الأحد، 29 أغسطس 2010

أصوات الحديث

أصوات الحديث..سمّه ما شئت...إلى ذلك المجنون كـــصوت السياسي حين يلقي خطابه او يحدثنا عن أمر ما يستخدم وتيرة ثابتة تصيبك بالملل و سريعا تسقطك في غفوة . كنت أملك أحلاماً نحاسية.. وكان عندي حطب الروح , أغلي على ناره انتظاري ... و كانت سعادة تملؤ قلبي فتغرقني.. متكئةً على أنثى في طور الجنون .. مُنصتة لكل رعشة حرف أثور معه و اهدأ بارتمائه على صدر الفتور.. على مشارف الشفاه يقيم الصمت الشاحب.. يقتات من فمي.. تزوجتُ اشتياقي و انجبت منه الحنين.. عملية أشبه بالقصاص تحتاج لمن يقاسمك النبض المحجوب و التعب ممزوج بشقاء , و انت , تزرع بداخلي الف حكاية لا تنتهي .. ترهقني سويعات الألم بك .. ليتها تزول ,بزوال الليل و تبعثك نحو العدم .. عندها فقط سأتجرد حتماً من جلدتي و أبتلعك إلى مجرّات عالمي المجنون الفرح قريب جداً و متاح جداً ..وبعيد جداً و كأنه ممنوع إلى الأبد. والأنا في معتقل القلق باقية رهينة ما بين الماضي و غدِ و الحاضر مُعتَقِلي و أنتَ يا ...باختياري ..سيدي... الليالي الظلماء و أنا كالمرّ لا بل كــالحنظل و حــــــــــبك كــالندى تساقط على وجه الرخام فـــــــــــــأدركت ُ , ما كان عبثا انتظاري في زحمة الصمت و عربدة الكلمات على الشفاه و الحرف كــصعلوك يلعق ريقي يُبعثرني يُلملمُني ُيحرقني و يُطفئني و يرحل آخذاً معه البريق.. و كـــــــــــــــــأس انتظاري تلتئم أنفاسي وهمهماتٌ خافتهٌ كـــــــــــــــــــــــــــالذنوب محى أصداؤها أصوات الحديث.. 29\8\2010 تم الآن

السبت، 7 أغسطس 2010

أطياف..!

لا أحد يختار مصيره في مثل هذا الظلام و صمته الرهيب في وقفتي العزلاء بين السيف والدهر و في زمن الذل و الخطيئة نخر العُهر عباءة الكرامة أطيافهن الهاربة من بوتقة الليل تحت لسوعة العصا اخترن الرحيل ... أفلَ الرفاق و ذبُلَ العمر لم تسمع أصواتهن الكراسي أعاروهن آذانٌ صماء انطوى النداء رحل الصوت صوب السكون البليد و أزهقت أرواحٌ ليست كــ أرواح العبيد سقط لحمي على أرصفة الزمن الغابر وابتلعت الأعاصير زورق النجاة جباههن عناوين للكآبة و الأسى و الموت ينتظرهن على قارعة الساعة تحت وطأة العدم و احمرار المقل تنقطع الأنفاس.! و الشارع مغرق بالحزن و الملل لا يسمع فيه غير الأنين من بعيد .. يُبصرن هزء القدر تَجوبُ الوجود السحيق عذريتهن القتيلة ويمضغُ الصمتُ رحيق المفردات الجميلة تنتحب الأحلام ... تلعقُ أظافرها المنية أنسام المساء المخملية ..؟! تشتهي مذاقَ قبلة تحت المطر والأمة خلعت جلباب الحياء و دخلت في عريّ و صوت الرصاص عربيدٌ يلعق دمي أفرغن كؤوس الحزن ... تحت أروِقة الذكريات البليدة من قاع القهر ننهض بعد موت نضيع في أعماق الليالي الغابرات و نمضي في اضطراب خلف السراب..! دموعنا من تراب انطفأت القناديل وراء آل و بقيّنَ في حالة انتظار مقيت.. في باطن الأصقاع انظارهن شاخصة كـــــــ الصنم هل يلد الدهر دهر..؟ متى يا أمتي يرحل الحزن نحو العدم متى يتوقف الصوت الأجش وتتوقف الأبواب عن الأنين و متى يرفع الظالم كيفيه عنا متى..؟!

الاثنين، 2 أغسطس 2010

بدون عنوان.!

1 تحت أروِقة الذكريات البليدة نضيع في أعماق الليالي الغابرات و نمضي في اضطراب خلف السراب..! دموعنا من تراب 2 جباههن عناوين للكآبة و الأسى و الموت ينتظرهن على قارعة الساعة تحت وطأة الظلام و احمرار المقل تنقطع الأنفاس.! و الشارع مغرق بالحزن و الملل ليس يسمع فيه غير الأنين من بعيد ..يُبصرن هزء القدر تَجوبُ الوجود السحيق عذريتهن القتيلة ويمضغُ الصمتُ رحيق المفردات الجميلة