه من نار اشتياقي،فكلما نظرت إليه خفت عليه من عيني تحسدني.
ذاك الذي أخاطبه لا يشبههم،فقط إذا ضحك رأيتني.



يا أنت من يشبهك سوى السحلب،ذاك الشراب الناصع البياض اللزج المرشوش بالقرفة والجوز الهندي،ذاك اللذيذ في الليالي الباردة،إذا بدأنا به لا ننتهي إلا باندلاق آخر قطرة.

هاكَ سلّة التوت وحبة جوز بري،وبلا لاء.

إلى أين المفر وأين المستقر،ياويلتا إنه يتربص بدمي،إذا فرّت نبضة أوقف قلبي،وإذا استبان مستقرها صعق القلب بقبلة ملء فمي فأحيا فيّ النبض واحتكره إلى الغياب.تبا له كم يشقيني وأحبه.
ويل له إذا وقع فريسة بين يدي، اللهم اجعل لي إمرة على جنيّ،يأتني به أو يأخذني إليه،ثم أجعل لي آية ألا تراه النساء من بعدي.وإن رأينه متن غيظا إذ أنا حبيبة السحاب ليست غيري.

أمسك عليك ثيابك،إني عزمت إليك الرحيل،وإذا ما جئتك مزّقتها من قُبل،فلست مثلهن،أنا أحب الغدر الجميل.



الأحد، 22 يوليو 2012

لاحقا. . .

لاحقا. . .

بينما كان يرفعني فوق أرف الذاكرة،خرجتْ عليه قُبلي،كانت ما تزال في أكم القميص،أغلق الأبواب وراءه على حذر،وفي غير ضوضاء هبطتُ إلى الوسائد وانتشرت في دائرة صمت ثقيل فوق سرير الأمس.

السبت، 14 يوليو 2012

أسئلة حمقى!



اسئلة حمقى...

لماذا يحتل دور الراقصة في المسلسل المصري تلك الأهمية التي تجعله يحتل دورا هاما في غالبية المسلسلات "الرمضانية"..!! الإجابة ليست بتلك الأهمية فقد أصل إليها بذاتي،المهم أن تلك المسلسلات "الرمضانية" تلقى الكم الهائل من المتابعة واهتمام الصائم.


لماذا في المسلسل السوري تحتل الرواية التاريخية"الملفّقة الكاذبة" الأهمية الكبرى والأدوار البطولية في جميع مسلسلات الشاشة السورية "النظامية"أما آن للتاريخ المعاصر أن يكتب ويعطى أفضلية للتجسيد..!؟ سألتكم سؤالا قبل يومين حول اختفاء التاريخ ما بين وبين،وهذا ما سوف يحدث،سوف يتم تغيب هذا التاريخ المهم فإياكم والسكوت عن هذه الجريمة.



لماذا يتم استيراد وعرض المسلسل المدبلج وخاصة التركي من بينها،في حين أن تلك المسلسلات تجسد الخطيئة بثوب العفّة.!
ألا تفقهون؟،الحب يا ابن أم لا يكون حبا إلا إذا توّج بعقد الماس "الشريعة"وعُقدة خاتم،إرث جداتنا الحمقاوات،لا يجوز أن يكون الحب مثل زورق ورقي عابر في بركة ماء.








كم تمنيت لو أن كتّاب الرواية التي تصلح لتكون مسلسلا أن يعملوا على تجسيد بعض أدوار مناضلاتنا أمثال جميلة بوحيرد وليلى خالد وفاطمة غزال ودلال المغربي،لمَ هذا الإقصاء وهذه القسوة والجحود يا أدباء الشاشات.

الخميس، 12 يوليو 2012

رفقاء!!!

