الأربعاء، 29 يونيو 2011

اعتدال !




لا يمكن أن تقول  و تفعل ذلك  في  عبارات و أفعال معتدلة ،
 فأنت حين تحب أبعد ما تكون عن الاعتدال .

الاعتدال يحدّد توجهنا  كما يحِدُ من تواجدنا ،  لأن الكسر و جداول الهدم و قوانين القبيلة و تعاليم ولي الأمر تقتضي إعدام الاعتدال  على أولى عتبات  ساحة النزال  باعتباره ( الإعدام ، عدم الاعتدال) شرط من شروط الحصول على   صفة ( الإنسانية ) و باعتبارها مرتبة ترقى إليها نسبة كبيرة من النفوس السائرة في بحور  أهواءها ، لذا  و نظرا  لقلّة عدد مستخدمي الاعتدال  فإن وجوده  غير مثبت بالمطلق ولا يحسب بالنسبية  فهو لا يخضع لمحاذير استخدام الفاليووم   و الريفوتريل و اللكسوتنيل  ،  تلكم عقاقير مطمئنة !

الثلاثاء، 28 يونيو 2011

سيجارة للمنتصف بنكهة النعناع ، Cigarette of the middlemint flavo




 سيجارة للمنتصف  بنكهة النعناع ،
 Cigarette of the middlemint flavo
ليس في الحب موعد  آخر ، كما لا يحدث فيه شيء ما على غفلة ،
Not in love later date, also does not happen when something on the inattentiveness,
 لا تحتال عليّ  حين تقول أنّا سنلتقي ،  أطعمني الشيء ضداً ، فلستَ منزه  عن النقائص  عقلا و عاطفة ، و إن القدرة على تحسس الطريق  بالمعرفة و البصيرة  تدلّ على نفي أضداد هذه الطرق ، فأنت تعلم إذا أن نفي الشيء يساوي ضده إذا لم  يُنَقَّ  مما يعيبه أو   إن وجد فيه نقصا   ما يشوبه .
راقب و ردّد معي :
  إن حدوث الأشياء متوقع و دائر في دوائر الذهان ، إذا فكلانا يفكر بالأمر  و يتوقع  حدوث  الحدث  إلا أننا حين يقع الشيء و يتعمق و يصير واقعا  حقيقيا   نجعل منه حدثا تاريخيا ، و تلك المواعيد ( صدفة) مصطنعة  فأنا أفكر باللقاء و أنت  و كلانا يراود الوقت عن السرعة  و  يحتال على الأرصفة  ، فتقع المواعيد و الساعات  رهائن  ما بين  كيدي و  دهاؤك ،
أنظر:
 كلانا  حاكم و جلاد   و الرعية أحاسيس ، و السجون التي نديرها تحتوي نصف الرعية و النصف الآخر حُراس ،  إن أنا شقَقتُ نصف عمري  و جعلت النصف الأول لي و الثاني لها فهذا لأني أردتُ أن يكون بيني  و بينك عقل صريح   قاضيا منا علينا ،    و تلكم أشياء مفعولة منفصلة   يحدثها بمشيئته و قدرته ولا سلطة لي  أو لك عليها ، لا تراود الخطو ،  هذه طرق معبّدة خصيصا لأقدامنا ،
و لتعلم أن الحب إن لزم  الاكتمال في اللقاء لزم عدم الكمال في اللقاء ، وهذه ليست صفة  نقص إنما ذرائع و حجج  نحاجج  بها ذواتنا المتمردة  و ننزع  من عقولنا نزعة التملك  في عدم انحياز للحاكم و الجلاد مع مراعاة ظرف الرعية  ( الأحاسيس ) الخاص   و حينها ربما نمنح قرار العفو للنصف المعتقل من الرعية ،
لا تتصف  بصفات الذات الأنانية و  لا تأتي  و لا تجيء ، و لا تتصف بصفات الأعمى الأصم ، و أفعل فعلا و إن كان متأخرا .









