الاثنين، 28 يونيو 2010

مكابدة ..!!

أجلد نفسي و أحاول أن أُخرج الآخرين من جو التعاسة و الكآبة , لأجدني غارقة فيها وحدي, أبحث عن قصة حب أبدية , عن قصيدة ,عن أغنية لا املُّ سماعها تغنيني , تغني لي لرفيقي , قال لي أحد الرفاق : أكتبي اكتبي عن عجوز مثلي يبحث عن واحدة قريبته بحيفا ظل يحبها وتحبه من رسائل تهرب عبر الحدود .. اكتبي عن شباب يفقدون الاتصال بحبيبة ليكتشف أنها متزوجة .. عن العجز الجنسي عن الخيانة الزوجية عن الشبق بتاعي ..هناك حب لأننا معقدين... سأكتب عن حلم يلازمني ليل نهار, أستيقظ على صوت بكائه الذي لا ينقطع, رغم ذلك لم يجد للشكوى مدخلا , و ظل يبكي, فتتُ الحكايات إلى تفاصيل دقيقة , و انتقل من حكايا الأطفال إلى أخرى تفتتح قصص الليالي الطويلة, لا يدركها الصباح و لا أكف عن الحديث عنها , ليس هناك حلم قبيح في الكون لكنه مثيرٌ للرفض فالتجاعيد فوق جبهته تُحدّثُ عن استحالة الوصول اليه,غارق بين سراديب الخوف يكابد ويعاند ليخرج من الضباب , ليتحول الرفض بعد ذلك إلى شفقة .. تعب يلامس شغاف القلب و يستقر هناك في الأعماق , ينام ...يستيقظ...يتقلص وجه بطنه في حركاتٍ عصبية تستفز استقرار الروح ... تُمانع ..يُصر..يدور بها في فضاء الأمس ..هدها السهر و القلق المزمن غطى وجهها بالأسى , يهمس بكلمات تستقر في قلبها الضعيف ..و يقف بينهما صمتٌ ثقيل .. طويل .. كان يسمع في الليالي بكاءها الصامت ...تسرب من عينيه بكاء ...فزع ..خوف..خاف عليها منه .. من أزقة البلد. تبحث عنه ضائعة ..ولا تصدق أنها ميتة ..تنتظر تشييعها إلى مثواها الأخير في أحشاء قلبه الصخري طال وقوفهما على حافة المشاعر و أوغلَ أبعد منها بشبر ...الآن يحس بالندم و الألم معاً.. تعجب..تعجبت ...كومة من الأوراق و الذكريات ..قرءاها معاً ..و أنكسرا معاً..فنال الظهر قصم العمر.. قالت لنفسها : لا وقت للحزن أو الإنحناء ...و الحرب تطرق أبواب الخيال ,’ يهرب الأمل منا إلى أطراف الحقول و يتسلق الهضاب ..و ماذا سيحدث في أيام الشتاء..و الطقس بارد و طقوس العشق تزيده برودة . يا شوقي و جنوني ..يا سجادة زهرٍ تطير من زهرِ إلى زهر.. يا تعبي يا وجعي ..يا حلمي و كل أملي .. تأملت عمري الزاحف نحوك مثل زحف المخلوقات الصغيرة على الأرض نحو المجهول ,كلما رفعتُ رأسي رأيتُ في البعيد ركاماً من الغيوم الرمادية .. و الشمس تختلس النظر من وراء الغيم ........ و أتذكر... حين أمسكت بيدي لأول مرة و خرجت بي إلى الشوارع مندفعاً امام القبيلة ..قدتني إلى موتٍ معلن ... اليوم نكأتَ الجرح ..أدميتني في موطني ..موطن الألم .....يعصفُ بي الحنين لعطرك لساعة الصفر قبل اللقاء... راهنت عليك كما يراهن الأغبياء على الحصان الخاسر من اجل الترفيه .. و أتذكر.. أني فقدتُ القدرة على النطق و انسحبت إلى عالمي الخاص...و واظبتُ على زيارة المقابر ..كنتُ أجلس عند القبر ساعات طويلة .. لا أدرك الوقت ..و الظلام دوماً كان يدركني... كان لابد من ايجاد طريقة تجعل الحياة بها محتملة ..فالحزن مثل الخبز و التابوت أمر طبيعي جدا...و الصرخات تعشعش في الخلايا .. كنتُ متأكدة من أنه سينهار يوماً , و يفقد الرغبة في الحياة ..لكن ليس بهذه السرعة .. حلم يشبه الجلد المترامي فوق العظام كالملابس الفضفاضة ...تحتاج لمدة طويلة للتعود على منظر بؤسه الشديد.. صب الهمسات المثيرة في آذان مرهفة شديدة اللهفة ..بها شوق يعصف لرؤيته و الساعات و الدقائق حبلى بالحنين اليه..و اللحظة تشكل فاصلاً ما بين الحقيقة و الحلم ...و قد تفقد عمرك كله إن لم تعش تلك اللحظة .. أي مصير كان ينتظرني لو كان واحد غيره ..؟ مازالت تعبق روحي رائحة القهوة الطازجة القادمة من الشارع المقابل .. و من أين يأتي صوته لا أدري ..صوته الخافت الضعيف الذي يخترق أذني حتى النخاع ...يستخرج الحنان من الصخر الصلد المتراكم على صدري ...يحاول نفض الضباب المتجمد على قلبي ..و بأصابعه السحرية يمسح البرد عن وجهي ... يا تفاصيل الحنين هدني الشوق اليه ..من حلمي المحكوم عليه بالانتظار , من الوعي ..وراء الوعي..يا رعب الساعة , لا املك قوة أوقف الوقت ..و العمر يقف ذاهلاً يصغي لحشرجة صوتي مبتسما ابتسامة ساخرة .. في الليالي الطويلة يعلو الدخان إلى الأقبية المعتمة ..على أضواء النجوم أشيع آخر الآمال و أطفئ أخر مشاعل الشموع التي أهداني .. أغرقني في متاهات الذكرى و هدر كرامة الغابات ...تنفست البخور بين الأرواح الخبيثة الحائمة فوق رأسي تدقهُ دق المطرقة على الحديد ... أسعفني ., . أنقظني من عالم الغيب ..و لا تردد تلك الجمل المتشابهة الحروف ..رتب لي الحقيقة بيديك ..أخرجني من عالم الدخان و الحرائق , فما عدت أطيق وتيرة الدوامة , و أنا على وشك السقوط... و أتذكر ... يتبع... 28\6\2010
__________________

الأربعاء، 16 يونيو 2010

عار على التاريخ أننا عرب
و أرض غزة باتت تغتصب
كلوا و أشربوا هنيئاً لكم
http://www.youtube.com/watch?v=lzQncV3Z0c8&feature=related

يا أمة الهرب عفواً العرب...