كنا ثلاثة من الرّفاق،ثم اتسعت دائرة اللقاءات إلى ما لم أعد قادرة على حصر عدد الرفقاء من خلالها،رفقاء اللجوء ورفقاء الهمّ الجماعي،إذ إن مثل هذه الوجوه تجعلك تكتشف نفسك من جديد وتستبين قبح التهجير من جديد وكأنك تخبره للمرة الأولى،وبمجرد أن غابت عني وجوههم انزلقوا إلى أعماق الرّوح ثم إلى الحضور اللحوح.
ما لم يكن بالحسبان أن ألتق به مرة أخرى،كما لم يكن بالحسبان أن أتكشف جوانب أخرى عنه وعن رفقاء الخندق،كما تلمست تلمسا محسوسا جوانب آخرى في نفسي كنت أعرف في أعماق ذاتي بأمر وجودها،لكنني لم أكن أعلم مدى تطورها وقدرتها على احتواء آلامهم.

للرفاق في شواطئ اللجوء المترامية على مدّ الوجع قوافل زهر ملء أيامكم.

الثلاثاء، 10 يوليو 2012

لكل مدينة مئذنة ومئذنة عكا غسان!

لكل مدينة مئذنة ومئذنة عكا غسان.

قال غسان: ( إن كل قيمة كلماتي كانت في أنها تعويض صفيق و تافه لغياب السلاح..و إنها تنحدر الآن أمام شروق الرجال الحقيقيين الذين يموتون كل يوم في سبيل شيء أحترمه.)

خسرنا، نعم خسرنا يا غسان لأننا الأضعف في كل شي ،فنياً وبدنياً، فكريا و تكتيكياً،نعم خسرنا لأن الولاء في الوطنية أصبح للمال وللرمز(وليس في ذلك مشكلة).
نعم خسرنا لأنّا لم نجد ما نحفز به عقولنا إلا المكافأة ،لم تعد هناك محفزات ولا أوتار للعزف، لا الوطن ،لا السمعة ، لا التاريخ ولا الأمة ، فقط "مكافأة مضاعفة " هذا هو المهم.
نعم خسرنا لأن معسكرات رموزنا أصبحت لإعداد الأندية وتجهيز المتهمين. نعم خسرنا لأن الوطن أصبح متاحا للجميع، فقط جولتين وهدفين تجعلانك ضمن القائمة السوداء، لم يعد الحراك الوطني هو "المكافأة" لموسم طويل وجهد نضال متواصل بشرف، بل إنه لم يعد الطموح لأنه باختصار"متاح للجميع."

نعم خسرنا لأن الأخضر لم يعد أخضر بل نراهم على شاشاتنا بقمصان أحزابهم ، ونثني على أحزاننا من خلالهم.
نعم خسرنا لأننا لم نعط "الخبز لخبازه" و لم نُحضر لمعركتنا، نعم خسرنا لأننا لا نجيد التخطيط والتنسيق ، فمعركة مصيرية أمام خصم متمرس ونلاقي قبلها وادي الغيلان أمر لا يحتمل ،شخصياً أشكرهم لأنني لم أكن أعرف ألوان وشعارات الأحزاب الفلسطينية. نعم خسرنا لأن حارس مرمانا لا يعلم من أين تؤكل الكتف، ومناضلينا انشغلوا بشعار الحزب لدرجة تحول معها الوطن إلى ما يشبه ثلاجة "مشروبات غازية" لكثرة الألوان والمخلوقات الغريبة المعلّبة المحفوظة فيه.
نعم خسرنا لأننا نملك حزبا ضعيفاً وخططاً عقيمة وقاعدة متهالكة، و إعلاما مُكبلا ينتقد من يشاء في كل مجالات الحياة إلا حزب الغيلان الرابض في وكر المسرح،نعم خسرنا لأننا لم نتخلص من سياسة "الإبر المهدئة " عند أي انتكاسة
هنالك ذرفَ من الوجد دموعًا لا يذرفها إلا من قل نصيبه من الأصدقاء ، وأقفر ربعه من الأوفياء ، وأًصبح غرضاً من أغراض الأيام.،كذلك صار الوطن يا غسان.