الأحد، 26 يونيو 2011



يخيَّل إليّ أنه إلى يميني يستند على ضلعي  وبيده  القيود ،  يالهذا الطيف المحتدّ كم يشبهني كطاووس مغرور ذو إربٍ،    و تلك علامة النبالة ،
حدث ما كنتُ  أتوقعه ، فها هو يأخذني إلى الخوف إذ يسمع صدى صوتي في ليالي الغربة ليضعني في أحرج المواقف ،أتراك تنوي أن تسير بهذه الرتابة المشؤومة أشواطا فوق جرحي ،! حذارِ أيها الطائر  و إلا ولسوف أطردنك  من على أغصاني ،فأجعل هذا ماثلا  في ذهنك لقد حذرتك فلا تراهن ، لا تَدلق   دمي فتخِلّ بمظاهر اللباقة  و يطمع أولئك الذين يطمعون في أن يكون لهم شأن كبير ،  لا يمكن أن يُعتَقل  أحد قبل ارتكابه جريمة عاطفية ، ومازلتَ تجهلُ كل الجهل من أي جانب أنوي أن ألج الخطيئة ، و تصور ما قد ينجم  عن ولوجي ، منغصات  ، مزعجات ، و مدائن  مزقتها الحروب ، و لتعرف أن من لا يستطيع هذا لا يمكن أن تتكيّف نفسه مع حاضره الملعون ،
لا تتقفى أثر  الخطى الصغيرة في إنطواء  نكر ، و أنظر من أين بدأت الخطى الكبيرة !
أما الآن فالقضية  قضية وقت فلا تفزع و لا تقلق من غير ما حاجة إلى الفزع أو القلق .

السبت، 25 يونيو 2011

كُنْ على حذر فأنتَ في حَضْرةِ الحُمْق ! Be warned you in the presence of stupidity!





   كُنْ على حذر فأنتَ في حَضْرةِ الحُمْق !
Be warned you in the presence of stupidity!
Rules and laws! ....
Required for the tribe stupidity  You are
So be careful in his presence.!  
Rule :  a bullet for every word
     قواعد و قوانين ! 
أنتَ   مطلوب لقبيلة الحمق
   فكُنْ على حذر  في حَضْرتِها !
قاعدة :  مقابل كل كلمة   رصاصة


 كي يكون للحمق معنى  لابد من السير في طريق تحفه الأشواك ، كمقامر  يراهن  على كل شيء و ينساق خلف نزواته حتى  تنتهي اللعبة أو ينتهي .
يستوي عندي أن أضربك أو أن أرفع يدي عنكَ  ، كلاهما ضرب ،  و لكل منهما تباريح ، و لي توهجي ،
أوتحسبنَّ أني أخشى سخطك .؟ أولم تعلم  ، أنا أستخفُّ بك ، بأقوالك  و أفعالك و طرق التعذيب لا تأتي إلا على أن أستزيد و أستثير غضبك ، فأغضب ما شئت و عنِّف ما شئت  فأنت القبيح و أنا الحمقاء إن لم تعرفني بعد ،  تفرسني بانتباه و لا يغيبنَّ عنكَ شيطاني ،
لا  تسل عن رفاقي  و لا عن أفكاري ، لا و لا تسل عن وجهتي الأولى ، بل أجبني  أتُقْتَلُ إن  أنا للعيان كشفتُ عن البيان .؟
الخسيس  الدنيء لن يقوى على إذلالي لا  بالمكر  و لا  بالتعالي  ، ما هو   إلا ثرثار  يحترف القول السخيف  ، و أنا بيدي قلم  و بضع أوراق  ، بين عباب المطر و الندى  ما بين كَر  و  فر  هي كل مدّخراتي  أهربها ،
يا أنتَ  سيغضب منك الطيش فأنهض و أمضي نفّذ المهمة، و  قل لهم  إن الأمر لا يمكن أن ينتهي على هذا النحو  ،و  يؤسفني  و لا يؤلمني  أن أقول لك  لستُ أمتُ إليك بأية قربى ، و أن  الخطأ خطؤك حين أعطيتَ لنفسك حق أن تكون   سيّد السفاهة  ، سأورطك  بدمي   و سيطاردك للثأر شيطاني ، أتتحداني ... أوتظن أني لن أفعل ، راقبني و سترى أفعالي ترافق أقوالي  ، و لسوف ترجعُ إليَّ تقتلني و تهلك ، و إن أنا متتُ فهذا لأني على طريق الحق مشيتُ ، و تبّا له تبّ عيش المِذَل ، 

