اعلانات مغروزة في حوائط الزمن .!
- اعلان عن وظيفة شاغرة في قبر.
- أسعار الأسهم آخذة في الارتفاع و أخرى تدهورت أسواقها .
- رصيف جميع المارة عليه لا يعرفونني تركت هناك عنواني.
- بدأ الأموات يحلمون .،!
- مذلون مهانون متعبون نعاقر الموروفين ،! أيها المذلون المهانون المتعبون لا تعاقروا الموروفين ...عاقروا الصحوة و راودوا الأحلام في الصحو ....
- يراودُ أحلامه في الصحو كي ينتقم لنفسه منها .،!
- للثرثرة ضجيج يُسمعُ الفضاء و يمتد إلى آفاق المدى ، والصمت كــاللاشيء يقتل الطاقة المحيطة بالجسد ،.
- محظورات :
- جنسية
- هوية
- إقامة
- خصوصية
- أنوثة
- جينات وراثية
- أسماء حقيقية
- جثامين الكلمات العربية
- النصف الفارغ من فنجان القهوة
- فتوى تجيز شرعية الزواج السنيّ
عربدة :
- سمفونيّة موسيقاها اختفاء ،
- ظل معلق بارتواء ،
- لم يلتفتوا إليّ إلا عند تأبيني ،
- لم يكن بحوزتي ذاكرة ، وهبوني جميع الأحزان ،
- لكل شيء وحدة قياس ، تقاس الأحزان بالأيام و السنين و حزننا يقاس بالعصور ،
- لا تخشَ عليّ إرتجافي ، تثقلني أسفاري ،
- قسيمة مخالفة مرورية ببغداد ، جعلتهم يحكمون عليّ بالشنق في ساحة الأعظمية،
- الأحمق هو من يعاقب الأنثى لضعفها ولا يعاقب الرجل على خطيئته ،
- الطريق الطويل تكون الخطى فيه قصيرة جداً ،
- ربما قالوا حقيقة سقوط الأندلس لكننا الوحيدين اللذين يعرفان ذروة الفاشية الاوروبية ،
- قلبهُ مجعدٌ و فراشه أملس ،! سحقا لتلك القلوب الصدئة ،و آخر جريحٌ مزقت شكواه قلب الدجى ،! عطر الله أنفاسه ،.
- هل مرّ العمر بك ..؟
- أعادوا إليّ قلبي في ظرف مكتوب عليه دبغة حمراء،
- لن أهتم حين أعود منكسرة لأن غبار الحزن يخفي عنكم أخطائي،
- أصبح من الضروري أن أتخلى عن بعض حماقاتي ، دسسته بين الرفوف وغفوت ، كمن تخلصت من مولود بلا أب ،
- أزهد في الحب ، و أغرّ في تعذيبي و البعد ،
- أقسمنا على أن نلتقي و عندما حان الموعد أقسموا أن يوسعوا السجن ،
- سلكت الطريق عائدة ، وحين وصلت أدركت بأنني نسيتني هناك،
- عبث معلق بأردان أمنية ، وحماقة صغيرة قديمة ،مضرجة بالدماء ،
- هذا الصباح تناولت ذاكرتي و الآن أعاني ألماً شديداً في المعدة ،
- هناك أمور ينبغي علينا أن نناقشها قبل موتنا ، كي ندرك بأن لا جدوى من اللاجدوى، و بأن من لم يمر به العمر لم يك قيد حياة أصلا،
- أخفقُ في أغلب الأحيان في تخيّل حجم الفرح ، لكنني لم أخفق يوما في تخيّل حجم كومة الألم ،
- ليلة أمس كنت أستمع إلى شخير الوطن ، وفي لحظة تقاطع الصوت بمواء القطط أخطأت سهواً و نمت في فراش المرحوم جدي،
- اكتشفت لاحقا بأن الدرجة الكاملة في اختبار الإنتماء –هي الهجرة إلى بلاد لا تعرف معنى الشرق ،!