الاثنين، 9 يوليو 2012

غسان

الله يرحمك يا ستي كانت تقول: "إتعب اقدامك ولا تتعب لسانك."
طيب يامن أورثتني الحمق ماذا يفعل من لا لسان له سوى قلم.؟

وإلا هي ما كانت على زمانك...



(الفكر اليساري لم يؤمن)
موضوع مطروح للنقاش في موقع آخر،مختصره أن صاحبه يكفّر اليساريين حسب فتوى لم يذكر مصدرها،وبعد إصرار على جلبها مني"الحمقاء" جاء يغرد قائلا"مصدرها الأزهر.

نص الفتوى

الاتجاه اليساري لشخص مسلم أنه لا يؤمن بوجود الله، وبالتالي لا يؤمن بكتب الله ولا برسله ولا باليوم الآخر. فإذا ثبت ذلك لشخص مسلم فهو مرتد عن دينه في نظر الإسلام، ولو كان يقرأ القرآن وجميع الكتب السماوية. وحكم المرتد أنه لا يجوز أن يتزوج بمسلمة، وإذا كان متزوجا تطلق منه زوجته ولا تحل له، ولا يرث ولا يورث. ويكون ما كسبه من مال سابق لورثته المسلمين، وما كسبه من أموال بعد الردة يكون ملكا للدولة. واتجاه هذا الشخص وأمثاله يكون عقيدة ودينا وليس سياسيا فقط. فأما عن علاقتك بها فلا تقطعها، فلعل الله أن يردها عن غيها.
لجنة الأزهر\ ربيع الأول 1408هـ

........................نهاية الإقتباس.............................................

طرحت عليه تساؤلا فلزم مثل محاورنا الثاني والستاؤل:
بحكم اقامتي في حيفا وعملي في مراكز صحية يهودية وأتبع خلال عملي قوانين نظامية لكيان صهويني فهل يجعل مني هذا يهودية مثلا.؟ !!!!مجرد سؤال أحمق أليس كذلك.

هذا يعني أن من يتبع فتاوي الأزهر يتبع جميع الفتاوي الصادرة عنه،وحسب معرفتي أن الأزهر أصدر فتوى بإقامة جدار وإرضاع الكبير وزواج المسيار"العرفي" وشرب الخمر للحاكم وعديدة هي الفتاوي الصادرة عن شيوخ البلاط،فلا بأس إن كفّرت شيوخ البلاط الناس،الم يقلها فرعون من قبل،أنا ربّكم بأعبدون.
أعلم أنني سوف أتهم وأكفّر ولكن لابأس حسابي عند ربي،وبالتالي فهو كفّر جميعنا،لأن ليس على وجه هذه الأرض بشر بغير نواقض تفسد عليه دينه.


كان جار لي من كوادر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
وهي حركة معروف عنها أنها تنظيم يساري
فكرتنا دوما عن أعضائها أنهم شيوعيون منكرون للذات الإلهية

تأتي الإنتفاضة يطارد يوسف ثم تغتاله قوات الإحتلال
وعندما عثروا على جثته وجده بجانبه القرآن الكريم

فكيف يمكنني أن أكفر الشهيد يوسف رحمه الله؟؟!!!

...........................نهاية الإقتباس..............................
لا بأس يازهراء كفّريه وكفّري أبو جهاد وغسان"التكفير صار متاحا للجميع،والدين حكرا على أصحاب الصوت الرفيع والوطن للراسخين في الفراش.

تعاطى الوطن كجرعة مخدّر،ففقد يقينه،ثم تعاطاه كــامرأة حسناء حد الزّلة،ففقد كامل الحياء،ثم جلس وأعتدل،فكر ثم قرر،.أن من استطاع منكم الباءة فليتزوج،ففعل وتعاطى الوطن كرصاصة موت باردة.

عندما مات قالوا:كان كافر.