الخميس، 23 يونيو 2011

عندما يكون للحمق معنى !





الذنب !
لستَ مسؤولاً عن الغباء لكن الذنب ذنبك  فكم حاولت أن أردك إلى التعقل ، ولكن ....
لن أنصحك بشيء بعد الآن ،  و حتى  لا تلومني  لسوف أعطيك حظوظا لم  تعط  لأحد  : هيا انصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرف ..................

في الأغلب تعوزنا العبقرية في اختيار الفكر الذي ننتمي إلىه أو نطرحه ، نحتاج لمكر الثعالب كي نطرح فكرا خاصا و يُقرأ كما نشاء له أن يُقرأ ، فليس العلم فقط ما توصلتَ إليه إنما قدرتك على ايصاله للآخرين هو العلم بأكمله  . !


مر  القبحُ من هنا    يتدلى  غباء من فمه  دون أن يقطب جبينه غيظاً  ، لأنه لم يظفر بهذه الحظوة  و جانب الفشل ، ، ،  ثم تقهقر  مبتسما ليشق بلادة الشناعة  عن أديم طبعه ،






Ugliness passed by here
Hanging from his mouth without stupidity to prevail his forehead with rage,
Because it never won this privilege, and by the failure

, Then retreated to claw smile for skin dullness Flagrancy edition,



لكزني مهددا ظنه  أن يلُزّني ، فأصابه الهُرارُ    بين قوله و فعله
ما   حدتُ عن الطريق  ولا نازعت و تَصلَّبت  الأصلاب  
و أقرَنتُ رماحي ، و ها سهامي سددتُ
و عندما يكون للحمق معنى ، كأنّ بك  حُمّى  أضحيتَ  أعمى البصر  ،






أراكم على خير  إن شاء الله . 

الثلاثاء، 21 يونيو 2011

مأخوذة أنا بك !


الصورة للأستاذ قاسم المعموري من العراق
   

ذاكرة من وحل !
و ينحني الهمس برفق على وجه الأرض خوفا من الإلتصاق بالوحل ،
آمنت بأن الإلتصاق بذاكرة أشد قسوة من أن تلتصق بك ذاكرة ،
تأسف !
أكثرَ من ذي قبل تتأسف عن عدم تَمكُّنك   من الوصول ،
أكثر من ذي قبل تبدي  التَّغافُل ، فلم تفهم بعد أن الصفر الذي ظل يرافق يسارك طويلا أضاف ليميني عشر ( 10 ) ،
تصور :
  اكتشفت أني كنتُ أتحسس في العتمة وجهي و كل ظني أن كفك كفي  ،.!
يا ظلي لقد بغتني حضورك  و أنت البعيد جدا عني ، إن سُئلتَ عني قل لهم هي التي  كَفرَتْ  بكل الرِّجال  قبل أن تعرفني ، فلو لم تعرفنِ  لبقي الكفر   بالرّجال  و لبقيتُ أنا حلما في خيالها   بفارس العرب ، .
 حين أزفت لحظة الرحيل لم أتوقع منه المجيء  ، ظننتُني مجرد عابرة فنجان ،
فلما مررتُ قرب الكتفِ تسمّرتُ مذهولةً  حين تخدَّد  وجهه و علمتُ بما آلت إليه حاله و حالي ، فاقتربتُ و ابتعدتُ و أسرعتُ الرحيل فانقطعت أنفاسي ،.