قبل أن يبلغ الحلم سن الرشد فقد مرضعته , و فقد معها كل إخوته الواحد تلو الآخر

فوق نتوءات الزمن سقطوا و قرءنا و نقرأ فشل خطواتهم ,

كل صباح تستيقظ الأمة و ملء عينيها دموع , و كل صباح يفرخ الوجع ,يلثم قلباً بالألم,

فنسقط في ضجيج الصمت , ويحنا كيف تعودنا استحضار الذل ,

في أحشاء الأيام السؤال يطرح السؤال و كل جوابٍ يجلد النتيجة , و ينضب الحرف مختبئاً بين السطور,

ينفض غبار المعارك عن وجهه التاريخ ليجد الضبابية طوقت عنقه و أسماء لا يعرفها ألصقت على جدرانه ,

فيحتضر التاريخ على أبواب الكتب , مخلفاً بعض رصاصاتٍ باردة , حينها يصطف الحقد و الأسى

على جدار الخوف , يُخلَعُ القلب من مكانه و ينتفض الحب على أعتابه,

فبعد موت العظماء كيف يبزغ الحلم من خلف الضباب ,!؟!

على ضفاف الشوق وقفت أنتظر حاملةً معي كل سنين العمر ,’

و من أمامي مرت كل الجنائز تحمل نعشي و أبكي و أشهق و لم أكن أعلم أني عليَّ بكيت,

تصطدم الرؤية بمشهد درامي داخل البعد المبهم للأشياء ’ , و الكلمات المهترئة تقبض على الحرف,

و تكبر الغصة داخل سحابة سوداء , و تكبر معها مساحات صقيع الوطن , يزاحم أبناءه بين عبارات التواطئ ,’

و ثرثرة الساعة , وأنت تدرك بأن مأواك الوحيد هو مثواك الوحيد,

و مازال بأيدينا سلاح الشجب و الإستنكار , ؟!

الاثنين، 14 يونيو 2010

تكلم حتى اراك..!!!

تكلم حتى اراك اننا نعيش في عصر عصبي المزاج , عنيف , يده و الضربة , لسانه و السيف , لكنه لا يمنحك او يمنحني الحق بأن نخطئ بحق الآخرين . و هنا ينطبق القول " الحجة نتاج عقل و ليست نتاج انفعال" يأتي أحدهم و يتجرأ و ينظر اليك بنظرة بلاهة و عتب , يهز كتفيه علامة العجب عفوا علامة " الجهل" ثم يتمتم أو يصرخ بمفردات ما سمع بها الأدب و لا فك حروفها أحد , و قد اختلفنا في حل طلاسمها مرات و مرات ,و ما تمخضت المحاولات عن شيء . ان العمل المؤسساتي هو عمل جماعي و علينا جميعا أن نبذل كل ما بوسعنا لخدمة الهدف الإجتماعي و الديني و الثقافي , و هذا العمل له متطلبات و قواعد ارتكاز و أهمها قول أو القاعدة التي و ضعها الرحمن لعباده و هي : " عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما" هذه حكمة الله و قاعدة علينا جميعا اتباعها و إلا اختلت الموازين و اختلط الحابل بالنابل و صار السفيه في مرتبة الفيلسوف , "و فضلنا بعضكم على بعض بالتقوى " فهل يستوي العالم و الأميّ..؟! و هل يستوي رجل العلم و الدين بمن لا يعرف أين القبلة.؟! الوطن العربي يمر بظروف صعبة , و التحديات أمامنا كثيرة , و لا انتصار فعلي على التحديات سوى بالعمل الجاد المخلص , بل و التفاني في العمل ,فكلنا شركاء في هذا الوطن الكبير, و علينا أن نعتمد الأساليب الثقافية و العلمية , و إلا ما فائدة سنوات قضيناها في مقاعد الدراسة و ما قيمة الشهادات الملصقة على الجدران ,.؟ مفارقة : المفردة البذيئة تشعرك بالقرف و الإشمئزاز حتى لو قيلت في عدوك, و الكلمة الطيبة تشكل حافزا ينشط عمل عامل الفكر على التفكير بعمق أكثر و إعطاء الحدث حجمه الحقيقي و التصرف بحسب ما يتطلبه الموقف , هذه هي المفارقة " فصاحب الحق يحاجج الناس بهدوء ويقرء الحجة بالحجة" ..!! كما اننا نعاني من مشكلة التظاهر بالمحبة , بينما قلوبنا تتراقص فرحاً لأية مصيبة تهبط على أحدنا , فلا يمكن للفاشلين أن يحبوا أحداً حتى أنهم يكرهون أنفسهم , لم نجمع ثروات و لم نصبح أغنياء من ممارسة الطب و التعليم , لكننا نمتلك ثروة مفردات جميلة يمكننا اردافها في كل نص جميل أو نص ساخر لاذع ,و توظيف المفردات في المكان و الزمان الصحيح,هذه هي قدرة الأديب و من هو من أمة الضاد , و نحن أمة الضاد و علينا التعامل مع اللغة على هذا الأساس , كما أن كل منا يحمل أمانة عليه ايصالها للأمة بالشكل الصحيح , كما علينا الإلتزام بمبادئها , و أن نكون ثابتين على الموقف في رأب الصدع و توفير الجهد الكافي لتحرير الأمة من الفساد و الجهل و هذا الأخير يشكل حاجزا يقف بوجه جميع أهداف الأمة النبيلة , سواء السياسية و الإجتماعية و الدينية و الثقافية, فكلها تصب في ذات المصب ," الفكر العربي". إن الأنظمة أو الإحتلال .. قد تسمح للمواطن أن يلعب كرة القدم أو طاولة بلياردو , لكنها أبداً لن تسمح لك بأن تلعب دورك في المعركة , فإن لعبت أنتهى دورها. هذا يعني أنك لو لعبت الدور ستفهم ما يدور حولك و هذا يعني أنك ستحمل سلاح العلم و هو أشد الأسلحة فتكاً بأي نظام ,فمابالك لو كنتَ تحمل العلم و الأدب معاً.؟!! هيا تكلم حتى اراك .. سلام عليكم.