انتقاد الفكر اليساري اليوم بالذات له أبعاده،ومن لم يدرك الأمر فليضع عيناه على طاولة ويغادر إلى فراش الطمئنية،فلا نامت أعينكم ولا أنتم تهنئون،إنه شهيد المحبرة وقلم، طاب حيا ويطيب إن شاء الله له ميتا.

نمْ قرير العين ،نام ملء جفن الليل غسان،إنكم في الحياة الدنيا المفسدون،وإنه مئذنة.


تسجيل مواقف.

عندما نناقش متعصبا لرأيه فهذا مضيعة للوقت.وعندما تقفون في الخفاء خلف ستار تهامسون وتداولون التهم الباطلة في محاولات فاشلة لجعلها فتوى شرعية،ثم تخرجون على الناس بنياشين تلقون عليهم مواعظ في الأدب،فهذا يعني تسجيل موقف يصب في صالح النيشان.في النهاية مكافأتكم الكبرى تبقى نيشان،ومكافأة من دافع عن الحق في الوقت اللازم شجاعة فضله الله بها عن سائركم.

في مثل هذا اليوم نامت فلسطين بدون غسان،لن أنام ليلتي هذه بدون.

هدنة!!

سوف أعقد هدنة مع قلمي،شريطة أن يخضع لبعض الفحوصات التي أرغب في اتخاذ مسؤولية اجراءها عليه لدى بعض الأطباء المتخصصين في الأمراض "المحبرية"

وفي المقابل أصرف قلبي عنه ملء الألم.

سمه ماشئت وافعل ما تشاء،لن تستفز استقرار امتناعي.
لي أن أحبك إلى ما شاء الله لي أن أحب،ولك أن تقسو عليّ ما شاء الله لك أن تقسو.


في سنوات منفاه وشبابه لم يتغير عن وصيته عند ممات حلمه،إنه يهاجم الآن بكل قوة أحلام الآخرين،


أريته بعض ما عندي ليطمئن بذلك قلبه،لا فيه عول ولا هو فيه يحزن،مثل منزِف غالبه خمر الجلافة حتى بلغ به الحال إلى أن يُذبّحَ أوصالي ولا يَسْتحي.!


بعدك كأن قلبي مدينة منكوبة.


بَيّن لي كيفية جزائك في كل حركة قولية أو فعلية أو قلبية فهذا أقل التفضيل كي تسهل عليّ جعلك مفضّلا لدي.

صباحكم لغة مثل ملوّز التمر يذوب في جوانب فم يشهتي حلاوة السكّر من جنب إلى جنب،يراوغ الريق حتى إذا ما أراق الريق أعجزكم عن التفضيل ما بين حلاوة التمر وما بين حلاوة السكّر.


مازال في قلبي من أظافر نظراته ما يدمي أشواقي.


سوف أُعدُ لَكُن،ولن أهيأ لكُن المقاعد، ولن أخرجه عليكُن،إني أخشى أن تكون من بينكن شبيهة بي فلا تقطّع أصابعها.!


في الزواج الطبيعي يعقد قران رجل واحد على امرأة واحدة،وفي الإنتخابات يعقد قران رجل واحد على شعب كامل.!!!

شذوذ والعياذ بالله


لأني امرأة لرجل عزيز قوم ما ذل،صرت أنثى من رخام لا يتأثر بالواقفين بالقرب لإتقاط الصور.


بين وقت وآخر، وفي غمرة الصراع مع الصنم كان، يتذكر حياته فى بلاط الملك مسقط شرفه،فيكتب متوجعا،إنه الرقاد في الطريق الممهد للذّل.
أولئك في صدورهم ما يكفي لزعزعة أرسخ العقائد في أعمق النفوس.
ثم إلى أين؟ في النهاية لا طريق إلا السراط المستقيم.