  شكوى !
لمن أشكوك و يقيني  يقول أن شكواي ظالمة غير  رحيمة ،.رَدِّد بدون أيّ تَرَدُّد  أن الدنيا لا تمنحنا سوى مزيدا من التساؤلات حول قضية واضحة و محسومة ،.رَدِّد معي أن اللصوص و السّراقين و النهّابين و صعاليك الزمن المر  ، هم محض خيال ، ولابد أن نصحو ذات يوم على خرافة الزمن الماضي ، .
 عبث !
عبثا حاول أن يستعيد  اليوم  الذي فقد فيه الإحساس بالوقت ،
و قبل الذهاب بلا عودة  التفت إليّ بسرعة كمن يكتشف السر الذي نام طويلا في الأعماق :هل تعلمين أن المِعْضِلة الحقيقية أننا سنعيش نريد  و نحن غير قادرين على الرّجوع أبداً .؟
لا بأس ،
إن لم نلتقِ فقد قبلتُ بك كما أنتَ غريباً  و وحيداً  و عابراً  متنزهاً  بين الوريد و  الوريد
مطلقاً صيحاته المعهودة  يحث الخطى  على السير فوق ذات التراب ، ولا يدعو مجالاً  لأي  وجع ألقيه عليه ، لا بأس إن رأيْتُك فجأة عائداً من حضن أخرى فليس الحب يعني أن تنام دوما بأحضاني ، فمن الصعب على المرء أن يرى وجهه يتمثل في الآخر ، و لابد من   أن نشرب  ماء الماوِيَّة الساخن كي ندرك نواقص  المُثَلّج.
أحب فيك المجيء  واضحاً  و صريحاً  مظهراً مرحاً ودوداً ، كما يفعل المرء مع طفلة يريد أن يرتسم على وجهها فرح ،
مأخوذة أنا بك ،  كـــــــطفلة تقف أمام هالة عصماء ،




 



الأحد، 19 يونيو 2011

المِعْضِلة !


خدعة !

هؤلاء يعتقدون أنهم على مشيئة الله قادرون ،
هؤلاء حقيقة حمقاء ، مغفور لها الحماقة ، لكن هل تغفر لهم الحماقة ،
هؤلاء يعرفون  ما يتوجب عليهم معرفته لكنهم  يتنكرون  له في مرآة الصمت ، ( الذنوب )
إنها خدعة  رجال الدِّبْل في استعراض الوليمة ،
( كلوا و اشربوا هنيئا لكم ).

بإجماع !

 تنبهت مؤخرا لهذه النقطة الهامة و جدا :
 ما رأيت العرب يجمعون باجماع على أمر كما يجتمعون باجماع على الصمت ..!!!
تبـــــــــــــــــا    صمت ،.

امتحان في الوطنية !

أجمع زعماء العرب على أن التدخل الأجنبي أو من يسعى إليه هو بمثابة خيانة عظمى ،
طيب يا زعماء العرب و من يتآمر  مع الغرب ( الأرانب عفوا الأجانب ) على زعيم عربي شو  بنقلو  ...؟
( شاطر  شاطر و إللي بيسمع كلمة ستو  شو بنقلو   شاطر   شاطر . )

اللياقة البدنية !

كي تحافظوا على لياقة أبدانكم  و عقولكم عليكم القيام بحركة يقوم بها بعض الأفراد منهم من يكون مجبرا و منهم متطوعا و منه متطبعا و منهم طوعا ،
حركة تساعد على تقوية عضلات الوجه و الرّقبة و تساعد العمود الفقريّ على التمدد و تمنح الليونة لفقرات العمود الفقريّ للأمة ( عفوا للفرد ) ، طأطأة  الرأس .. جربوها لن تخسروا إلا  أنفسكم .