الجمعة، 11 يونيو 2010

مأتم..!!

هنا سأقيم المأتم عليَّ , بين الطرقات , بين كل ممرات الصباح ,

أنهكتني الحياة بالبطش و القوانين , أنهكني طول الصمت,

في حضرة من أهوى ... عبثت بي الأشواق,

حدقتُ بلا وجه... ورقصت بلا ساق

وزحمت براياتي ... وطبولي الآفاق

عشقي يفني عشقي ... وفنائي استغراق

مملوكك لكني ... سلطان العشاق

حين أصنع أمراً لا أنتظر شكراً و لا إطراء, كل ما قد أتوقعه هو أن لا يتنكروا لنا فقط,

عدت لأكمل عبق الأيام برائحة العودة التي باتت مستحيلة ,عدتُ دون مراسم حفل أو أكاليل,

خلعتُ جلباب الأسى , و تركت كل الثياب و العطور الفاخرة عند باب " الإنسانية"

و فتحت كل الشبابيك على الليل ,على رمادِ الذكرى , رغم كل تلك الإحتقانات التي سببتها لي سابقاً,

كنتُ أخاف أن تنهرني ريح الذكرى و تنثر بوجهي رمادها لتقهرني من جديد بلغتها الدامية,

ايها القلب امنحني ذاكرة بيضاء , أكتب فيها حكايا عن الإنسان , الإنسان .

ايها القلب لا تقضم بنيرانك و بنبراتك الخشنة ملامحي , ابتعد عني لحظات كي أراك بوضوح,

لحظة توقف لا تبتعد , تذكرت بأن الرؤية ضبابية منذ البدأ ,

فلايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,

يقولون أن من قوانين الطبيعة بأن الشئ الثابت يظل ثابتاً إلا إذا دفعه للحركة مؤثر ما ، فإذا بدأ بشئ من الحركة ، فلا بد أن يظل في حركة إلى أن يوقفه مؤثر آخر ,,

فالحب الحقيقي أو المحبة الحقيقية هي مرآة تعكس واقع الفعل على الفاعل ,و أخرى تعكس الواقع المعاش ذاته, ترصد ايجابياته , الأدبية و الإجتماعية ,و السلوكية و النفسية ,

و لأن الوعي بشكله و حجمه الحقيقيين المطلوبين انعدم أو يكاد , لدى بعض الأشخاص ,لذا تعيش الأنت , الأنا في حالة ما بين فكيّ القمع و التهميش , كأننا خرقة بالية تتقاذفها الريح,,,, ياه لم أتوقع ...ربما لهذا كانت الضربة قاسية جداً,

فحين لا تتوقع الضربة تؤلمك أكثر,

بين دهاليز الحرف فتشتُ عن كلماتٍ تليق بالحدث فوجدت , أن اللقاءات الأولى تنطبع في الذاكرة بطريقة خاصة ,و أشياء عديدة تترتب عليها , فمهما حدث من تطورات و تغيرات , شيئاً خاصاً يبقى ممتداً هناك إلى ما قبل قبل الحدث, إلى ما قبل الذكرى , إلى ما قبل قبل الزمن,

من فضلك ,,

حدثني عن الخيل , عن الجبال , عن الليل , عن مدينة تخلو من كل شيء إلا من الرجال الرجال,

حدثني عن النهر الأبدي , عن لؤلؤ المساء , حدثني عن قمر يعلو قبة السماء , عن رحلة عبر الماضي لأنه كان الأجمل و سيظل أجمل ’ يقولون عنه : "الزمن الجميل " صدقوا و حق الحق ,صدقوا,

على الإنسان أن يستنتج من الدوران السريع في عيونهم بأن أمراً ما يخفونه خلف ابتسامة قصيرة , سريعاً ما كانت تتحول إلى اقتضاب و تفكيرٍ عميق ......و لفرط ما تكررت أصبحت عادة تشبه العبادة,

قال أحدهم : " هؤلاء الشرقيون لا يكفون لحظة واحدة عن التمثيل و التقليد,و إنهم يفعلون ذلك بثقة تصل بعض الأحيان درجة الإزعاج , و إنهم كالقطيع دائما يركضون خلف الدابة الكبيرة" لا أذكر القائل ,.أعزكم الله,

لو أستطيع النفاذ إلى عقولهم و أكتشف أية أفكار يحملون و ماذا يدور في تلك العقول, لتبددت أمامي كل الإحتملات ,

عندها فقط كنتُ أترك كل أفكاري تحترق في عالم الفراغ الكبير ,

لحنٌ حزين , يأتي من بعيد يخفف من وطأت الألم ,لكنه يعتقلك و يحكم قبضته فوق الزمن,

وضعوك في معتقل الفِكر , جلدوا الحروف اعتصروها لإخراج ما لم يكن فيها يوماً ,

ابحث لكَ عن ركنٍ بعيد و اتكأ على لحظة تأمل , كي لا تغرق في فراغ الوجع

و في النهاية امنحني مساحة للبكاء عليَّ وحدي...........

الثلاثاء، 8 يونيو 2010

أنا و العرافة ,,,

هل تدرين ايتها العرافة ما معنى السهر على مدى الليل , مع معرفة أن هناك في احدى المحطات من ينتظرك, سمعت وقع أقدام بالقرب مني ثم رأيته , نعم هو بعينه ذلك الرجل الذي افلت من يدنا و لم.....نعم أن الزمن غير ملامح وجهه و لحيته السوداء تساعده على اتمام تنكره . ليس ذلك ممكنا ..تلك أوهام من بنات أفكارك.صدقيني رأيته كانت آلاف النقاط السوداء تملء سمائي و أنا أفكر بالأمهات , و هنّ ينكببن على أعمالهنّ, و يهملن العمل الوحيد الذي يستحق العناء, تكلمي يا عرافتي و لكن ليس من بين أسنانك, تكلمي بصوت عال, حتى أسمعك... ولكني لا أصدق ما تقوله . النساء دائما يعرفن في هذا المجال أكثر من الآخرين, كفى توقف لا تتلفظ بالكلام ال ......انتهت الزيارة .