أكثرهم حماسة ونشوة،وأشدهم بطشا،بعد انتهاء الحرب يزور العدوان الثلاثي ليتفاجأ بملصق خطابي طويل جداً يحمل اسم قائده الأعلى رتبة جاء فيه : " ما الذي أخركم.؟


يولد البعض بغلاف لحمي رقيق جداً،يغلّف كامل الجنين،بعض الأمهات يحتفظن به،ويولد البعض الآخر بغلاف سميك يغلّف عقل المولود،ويحتفظ به.

الجمعة، 6 يوليو 2012

علقمي الزمان!


في بطون كتب التاريخ العربي والإسلامي قصص الغدر والعمالة ما يشعرك بالإشمئزاز لكثرتها،وفي مقارنة مع زمان هؤلاء وأولئك أتذكر ابن العلقمي،وملخص الرواية أن ابن العلقمي كان وزيرا للخليفة العباسي المستعصم،حيث كان الخليفة على مذهب أهل السنة، فكان هذا الوزير يخطط للقضاء على دولة الخلافة.(الحكاية طويلة).

في جميع قضاياة الإغتيال والقتل يجري البحث أولا عن المستفيدون من موت القتيل،وغالبا هنالك من هم مستفيدونبطبيعة الحال،وهنالك من يريد الكعكة كاملة،فلو قتل أبي مثلاً أو مات موت قضاء وقدر في كلا الحالتين أنا من الورثة الشرعيين ولن يمنع عني حصتي إلا أدلة دامغة على أنني لستُ ابنة أبي أو أني قاتلته مثلا.

نبش قضية ميتة لإخراج ماهو معروف ومدرك إلا أنه مسكوت عليه،لايعني أنك فصيح أو جئت بأمر عجاب،فلينظر الشعب من المستفيد من موت عرفات ومن ورثته الشرعيين وليبتعدوا عن اتهام"اسرائيل"لأنها من الورثة الأصوليين،بعبارة أخرى "إسرائيل"في جميع الأحوال وريث هيك هيك هي الرريث الذي لايمكن إمساك حصته عنه.

الخميس، 5 يوليو 2012

حب الأموات الأحياء..8/7/1972_40_8/7/2012



حب الأموات الأحياء..

أحببته حد جنوني،وما زلت،ما التقيته يوما ولا شممت عطر حرفه أبداً،إنما يأتي الحب الراشد بعد ثلاثين ونيف.
أحبك غسان كما لم ولن تحب امرأة رجلا لم تلتقيه أبدا.
أشتاق وجهك ينعكس في بحر عكا ويخلد وجعي.

8/7/1972_40_8/7/2012










إنه فصل الحريق.!

في المناسبات الوطنية والثقافية تعمل غالبية الدول على اقامة مراكز ثقافية تدعم ذكرى المناسبة بالإضافة إلى تقديم كل ما من شأنه تقديم نوع من انواع العزاء ولو كان بسيطا جداً،بالإضافة إلى الخدمات البشرية "التطوع "في سبيل نصرة الناجين والمحاربين من أجل الفكرة،
في بلادي تتحول كل مناسبة إلى مشاريع شحادة."الأجرة رمزية" كــالنبل ذو حظ إذا،ذو حظ، بل إنها مثل ألا الناهية للوحدة،اللهم إنّا نعوذ بك من شر الإجرة الرّمزية وشر فتنة العمل بها وشر الشحادة،اللهم آآمين، لقد أدى الذئب الأمانة اللهم إنّا نشهد اللهم فأشهد.










تبين خط الأفق الذي يلي مباشرة خط الإحتمال،في خط مستقيم على مستوى عيني تماما...التقينا،لم يستغرق كل الإستغراق،بل كان ليكون واحدًا من بينهم،وكأننا قلنا كل ما يتوجب علينا قوله على امتداد ومقاس الخط تماما.

عيناك ألذ وأشهى الأطباق،إلا أن الغياب وحدة لنفي الاشتياق والشوق والحنين ليسا أقل شراسة من الأسد.

نحن في فصل الحريق يا غسان.