المِعْضِلة !
المعضلة الحقيقية  أنّا نعيش في أزمنة ماضية  و نرقع بعضها ببعض ،
و إن أكبر حماقة ارتكبناها بكامل وعينا تتمثل في تصديق التاريخ و تدريسه على الشكل الذي قُدِّم لنا عليه ،
و أظهرنا مزيدا من الغباء عندما جعلنا نصرنا مرهونا بأفراد هيئ لنا أنهم يشبهون أبطال التاريخ  و لا نعرف عنهم  سوى ما أرادوا لنا معرفته ،
و ها نحن نعيش  نتعكز على تاريخ أعوج  تتعكز علينا صحوة شبه غافية  على  حاضر دامي ،


جثامين !
بسبب  الثورات التي تهاطلت قويّة و الفوضى التي عمّت الجيوش العربية
أُجّل النظر في القضية ،
 في عمق سعادة النهّابين سُمع  صوت  اطلاق النار على دجاج القرية  قبل أن تتحول إلى دوي انفجارات حادة و قريبة من المعقل ، ثم سُمِعت  رشقات البنادق  الجافة قبل أن تتسع الرقعة إلى ما بعد المُعسكرات المتطايرة و المعابر الملغّمة بالأكفان .

الخميس، 16 يونيو 2011

المُهاجر !




مطار بغداد




قبل أن تنقضي ساعة كان قد أعلن عن موعد إقلاع الطائرة .
جلس يتحسسُ تجاعيد المسافة المتبقية و يرتشفُ قهوة الغائبة ، كان الراحلون منتشين يهزون حقائبهم و أردافهم في آن ، بدوا كجوقة من حمام مهاجر في عرس هارب من برد موعود ، وهو يجاهد كيما يغلق فمه الذي ما انفك فاغرا ،  مع طيف النون الماثل أمامه حاول جاهدا الانشغال باليافطات المرفوعة فوق الهامات ، جلّ ما كان يخشاه أن يتغيروا و يتبدلوا عن مشاعرهم و ينسوا ما كان ،
ثم اتسعت بؤرة التحديق وراح يكبر مع مضي الدقائق و يندلق من عينيه الحنين  ،  فيغدو أكبر و هيئته باتت رمادية اختلط فيها الشك باليقين بقلبه  المكلوم ، ولَكَم أثرى الشُجون عطر هذه العابرة اللحظة التاريخية  و ما تعرضه من رِقّة  ، قال في نفسه إنه الهلاك إنه الهلاك  و أطبق على أنفاسه ،
عبثا حاول هذا المهيض النهوض في تَذَكُر أن الهجرة هي الشيء الوحيد الممكن امام ذلك الحكم الجائر ،
هَوَت أجوافه فوق الرميم و هَوى بدوره ، و  هاهي تنزلق من بين أصابعه فتقطر  إلى فنجانه وصاروا يترجلون من  بعدها الواحد تلو الآخر من ذاكرته ،




شاع السِر !


زنزانة إنفرادية 




يا قلبُ لا تهتكن سِرَّ القُبَل ،ولا تلبسن الحزن إذا عنا رحل ،
  تجرع مرارة غيابهم بصمت ، لا تصفعن  وجه الليل إذا نسوا موعدنا معهم  ،
و إذا   قابلتكَ ثلة من الحنين  أنفقها في الدجى  فالنهاية مضبوطة تماما  بتوقيت  السحَر .
شاع الخبر انّك ترافقني أينما حللتُ و ارتحلت ،  ليتهم علموا أنك تقاتلني على ثلاثة جبهات ، إضعاف جيوشي و مضايقة من حولي و نهيّ عن المنكر ( أنت ) ،
قتلتَ جميع المُخلِصين من أمراء و أعيان و نصَبتَ الأنا أنت  حاكما دكتاتوريا  عليّ ،  فلماذا يتهافتون على جسد الليل جيوش الحاكم  الولهان .؟

أرجوك لا تهتكن سِرّ  المواعيد  إنهم يتربصون  بالوريد ، و  لا تسل  متى يهبط الظلام ، فقط ثرثر  بجوارِ  و اصبر  قليلا  خوفا من متطفلين  ينوون خفية اجترارِ ،
أنا لم أتنازل عن حلمي  لكنها المواعيد المضبوطة تماما حيث آزاني  حيث  تكون الفرصة ذهبية لا تعوض .