الأحد، 6 يونيو 2010

هي الغريبة هي الأنا ..!!

هي ,, حتى أعواد الثقاب تحتفظ بها ,, تذكرها بلحظة اشعالها, كم تخاف فقدان ذاكرتها , و الصحيح أنها تخاف على نفسها منها, تخاف أن تتهمها بما لم يكن يوماً , كأنها تحتفظ بدليل براءتها..!!

أخطر شيء في حياة الفرد أن يصبح أسير حالة , كأن يصبح أسير فكرة أو كذبة,

هل حقاً يزورنا الأموات..؟

إنه يقف الآن على يميني , أشعر بحرارة أنفاسه , أخاف أن التفت فلا أجد سوى الفراغ ,

هذه الكذبة بدأت تلعب لعبتها المفضلة باتقان حتى تأكدت من أنك ستستجيب لجميع مطالبها , و حين تشعر بأنك قريبٌ من اكتشافها تتظاهر بالتعب و الخوف أحياناً, كي تموّه حقيقتها ولا تعلن عن رغباتها الجنونية ,

فعليك أن تحتمل نزواتها الوحشية, و تطرفها و صمتها القاتل , و تجاهد كي لا تصرخ شاهقاً بوجهك , بعد أن لبث النداء في جوفك مدة كافية لينجب نقيض الرغبة ,

كي تدوس سيجارتك بنعلك , اسحقها بلذة الشعور بموقف القوة و العظمة ,

هذه الكذبة عشت فيها عمرا كاملا مضى , ليتني لم أخلق و لم أعش تلك الحالة أبداً,

ساد حكم الذل و للصمت صار صوت, تملؤني لهفة و رغبة شديدة في الضياع وسط الزحام بين أزقة الذاكرة ,

أصرخ و صوتي لا يتجاوز الشفاه , و سياط الأسى تجلد ظهري , و ما مللتُ الطرق على الأبواب,

هل يولد اليقين يوماً ..و متى نخرج من كينونتنا المختبئة في بؤرة الحقد الضيقة,كي تستيقظ فينا الرغبة و يبعث الحلم من جديد ,

فتخرج المخيّلة أثقالها حاملةً قبساً تضيء به الظلمة الزاحفة نحو القلب ,

قيل بأن أوراق الأشجار تتساقط في الخريف فقط ,

و منذ ولدتنا أمهاتنا و كل يوم تتساقط أوراقنا المغدقة بعرق التاريخ ,و الدم ما زال يحتفظ بحرارته و كأنه أُريق الآن,

و الأيدي العابثة بمخيلتنا تلهو بنا ,تسطُر ملحمة على جسد الحرمان , تُلقينا بين أروقة الجريدة و الجريدة , كالعناوين الحائرة ما بين المحتوى و العنوان ,

و القهر منذ وصوله لم يتوقف عن استصدار القرارت و اغراق الحروف في الرذيلة ,

إذا كنتم ترون أنه ماتزال لدينا القدرة لنصرة الحق , قولوها بصدق و لنسر جميعنا نحو المصير ,

لحظة ,,كيف يمكن القاء القبض على دقيقة و حبسها في قمقم اللحظة .؟!

أهواك بلا أمل ..