- و اكتشفت لاحقا بأن أقصى درجات الغباء هي أن تحاول العودة إلى حيث انتماؤك ،
- علمت مأخرا بأني أمتلك قلبا مهجورا تحرسه الظلمة ، وشرفة تطل على عدم ،و بأن سمعي أصم و حديثي أبكم ،
- في العشرين توسّدت أمنية حمقاء أصابتني بالظمأ ،
- الإخفاق ...لذة ألم ،
- هول أن تنظر إلى جميع المرايا و لا تجد إلا (القتيل) أنت،
- من النفاق و الحمق أن تكتب وتنتظر الرد، فهذا يعني أنك لم تكتب الحقيقة كاملة و يفضحك لأنك حاولت تجميلها ،
- كل الجنائز تمر أمامك مرة واحدة ، إلا واحدة متكررة – جنازة الحلم ،
- أبشع سقوط – هو أن تَسقُطَ أمامك ، و أشجع المواقف هو أن تُسقِطك أمامك،
- أكثر الأمور غرابة - يثقون في كلابهم أكثر من ثقتنا برجالاتنا ..!
- تعلم كيف توصد بابك خلف المتوارين في الغياب ، كي لا تضطر للسقوط في بوتقة الشك بشأن عودتهم ،
- تمكنوا من تحليل المواقف السياسية و تفكيكها إلى جسيمات مذيبة و آخرى مذابة ،و أبدعوا في تسمية العناصر كـــما الفيزياء و الكيمياء و عرّفوا المحلول مشبعا و آخر غير مشبع ،و لكن ..حتى الآن لم يتمكنوا من ايجاد الحل ،
- تناولنا الوطن كــ أشهى افطار على الإطلاق ، و عندما كبرنا تقيأناه كــ أسوء محلول علاج مخفف لأعراض البقاء ،
- حينما يمر بالقرب طفل يرفل الفرح ينحني الجدار ، !
- كيف يمكن أن يجتمع الغبي و العاقل إلى طاولة واحدة و كيف يأكلان من ذات الفكرة ....!
عفوا بل كيف يجتمع غبيان إلى طاولة واحدة و يأكلان أفكارك.!
- دعِ الأحباب يواصلون طريقهم إلى الغياب ، فربما تذكروا لاحقا نيسان ،
- أبشع احساس على الإطلاق هو الإحساس بالجوع ، لأنك لا تكون سيدا على نفسك و لا تستطيع اتخاذ أي قرار ، و أنك تفكر في أفق محدود (في كيفية ملء جوفك ) ودائرة مغلقة و لأنك كذلك تفقد الكثير ، كما أنك لن تلحظ أي شيء مر و يمر بالقرب منك ، كما العمر ،كما قرص الشتاءات ، لذا قيل بأن الجائع يلزمه أربعين عاما ليشبع .! أولم يشبع بعد.. ممم فهمت مازال بحاجة لعشر أخرى ؟! و كما قيل الجوع كافر ، بل إن الجوع مُكَفِّر إنك لستَ أنت و أنتَ جائع ------
- في هذا الوطن عليك أن تكون في حالة تيقظ دائم ، وإن سنحت لك فرصة النوم المتقطع فاشكر له ذلك ، لأنك لن تخسر الحظو بالخبر العاجل،
- في هذا الوطن لدينا ازدياد في منسوب أكثر الأشياء ندرة في العالم و مأخرا صار لدينا ازدياد في منسوب عطالة العلماء ،
- سأرفع دعوى إلى السماء ، بطلب استعادة كل الراحلين ، و إقصاء المتوارين خلف الغيوم الملبّدة ،
أجسادنا منسحقة ... ووجوه تمتعظ مقتا ..مستعدة لدخول الزحام .. اغرقوا في تفاصيل تخميناتكم و تخيلوا كيف يرتدي الجسد المجعد ثوبا حريريا وبعد سنقرأ عليكم خطاب المشهور (الموت) بصوته
المتقطع الأجش !!!
وبدأ الأموات يحلمون ،!