شيئان يلتقيان فيك يا مدللي عذابي و عزائي ،
من فضلك خلّصني من رعب هذا الحزن الهادر  ،
 أتفهمني بلا شك  .!؟!
Anyway I have to go



الثلاثاء، 14 يونيو 2011

عِلّة !

كنتُ أتمنى لو أني وجدتُ رسما لملك الحيرة ( النعمان ابن المنذر ) وعندما لم أجد رأيت  أن هذا الأقرب إليّ و إليه ،


إني إلى قربك يا بعيد أصبُ  ،
أضعت صباي في البحث عن عِلة وجودي ،

  العِلّة ( موضع العذر  ) هي أشياء ذات طابع تأملي مما يؤهلها لأن تفعل بك فِعلَ السِحر ، شيء موجود و فعليّ عكس ما قاله و اعتقده الفلاسفة  ، ما عدا أفلاطون الذي اعتقد أن لوجود الأشياء علّة ألا و هي الخير GOOD ، كما اعتقد السكان القدامى " السكان الأصليون في أستراليا " أن لوجود كل شيء علّة بحيث أنهم لم يهشوا عنهم الذباب أو البراغيث لاعتقادهم أنها  ما كانت لتحط على أجسادهم أو أنوفهم إلا كي تقوم بمهمة أوكلت لها مسبقا كأن تلتقط الجراثيم و الأوساخ ، ولذا لن أحاول إزاحتك من طريقي ،
نعود  إلى صلب  الموضوع العلّة في وجود الأشياء ، وهنا سأحاول تعليل وجودك في حياتي بكل أمانة و صدق كي لا أظلمك  لأن ظلم النفسِ إثم عظيم ،
لأني أعاني عقدة البرد لابد أن توجد أنت  كـــــموطن للدفء ، لأني عانيت  كان لابد من وجودك كي تعاني كما عانيت و عذرا على هذه و لكن كان لابد من عِلّة أخرى تبيح لك البقاء بالقرب ، حكايتي معك كأنها بساتين  ما تنفك أن تطرح موسما حتى تُنبت آلاف المواسم ، فكيف أنفصل  عنك و أرضك حصداء ؟
ذاك اللئيم  على مرمى رصاصة  مني و لم  يقتلنِ   ،  لستَ أنت هنا العِلّة لقتلي  أو عدمه لكنك   سببا كافيا  لوجود الرصاصة في ماسورة التأزم ، و  سأطرح هذه  الأسئلة  : هل العَلّة ضرورية لحدوث الأشياء و هل هي عِلّة أصيلة ( دائمة ) أم هي عِلّة طارئة ( مؤقتة ) . و هل استمرارية الحدث تستدعي وجوب بقاءها ( العِلّة .؟
هل العِلّة ملزمة بالحدث ..؟ الإجابة عن هذا السؤال صعبة بعض الشيء لأنه يوجب علينا سؤال الحدث هل حدوثه متعلق بالعِلّة أم أنه كان ليحدث بعِلَة و دون عِلّة ..؟ عذرا لا يطرح السؤال بهذه الطريقة فقد سبق و قلت أن لكل شيء عِلّة ..
تشرذمنا  المحن  و أنت عِلّتها و في المقابل يثني بعضهم عليكَ ، و لأقيمنّ صَعَرك  توجب عليّ  التخفيف من ثقل  الأقنعة ، لم يبق  سبيل أو  وسيلة لم أجربها لخلق أسباب تقتضي  تمديدا لبقاء الحدث ، و آخرها كان طلبي المزعوم ،
أيها الغاني أيا حرفا متموسقا  ثابتا  قلّ نظيره ، يمارس عليّ الجزم بحرفية عالية   و يلتئم الجرح بعدما لملم الحزن  من  حولي  بكفيه  و أحرزه إلى حين ،
 جيوشك كتل يسيرون مع الموكب في الاتجاه الآخر ، يكثرون من التطبيل للفارين من جيوشي و الذين سبق و لبسوا حمى اشتياقي ،  دفتر مواعيدي مليء باللقاءات  المؤجلة ..ما علاقتك بالأمر ..؟  لا شيء سوى انك موعد آخر  مؤجل  ،!
هل أخبرتك أن عِلّة وجود الحب أنتْ .  فما من حدث في حياتي إلا و فيه شيئا منك ،
وها قد عرفت وما عاد لك عِلّة  ( جهولا )  ، كم مرة كتبت هذه المفردة (عِلّة ) تبا أرأيت حتى حين أكتب عنك لا أجيد تراكيب الكلمات و أرُسُّ بلغة ركيكة فأجد أن   لا مناص لي منك .