هو الحب لم يجد فصلاً يسكن فيه ...يختزن الشوق بين أضلعه يحمل إليَّ رسالة خرافية الفرح .. باذخة الجمال....باهضة الجهد... بأرضي البعيدة يلوذ عشاق الأرض ...يلقون رسائل العشق لنكتوي بعمق الصدر نحن الحالمون يا سادتي الكرام ببضع أسطر و لحظة فرح... أبحث عنها .. عن رحلة ملؤها الحنين , و حين أجدها أتعثر بقوانين و أعراف ... دربي طويل في زمن نستعير ثمن الجرح و مغامرتي شديدة الخطورة .... أهواك بلا أمل .... لتضيق بي الدنيا ... تراودني فكرة الإبتعاد عنك فينتابني الرعب ...لكني أهواك بلا أمل...!!! تائهة في وطأة الفقد....أعيش في ضوضاء لا حدود لها...أحاول الإختفاء في أعماقي هذه الأيام المضببة بالغبار لا أطيق العيش فيها...و ها هو الخوف يكشر عن أنيابه ..... http://www.d1g.com/video/show/2594623 يتبع... 15\02\2010
قال : ليس مهما اعتدت على عدم الحصول على ما أريد و هل تراني حصلت على ما أريد...؟ يهواك ما عشت قلبي فإن أمـت ..... يتبـع صـداي صـداك فـي القبـر و أضاف : خلاص كفي عن جلد الذات و هل تكف أشواقي عن جلدي...؟ يخنقني الأنين ... و الخوف من المجهول يكبلني ...أهيم في تلك الدروب يلتقفني الصمت ... يؤلمني فارس العرب....بوقوفه و صمته .. بإصراره ...رغم يقينه أن الأمر كاد يكون مستحيلا...!!! ماذا يعني لك طول الإنتظار ... ؟! هنا سيدي منفاي الأبدي ... في قلبك ... طرقات و متاهات و طقوس الغربة عنك ...و جنوني بك... يا رجلاً لن يكون لي أبداً اتركني أحبك كما أهوى .. فأنا مثلك اعتدت على عدم الحصول على ما أريد... هل تظنني أتوقف عن إنتظارك يوماً ما ..؟ قال : سأحاول كالعادة أحاول مرة و مرات و سأنسى بإذن الله... حين تقول كالعادة و كأنك تضعني في خانة الجميع...!! قال : أضعك في خانة الفشل الملازم للشعوب ... و هل أدفع ثمن تخلف الحكومات ...؟ قال : حياتنا كلها فاشلة و حبنا كذلك .. و هل أنا السبب...؟ قال : لستِ السبب و لستُ أنا السبب, ربما هو السبب أنني ولدت في العالم المتخلف... http://tarab-fm.blogspot.com/2010/01/blog-post_821.html 17\02\2010 يتبع...
من معتقل المكان و الشوق شكل قبضته و أحكمها حول الأعناق ... من ألا مكان و ألاجدوى من الحديث , نطلق صرخات مدوية في الفضاء أو ربما إنتحرت في القاع بعض الكلمات... هذه القرارت تنزل على رأسي مثل الضباب الأسود تشكل غيمة سوداء دامية تمنع عني الرؤية .. لا أطيقها لكني مجبرة على الوقوف أمامها... هنا كان لي أمل .. هنا سقطتُ و سقط بعضي ... حتى تلاشى أملي... رغم كل ما تقول و أقول ..سأحاول ..لكن ..هل نملك متساعاً من الوقت...؟ هل تمنحنا الدنيا فرصة ...؟!! دعنا نتفق على أمر ... أن في الحب لا وعود و لا عهود.. هي اما أن تمنح لنا أو تسلب منا.... قد يكون من حقنا لكن... ليس العمر بأيدينا .. أحياناً نحارب من أجل إنتصار ما , و حين ندركه تختطفه الأقدار منا...هل جربت أن تعيش هذا الفقد...؟ في هذه الليالي شديدة البرودة و موقدي رمادي أحمل لك في أحشائي كل حب الدنيا ... ليتك تعلم يا فارس العرب من تكون ... تعلم ... استمراري دونك لا يعني أني توقفت أو أتوقف عن حبك يوماً... سأمنحك مزيداً من الوقت و أمنح نفسي جرعة من الألم... زائرة آتيك كل مساء ...أشم عطرك أتحسس كل الأماكن و قبل أن أغادر أترك لك همساتي و أحفر على جدار الصمت أغنية لعينيك... http://www.al-jordan.com/vb/t46040.html 19\02\2010 يتبع... قال : ماذا تفعلين بي...؟ أمنحك مزيداً من الوقت و أمنح نفسي مزيداً من الألم.. قال: لم تصرين على السواد...؟ لأنه يليق بي و أليق به.. لأنه اللون الوحيد الذي يمكنه احتوائي و منحي راحة التيه... تجمد الفكر .. تعثر الفعل في أحلامي المكدسة... جمعنا جرح ليتعالى بطش الأقدار و يعلو الخنق لتموت في الأحداق دموع و تنتحر كلمات... قال : من هو هذا الذي تهوينه بلا أمل ...؟ شخص أذكر أنه سأل أمه لمَ أسميتني بهذا الإسم , قالت : أردتك أن تكون فارس العرب... قال: تعلمين مازلتُ أُحبك.. تعلم مازلتُ أعشقك... ككل مرة أحاديثنا مبتورة .. نُلبس الحكاية وشاح الأمل .. و في النهاية نحرقها به... من حكايا الليل المنسي ... تعال و اجلس ههنا و لنسمع معاً صوت الفجيعة .. لنبكي قليلاً .. لنصرخ قليلاً...حكايات الليل الطويل , تجلدنا بتفاصيلها الدقيقة لنصمت لبرهة و نعود الينا , وصلتُ إلى هذا الحد و لم أكن أعرف أمراً كهذا... يداهمني صوته وسط الإنكسار ....و أصوات فوضوية و هذه السكين تحُز رقبة الوقت..... http://www.missnorth.com/gall/displa...album=1&pos=40 20\02\2010 يتبع...
ماذا أقول عن حبٍ موؤود..؟ مثل الوليد لم يكمل أشهر حمله ...وضعته أمه خدج ومازال في الأنابيب يحاول النجاة من موت محتم ...!! قد أدخل كثيراً في تفاصيل الأنا ..ليس بالضرورة أن يكون معي ... في ليالي طويلة ... و تفاصيل مبهمة ..تعاتبني نفسي و أعاتبها ..كان بإمكاني أن أوقف نزف دمي .. .لكني لم أفعل .. كان بإمكانه أن يبتعد أبداً لكنه يسكنني فكيف أغادرني...؟ أحرقته و تدثرت برماده..جربت كل العقاقير , حاولت كثيراً الإبتعاد قدر المستطاع .. وكل محاولاتي باءت بالفشل ... وعجلت الزمن تدور برتابة مستفزة .. والقلق يسكن نصف عقلي و هو يسكن نصفه الآخر ...هل يمكن بتر نصف عقل..؟ وسط زحام الألم و المواجع المتتالية , أبحر في أعماق حلم , أواسي النفس بأن الغد قد يكون أجمل .. يلفظني الحلم مهزومة مجردة من كل أسلحتي , كالصمت القاتل في سكون الصحراء القاحلة ... ... يلهث الحلم خلفنا منذ اعوام ...و نحن نلهث خلف ضياع و بارقة أمل ...سقطنا في جوف الليل في ظلامه و غياهبه ..كلماتنا مبحوحة , نشحذ سكاكين الوجع بين الركام و غبار السنين و غربة النفس عن النفس... و مازلتُ أهواكَ بلا أمل ,,,, 27\02\2010 يتبع..... http://www.sm3na.com/song6948.html
أهواك بلا أمل 5 يا جرحي المفتوح على دهر .... يا وجعي و وجع سنيني ... يا خنجر يطعن صدر الليل ....و كلماتي المبحوحة ...هواك في القلب يئن... و أسمك في حياتي يؤلمني حتى الثمالة....همساتنا الموءودة و عشقنا المسروق .... كيف دخلنا معتقل العشق لا أدري .... كيف توقفنا على الهامش نحكي قصص العشاق و لم نكن ندري أننا أبطالها... أهواك بلا أمل و أعلم أني دخلت سنين الفجيعة .... خذني إلى عالم تتساوى فيه الأماني .... خذني إلى حيث لا مكان للرهبة و الهجر ... على مشارف الأمل أنصهر بدمي و أتدثر بثرثراتك العابرة في الزمن الضائع مني... أريد أن أكفن العمر بالأسود ... لأني لن التقيك أبداً ...و أهواك بلا أمل.. سيفتقدني الألم و سكاكين الشوق تطعن الوقت ....و أغرق في بحر جنوني ... لأكتم أنفاسي و أحمل هواك طول العمر ... 05\03\2010 يتبع..... http://6rbtata.com/view/OBynladooXw/...%84%D9%83.html
كل شيء كل نقطة ضعف نضعها تحت رداء الأنوثة البالية..كأن الأنوثة هي سبب التيه و القسوة في عالم يكاد يخلو من الضمائر الحية ... كل الحب لا معنى له و لا قيمة حين يخلو من الأمان... أهواك بلا أمل ..ليتها تصل اليك كما أراها أنا كما أحلم بها لا كما يريدونها.. شو في خلف البحر خبريات........وصوت قيثارتي يناديني ..يرجوني البقاء ... يا بحر حيفا قتلني هواك ....يا عمري اما تعبت الإبحار على ظهر الموجات ........ خذني إلى عمر مضى أشتاق البراءة و سكون اللحظات ...ورائحة الخريف التي لم تغادرني يوماً... كل ما قلناه أو كتبناه على صدر الشواطئ لن تبقيه لأن الرمال لا ذاكرة لها و لا أمان .. كان علينا ألا نأمنها على أرواحنا... على أرصفة القبور مشينا ..بعثرنا دمائنا بخطى الصمت...و تركنا بعضا منا يسكن قبور الماضي حق لك أن تكمل المسير لكني باقية ههنا لن أغادر أرض السقوط الأول و الأخير... لأمارس حقي في أن أهواك بلا أمل ... 14\04\2010
مازال يقول ..و لا أظنه يوماً يتوقف ..طالما القلب يهواه فلن يمل القول أبداً هو عمر العمر ...هو مني و أنا منه....بيدي قتلته و لم أندم... مثل الأم تقتل صغارها خوفا عليهم هكذا به فعلت ...و ليتك تعلم كم تألمت كأن الجرح في وريدي... ليت الدنيا كلها تعلم حين تغنينا جاهدة وهبني أبداً لن تنساني ..لأني أبداً لن أنساه لن أنسى قتيلي .....ويحي و كيف أنسى..... ويح قلبي كم أتعبني ....في عيون البشر لا أرى إلا هو ... رحماك ربي ..إني كنت من الظالمين...........سامحيني أمي ... وحده ملك كلي وحده يغني لي أهواك بلا أمل ..... وحده استطاع الوصول إلى عمق شراييني......... 18\04\2010 http://www.asqalan.com/songs//index....laymaq&id=1195
__________________
اهواك بلا أمل ..8 لك وحدك كانت كلماتي تخلع خمارها "جاهدة وهبي".............. يا وطني يا أنتَ لا أستطيع فراقك كيف يلبس النسيان جسد الحكاية و يكمل الطريق حتى النهاية .. ذكرى جاءت تتغذى على دقات قلبي و تحفر في مخيلتي كثيرا من الأوهام... قال نزار : متى ستعرف كم أهواك يا رجلا أبيع من أجله الدنيا و ما فيها يا من تحديت في حبي له مدناً.....ياه لا أظنني عشقتك إلى هذا الحد...لكني أهواك بلا أمل نحن المتخبطون و لا ندري لأي وجهة نحن سائرون. ..من عبق العابرين نهر الظلم ....و إنحناءة ظهورنا التي قصمها القهر .... .لو عاد بي الزمان هل كنت أقلولها لك...أظنني كنت أتوقف قليلا و ألغي كثير...لأني رفضت أن تكون استثنائي الحضور ..لذا تأبى الذاكرة أن أكتبك حبا عاديا... في حفلات الشوق تأتيني حاملاً حنين الكون ...و رائحة الأرصفة من شوارع المخيم إلى حيفا... أذكر أني سرت بقربك و عبرنا كل الممرات و طرقنا كل الأبواب .. من كفيك كانت تفوح رائحة الدم و الأرض رائحة عشقتها حتى الثمالة و مازلت احتفظ بزجاجة العطر .... كنت أرى في عيناك كل مغامرات الرجولة و كنت أعرف أنك متعب و اصابتك لن تشفى و أن ما بتر منك لن يعاد ...و تحديت الدنيا من أجل رجل كان لي وطن.... يا طيشي و جنوني هدئ رجفة الساعات كي تستعيد الدقات توازنها و تتهادى على صدر الوقت... علَّ أمواج الهوى تأخذنا و لا تحرق أعمارنا النظرات العابرة ....كي لا نتحول إلى لوحة بكائية إلى الأبد...أيها الآتي من قرية العذاب رفقا بقلب يموت شوقا اليك..اليها.... معذرة من أنت...؟ 24\04\2010

إلى من أدمن الخيبات ,’

الإدمان على الفكرة يشبه إلى حدٍ ما الإدمان على التدخين , لكن الفرق بينهما انك لو حاولت الإقلاع عن التدخين فهناك احتمال كبير في النجاح,

بينما أن تتنازل عن فكرة ما قد لا تنجح أبداً,

للتوضيح أكثر...

أعلم انك قد تقول لي الآن بأن الفِكرة مثل الأحلام , نتنازل عن حلم مقابل حلم أو بعض حلم,

و الحقيقة غير ذلك,

لأن الحلم وليد الفكرة , فقد تلد الفكرة الف الف حلم و قد نتنازل عن بعض الأحلام في طريقنا نحو تحقيق الهدف"الفكرة" و تبقى الفكرة هي هي لم تتغير , كل ما في الامر أنك تنازلت عن شيء من أشياء كثيرة لكنها لا تشكل عائقا في طريقك,

عودة إلى الفكرة ذاتها , هل يمكنك تحديد الفِكر الذي تحمله أو حصره في زاوية..؟!

من تحت الخيمة ما لبثت أن اشتعلت حتى إنطفئت

يعلو الخنق فيتزاحم الدم في الشرايين مصحوبا بكل أدرينالين , الدنيا متجهاً بسرعة جنونية نحو الدماغ , و في الطريق الف فكرة عن ثورة اللحظة ,

نسير بخطى متثاقلة نحمل أوزارا , تعصف بنا الساعة تنجب لنا مزيداًمن التباطؤ,

يَهُدُ ما تبقى من العزيمة ,يقتل الرغبة في البقاء, و يشكل دبابيس تخز النظرات المثبتة نحو الأفق,

من بعيد يشهدون على كل المشاهد...حفارون القبور,’

ينتظرون السقوط و أيديهم محكمة على .... و الف فكرة تدور في رؤوسهم

يتساءلون ترى من عليه الدور , و متى تفرح المدافن باحتضان جسد جديد

و ماذا يحل بالعظام بعد عام ’,

حين تكون وسط الدائرة تكون الأكثر عرضة للأذى, و على هذا الأساس عليك أن تعلم بإن جميع الجبهات فتحت ضدك, و أعلم أن خيار العودة لأي من الشطآن خيار خاطئ,