و   كي تكون لي عليك حجة إليك الآتي : 

الآية السابعة من سورة الحجرات  قوله تعالى : ( يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا و إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير )


قال الذكر ..و ... الأنثى  و لم يقل الأنثى و الذكر  و العِلّة تسبق الشيء
إذا يا عِلتي أنت . 

عصفورة الرافدين



يا قلبي يا صغيرة على رؤوس الأصابع وقفت رافعة يديها كطير


 يستعد للتحليق ، تبا للأبله الذي من براءتها يضحك








.
بباب دارها جالسة و بيدها حبات الدواء 
كم تحدث عن خيبة هذه الأخاديد .. 
و على مرمى رصاصة و لم يقتلها

الأحد، 12 يونيو 2011

أرْمية البُشَارُ !


الرسم للأستاذ موسى عجاوي فلسطين 




طويل النعرة ، جُعِلَ الهدف منه على مرمى عفن فأصابه الخنز و نتج عنه ما يلي :

صيّاد !
بعوضة على مرمى سهم إلا أنه غارق  بمدى استغراقه .،

مُدان !
على مرمى   سقوط من علو إلى أسفل  لكنه لا يصوبُ .،

حسنات !
على مرمى  حسنة لكنهم ساؤوا  

فوز !
على مرمى   النظر  لم يظفر به 

الرُّجْزُ  !
على مرمى  الهمس  منه  لم  يُسْمِعهُ   فتذكر   ثم عاد و اقترب منه  صارخا : 
"  إِنْ تُسْمِعُ  إِلا من يؤْمِنُ بآياتنا

أذرع  فارغة !
ملؤها الدمار   يقالُ إن المتجول فيها عربي محض ، زورا قالوا ،
كيف يصير   العجمي عربيا و إن نشأ بينهم   و نزعة العجم في قلبه راسخة  ،
كلما زادت الفواجع عاد لسانه صاغرا  مُتوعِّكا   فلم تفتن المواجع مسمعه ،
كل مساء  يحصد  الأرواح  و ينتف ما تيسّر له من ريش الحمام ،
 فاجر مع الهوامّ  يوم الكريهة مسكنه  مسربل بالذّل  بالخزي بالعار    ،
قنوع جدا بتياسته  في وجهه  رَدَّة ، 
  تَعَود أن يأتيهم من الخلف مسلطا عقدة الرضوخ على الرقاب  ،
   تَواطَأ  عليه  تُيُوسه دخلاء مالهم في الأرض ذكر  يذكر  ،
 سوى  المساوئ ما سمعنا ولا رأينا لهم أثرا .