اغتصبت تلك الدقيقة , و ضاجعها كل عابر على أرصفة الثواني ,

شهقت بالدمع و ناحت على جسد الساعة , و خيّل اليها أنها تسمع ذلك اللحن الحزين ,

ولولت مثل الحريم حينما أنجبت من مغتصبيها اثنان و ستين عام و خيبة مرمرا ,

سودا عليكم يا عرب ,’ يا امي لا تنطري ماعاد حدا يجي ,’

و اللي عندو ام تزغرد عليه يوم يموت يجي يوقف بوشي و يقول:

أنا ذباح اليهود,’

بيقولوا عنا يا امي عرب ثماني و اربعين يا حيف على الرجال اللي تعاير بالحدود

و تنسى حدود رب الوجود ,’

بخاطري كلمة قولها قبل ما امشي

لوما انتو يا عرب ما كنا ثماني و اربعين و لا ضفة و لا غزة

لكن عيب على اللي باعنا و شرى بالثمن فخدة

يا غزة خليكي مثل ما انتي هيك ابقي عار على جبين العرب

يا حيفا لا تهتزي كل رجال الكون عند اقدامك ما بيسوا قشة

يا ضفة يا دمي يا حرقة قلبي لا تبكي وفري الدمع ليوم الفرح بكرا بتصحا الأمة

السبت، 5 يونيو 2010

تحية شرف..!!!

طاولة ممتدة بإمتداد المساء , على شرف المحبة تقدم الفناجين , في حضرة المضيف صاحب الطيب سمعته لا تشبه الذهب لكنها تلمع و لمعانها خالٍ من الزيف, قهوة بنكهة الشرف, ساخنة بسخونة الجمر, ذات مساء تواطأ الذل مع الصمت , في مؤامرة حيكت ببراعة , كشف فيها الجُبنُ عن مخالبه , و ظهرت عناكب الشك التي أقامت في رأسه , مزقت أعصابه, و نسجت في رأسه الف فكرة للإنتقام , و راح يستعرضُ عضلات القسوة ,يرافقه مواء الحاقدين , مذهلة هذه اللحظات التي فيها ترفع الستار عن المكر و الخداع , أشعر برغبة جامحة في سحق رأس خبيثة تطل من نافذة العار على طاولة الشرف, جنون مفاجئ اعتراني من ذلك الحقد الدفين , أين كان يختفي و من الذي أيقظه فجأة..؟! كادوا يجهزون عليه بعنف الإنتقام...كاد يختنق من بريق نظراتهم الصفراء المثبتة نحو جلبابه , و هو يحاول الثبات على الموقف , في مثل هذه المواقف تعرف الرجال الرجال , و يا أسفي على أمة تخشى من الإنسان , ولا تخشى يوم الحساب, انقضت ساعات الليل الطويل , بكى خلالها و أحسستُ بدموعه الصامتة تنحدر على وجنتيه , حين يتذكر حديثه المتخم "بالمحبة" كان يرددها و كأنها حبات سبحة في يد قلبه , قال الشاعر : قالوا تُحِبُّ العرب؟ قلت أحبهم.... حباً يكلفني دمي و شبابي مهما لقيت من الأذى في حبهم.... أصبر له و المجد ملء أهدابي من بعيد رأيت عينين قلقتين ترقبان و تبرمان بضيقهما نهاية الإحتراق , اختنق , حبسَ أنفاسه و حبس عليَّ أنفاسي ,استسلم لذراع تحكم قبضتها على عصا المهانة , تتلذذة بالأذى , في وقتٍ متأخرٍ من الليل انطفئ مصباحي و نظراتي تلتصق بالسقف تلتمسان لي النوم الأبدي, إلى جانب الصمت الطويل الممتد أمامي بلا نهاية, إن مجرد التفكير بهذا و النظر ببلاهة إلى هذه البشاعة الراقدة على صفحات الوجوه, منتهى القساوة, غابت عنا ابتسامة كانت ترف على ثغورنا من الصباح حتى المساء , حين أخبره بأنه سيستبدله بعصا , و الحقيقة أنه لم يستبدله بأي شيئ سوى في قلبه, تسرب اليه السكون فملأه عليه , بات تلك الليلة حين تلاشى شعوره بمن حوله و معه , حتى تسربل الثلج بخوائه إلى أعماق القلب , كان يستخرج الحروف من عمق الجرح و يلوكُها بصمت, ثوانٍ رهيبة كانت تزحف بثقلها الآثم في النفوس , و بعضها تنتفض برعشة الموتى , و السؤال يحز رقبة الساعة , كيف يمكن أن يحدث هذا ..؟! الغريب في الأمر أني لم أغضب , لعله قلبي أو لعلي تعودت مذاق الخيانة و طعم المرارة, للفناجين يا سادة شموخٌ و كبرياء , قال علي رضي الله عنه : أول ما تغلبون عليه من الجهاد ، الجهاد بأيديكم ، ثم الجهاد بألسنتكم ، ثم الجهاد بقلوبكم ، فإذا لم يعرف القلب المعروف ولم ينكر المنكر ، نُكِّس ، فجعل أعلاه أسفله.

تحية شرف..!!!

طاولة ممتدة بإمتداد المساء , على شرف المحبة تقدم الفناجين , في حضرة المضيف صاحب الطيب سمعته لا تشبه الذهب لكنها تلمع و لمعانها خالٍ من الزيف, قهوة بنكهة الشرف, ساخنة بسخونة الجمر, ذات مساء تواطأ الذل مع الصمت , في مؤامرة حيكت ببراعة , كشف فيها الجُبنُ عن مخالبه , و ظهرت عناكب الشك التي أقامت في رأسه , مزقت أعصابه, و نسجت في رأسه الف فكرة للإنتقام , و راح يستعرضُ عضلات القسوة ,يرافقه مواء الحاقدين , مذهلة هذه اللحظات التي فيها ترفع الستار عن المكر و الخداع , أشعر برغبة جامحة في سحق رأس خبيثة تطل من نافذة العار على طاولة الشرف, جنون مفاجئ اعتراني من ذلك الحقد الدفين , أين كان يختفي و من الذي أيقظه فجأة..؟! كادوا يجهزون عليه بعنف الإنتقام...كاد يختنق من بريق نظراتهم الصفراء المثبتة نحو جلبابه , و هو يحاول الثبات على الموقف , في مثل هذه المواقف تعرف الرجال الرجال , و يا أسفي على أمة تخشى من الإنسان , ولا تخشى يوم الحساب, انقضت ساعات الليل الطويل , بكى خلالها و أحسستُ بدموعه الصامتة تنحدر على وجنتيه , حين يتذكر حديثه المتخم "بالمحبة" كان يرددها و كأنها حبات سبحة في يد قلبه , قال الشاعر : قالوا تُحِبُّ العرب؟ قلت أحبهم.... حباً يكلفني دمي و شبابي مهما لقيت من الأذى في حبهم.... أصبر له و المجد ملء أهدابي من بعيد رأيت عينين قلقتين ترقبان و تبرمان بضيقهما نهاية الإحتراق , اختنق , حبسَ أنفاسه و حبس عليَّ أنفاسي ,استسلم لذراع تحكم قبضتها على عصا المهانة , تتلذذة بالأذى , في وقتٍ متأخرٍ من الليل انطفئ مصباحي و نظراتي تلتصق بالسقف تلتمسان لي النوم الأبدي, إلى جانب الصمت الطويل الممتد أمامي بلا نهاية, إن مجرد التفكير بهذا و النظر ببلاهة إلى هذه البشاعة الراقدة على صفحات الوجوه, منتهى القساوة, غابت عنا ابتسامة كانت ترف على ثغورنا من الصباح حتى المساء , حين أخبره بأنه سيستبدله بعصا , و الحقيقة أنه لم يستبدله بأي شيئ سوى في قلبه, تسرب اليه السكون فملأه عليه , بات تلك الليلة حين تلاشى شعوره بمن حوله و معه , حتى تسربل الثلج بخوائه إلى أعماق القلب , كان يستخرج الحروف من عمق الجرح و يلوكُها بصمت, ثوانٍ رهيبة كانت تزحف بثقلها الآثم في النفوس , و بعضها تنتفض برعشة الموتى , و السؤال يحز رقبة الساعة , كيف يمكن أن يحدث هذا ..؟! الغريب في الأمر أني لم أغضب , لعله قلبي أو لعلي تعودت مذاق الخيانة و طعم المرارة, للفناجين يا سادة شموخٌ و كبرياء , قال علي رضي الله عنه : أول ما تغلبون عليه من الجهاد ، الجهاد بأيديكم ، ثم الجهاد بألسنتكم ، ثم الجهاد بقلوبكم ، فإذا لم يعرف القلب المعروف ولم ينكر المنكر ، نُكِّس ، فجعل أعلاه أسفله.

تحية شرف..!!!

طاولة ممتدة بإمتداد المساء , على شرف المحبة تقدم الفناجين , في حضرة المضيف صاحب الطيب سمعته لا تشبه الذهب لكنها تلمع و لمعانها خالٍ من الزيف, قهوة بنكهة الشرف, ساخنة بسخونة الجمر, ذات مساء تواطأ الذل مع الصمت , في مؤامرة حيكت ببراعة , كشف فيها الجُبنُ عن مخالبه , و ظهرت عناكب الشك التي أقامت في رأسه , مزقت أعصابه, و نسجت في رأسه الف فكرة للإنتقام , و راح يستعرضُ عضلات القسوة ,يرافقه مواء الحاقدين , مذهلة هذه اللحظات التي فيها ترفع الستار عن المكر و الخداع , أشعر برغبة جامحة في سحق رأس خبيثة تطل من نافذة العار على طاولة الشرف, جنون مفاجئ اعتراني من ذلك الحقد الدفين , أين كان يختفي و من الذي أيقظه فجأة..؟! كادوا يجهزون عليه بعنف الإنتقام...كاد يختنق من بريق نظراتهم الصفراء المثبتة نحو جلبابه , و هو يحاول الثبات على الموقف , في مثل هذه المواقف تعرف الرجال الرجال , و يا أسفي على أمة تخشى من الإنسان , ولا تخشى يوم الحساب, انقضت ساعات الليل الطويل , بكى خلالها و أحسستُ بدموعه الصامتة تنحدر على وجنتيه , حين يتذكر حديثه المتخم "بالمحبة" كان يرددها و كأنها حبات سبحة في يد قلبه , قال الشاعر : قالوا تُحِبُّ العرب؟ قلت أحبهم.... حباً يكلفني دمي و شبابي مهما لقيت من الأذى في حبهم.... أصبر له و المجد ملء أهدابي من بعيد رأيت عينين قلقتين ترقبان و تبرمان بضيقهما نهاية الإحتراق , اختنق , حبسَ أنفاسه و حبس عليَّ أنفاسي ,استسلم لذراع تحكم قبضتها على عصا المهانة , تتلذذة بالأذى , في وقتٍ متأخرٍ من الليل انطفئ مصباحي و نظراتي تلتصق بالسقف تلتمسان لي النوم الأبدي, إلى جانب الصمت الطويل الممتد أمامي بلا نهاية, إن مجرد التفكير بهذا و النظر ببلاهة إلى هذه البشاعة الراقدة على صفحات الوجوه, منتهى القساوة, غابت عنا ابتسامة كانت ترف على ثغورنا من الصباح حتى المساء , حين أخبره بأنه سيستبدله بعصا , و الحقيقة أنه لم يستبدله بأي شيئ سوى في قلبه, تسرب اليه السكون فملأه عليه , بات تلك الليلة حين تلاشى شعوره بمن حوله و معه , حتى تسربل الثلج بخوائه إلى أعماق القلب , كان يستخرج الحروف من عمق الجرح و يلوكُها بصمت, ثوانٍ رهيبة كانت تزحف بثقلها الآثم في النفوس , و بعضها تنتفض برعشة الموتى , و السؤال يحز رقبة الساعة , كيف يمكن أن يحدث هذا ..؟! الغريب في الأمر أني لم أغضب , لعله قلبي أو لعلي تعودت مذاق الخيانة و طعم المرارة, للفناجين يا سادة شموخٌ و كبرياء , قال علي رضي الله عنه : أول ما تغلبون عليه من الجهاد ، الجهاد بأيديكم ، ثم الجهاد بألسنتكم ، ثم الجهاد بقلوبكم ، فإذا لم يعرف القلب المعروف ولم ينكر المنكر ، نُكِّس ، فجعل أعلاه أسفله.